خبر وتعليق أمريكا تدس أنفها في الجيش اليمني بحجة تطويره
الخبر:
جاء في صحيفة الثورة الرسمية النسخة الإلكترونية الصادرة السبت الخامس من جمادى الآخرة 1435هـ الموافق الخامس من نيسان/أبريل 2014م أن وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد التقى في مجمع الكونجرس الأميركي بواشنطن رئيسة لجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه المساعدات العسكرية والتنموية ومجالات مكافحة الإرهاب.
وذكرت الصحيفة أن الكونجرس يدرس حالياً مقترحاً للإدارة الأميركية بتخصيص أكثر من 84 مليون دولار لتطوير القوات المسلحة، خاصة القوات الجوية والعمليات الخاصة.
التعليق:
تحاول أميركا اختراق المؤسسة العسكرية والأمنية في اليمن عن طريق مشاريع عدة مثل إزالة الألغام ومثل إرسال الفنيين والخبراء واتفاقيات مكافحة الإرهاب وليس آخرها تطوير الجيش اليمني، وذلك ليكون لها قدم قوية داخل المؤسسات العسكرية والأمنية في اليمن علاوة على شراء السياسيين واستمالتهم بالمصالح ليكونوا وسطاً سياسيا بديلا عن الوسط الذي تركته بريطانيا حاميا لمصالحها منذ الاستقلال المزيف عام 1967م.
فاليمن يتمتع بموقع استراتيجي مهم علاوة على تحكمه بباب المندب الذي تمر عبره أكثر من 67% من التجارة العالمية، بالإضافة إلى الثروات النفطية والغاز التي تكتشف بكميات هائلة، ولهذه الأسباب وغيرها يكون اليمن مؤهلا لاحتضان دولة الخلافة التي أزف أوانها، بدل أن يكون مسرحا للصراع الأوروأمريكي على المنطقة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب – اليمن