بيان صحفي نظام رحيل/ نواز يسعى لإسكات كلمة الحق اختطاف أعضاء حزب التحرير لن يحول دون عودة الخلافة إلى باكستان (مترجم)
اليوم (الجمعة)، وفي حوالي الساعة العاشرة صباحًا، في مدينة كراتشي – باكستان، قام بلطجية من نظام رحيل/نواز بالتربّص مثل اللصوص خارج منزل عضو من حزب التحرير (الدكتور إسماعيل الشيخ)، ومن ثم انقضّوا عليه واختطفوه لحظة خروجه من منزله، ومن دون أدنى احترام لحرمة بيوت المسلمين وممتلكاتهم، أخذ هؤلاء البلطجية سيارة الدكتور إسماعيل، ودخلوا منزله دون إذن وأخذوا أغراضًا خاصة به، مفزعين زوجته وأطفاله الصغار.
الدكتور إسماعيل الشيخ جراح أسنان معروف بمهارته، وبنشاطه في العمل على حمل الدعوة إلى إقامة دولة الخلافة، ولقد كرّس حياته في هذه الدعوة، متأسيًا بخُطا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أجل إنهاض الأمة من سباتها، ورفع راية الإسلام عاليًا. وبينما الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يعطون الحرية الكاملة لشبكة ريموند ديفيس لتفجير الأماكن المدنية والعسكرية في جميع أنحاء البلاد، فإنهم لا يدّخرون جهدًا في منع حملة الدعوة من العمل لإقامة الخلافة في باكستان بالكفاح السياسي والصراع الفكري، وينحدرون لأجل ذلك إلى أدنى المستويات!
ونحن نتساءل: كيف تطلق أيادي الكفر من أمثال ريموند ديفيس التي تعمل لتقويض أمن باكستان ليلًا نهارًا، في حين يتم اختطاف العاملين لإزالة الهيمنة الأمريكية، وإقامة الإسلام؟! كيف تُحترم ممتلكات الإرهاب الحقيقي من أمثال ريموند ديفيس، ولا يسمحون لأي موظف في النظام من فتح الحاويات المختومة التي تصلهم من الخارج، بينما تُستباح ممتلكات حملة الدعوة، وتُنتهك حرمة منازلهم؟! أيعقل أن يحصل كل هذا في البلد المسلم، الذي ضحى الملايين من المسلمين بحياتهم على أرضه عن طيب خاطر من أجل إقامة دولة الإسلام، والذي تنتشر الدعوة إلى الخلافة في جميع أنحائه، وعلى جميع المستويات؟!
حزب التحرير يذكّر الخونة في القيادة السياسية والعسكرية بالحكام الأكثر وحشية منهم، من مثل صدام والقذافي، اللذين استخدما جميع صنوف العنف والقوة لمنع حزب التحرير من الكفاح السياسي والصراع الفكري، فباءت جهودهما بالفشل، وأخذهما الله أخذ عزيز مقتدر من حيث لم يحتسبا، وهناك آخرون مثلهما في الظلم اليوم ينتظرون مصيرهم الأسود. إن الخلافة القائمة قريبًا بإذن الله ستمسك بحلاقيم الظلمة وتحاسبهم على بطشهم وظلمهم لأولياء الله، والحكيم من اتّعظ بغيره.
﴿لَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان