Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق إيران تسير في مشروع الأمريكان وتتكفل بدعم الشياطين

الخبر:

جاء في صحيفة الهوية الأسبوعية وموقعها الإلكتروني ضمن تقاريرها المنشورة بتاريخ 18 أبريل، 2014م تحت عنوان (إيران تشعل الصراعات بين عمالها في الساحات!!) ما يلي:

عبر الكثير من المراقبين والسياسيين والإعلاميين والناشطين عن استغرابهم الشديد من السياسة الإيرانية التي قالوا إنها دأبت دائماً إلى احتقار الآخرين فهي تجعل منهم عبارة عن عمال لديها ينفذون أجندتها فقط دون مراعاة لهم ولولائهم الذي ظل الكثير من العاملين في قناة الساحات في اليمن يغطي على وجه إيران الذي أرادت أن تطل به على الساحة اليمنية عبر هذه القناة.

مضيفين لقد كشف المستور وأزيل الستار المزيف لبعض من كانوا ينكرون ولاءهم لإيران من الشخصيات الاجتماعية والسياسية في اليمن فبعد أن ظهر النائبان أحمد سيف حاشد والسامعي يزيفان وينكران الحقائق لسنوات عبر الكثير من أحاديثهما الصحفية في الكثير من وسائل الإعلام المحلية ها نحن اليوم نرى ستار التزلف والمغالطة يسقط من على وجهيهما حينما يقدم حاشد على اقتحام مكتب قناة الساحات بصنعاء ويروع العاملين فيه كاشفاً أنه من أحد أعضاء مجلس الإدارة للقناة التي كشف الإعلامي أحمد الزرقة مدير مكتب صنعاء في مؤتمر صحفي أنها قناة ليست يمنية وتعمل لصالح أجندة إيرانية وأن الزرقة والعاملين في مكتب القناة بصنعاء وكذا من كشف عن ولائه الحقيقي مؤخراً أنهم يعملون في القناة المذكورة تحت إدارة شخصيات من المخابرات الإيرانية وبالذات لدى شخص يحمل الجنسية المزدوجة لإيران ولبنان.

 

التعليق:

تحاول صحيفة الهوية أن تحجب الشمس بغربال، وقد صار الكل يعلم أن إيران لا تدعم هذه الوجوه فقط، وإنما أيضا تدعم جماعة الحوثي، وكذلك الحراك الجنوبي بقيادة علي سالم البيض الذي صرح بأنه يشكر إيران لدعمها لشعب الجنوب لاستعادة دولته وتحقيق الانفصال، وها هو البيض يقيم في الضاحية الجنوبية في بيروت بحماية ورعاية حزب إيران وقناته عدن لايف التي تنفث سمومها للانفصال.

إن إيران ليست دولة تمتلك قرارها بل إن الحقيقة الواضحة لكل عاقل أنها تعمل ضمن المشروع الأمريكي للمنطقة وذلك بإثارة الفتن الطائفية وتفتيت المنطقة، وإلا فما علاقة دعمها للاشتراكية والعلمانية وأعمال الانفصال، بل إن النائب علي سيف حاشد يمتلك صحيفة العهر (صحيفة المستقلة) التي تنشر الرذيلة والفجور، وهو رجل الأمريكان، فهل فرضت أمريكا رعايته على إيران؟!

لقد أصبحت السياسة لعب على المكشوف، واستبانت سبيلُ المجرمين لكل عاقلٍ أعمل عقله، ولم يبقَ ينازع في الحقيقة إلا جاهلٌ أعماه التعصب الأعمى، أو عميلٌ مفتونٌ بالمال والدولار، والكل يعلم أنه لا حقيقة لما يسمى (أنصار الله) بل هم حقيقةً (أنصار إيران)، ولا حقيقة لما يسمى (حزب الله) بل هم (حزب إيران)، ولا شيء يسمى (حراك جنوبي) بل (حراك إيران)، والكل – علموا أم لم يعلموا – هم عملاء يسيرون في تحقيق مصالح أمريكا ولا مانع لديهم أن يستعينوا بالشيطان، تقلبٌ من النقيض إلى النقيض وهل يجتمع حب آل البيت مع الترويج لسياسة الشيطان، أو مع ما تدعيه أحزاب إيران من أنها تسير ضمن (مسيرة القرآن)؟!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
عبد المؤمن الزيلعي
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن