خبر وتعليق سيبقى أصحاب مشروع الخلافة الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامراتكم
الخبر:
قال ميشيل كيلو اليوم 2014/4/20م على قناة العربية أن “صعود المتطرفين من أهم ما يعيق نجاح الثورة السورية”.
التعليق:
بالتأكيد يشير ميشيل كيلو بذلك للثوار الإسلاميين الذين جعلوا من الخلافة مشروعا للثورة واتخذوه قضية مصيرية؛ لأن المتنازلين عن الثوابت الشرعية والراضين بالعلمانية والديمقراطية والدولة القطرية والإعانة الغربية ممن يسمونهم بالمعتدلين، لا يشكلون أي خطر على طموح كيلو ومن هم على شاكلته، ولا على طموح روسيا وأمريكا والغرب وأذنابه في المنطقة، بأن تكون سوريا دولة علمانية. وحدهم فقط أصحاب المشروع الإسلامي الذين يحظون بشرف تدمير طموح كيلو وأمريكا وروسيا، نعم أيها الكيلو، إنهم الثوار الإسلاميون المخلصون – الذين هم “متطرفون” في قاموسك وقاموس أمريكا وروسيا واليهود – والذين كانوا وما زالوا وسيبقون أهم ما يعيق نجاحكم في سرقة الثورة أو في حرفها عن مسارها أو في تجيير نتائجها لصالح دول الكفر روسيا وأمريكا، نعم وحدهم المتطرفون في قاموسك وقاموس الكفار والعملاء، الذين يرعبون دول الكفر في العالم بمشروعهم الكبير، وهذا ما لم يُخْفِه وزير خارجية روسيا في تصريحه سابقا (إن شركاء روسيا الغربيين باتوا يدركون أن إسقاط الأسد قد يؤدي لاستيلاء المتطرفين على السلطة في فترة وجيزة)، وسيظل المتطرفون في قاموسك وقاموس العملاء والكفار صخرة تتحطم عليها مؤامرات الكافر المستعمر وأذنابه في المنطقة، وستظل قوى الشر والطغيان عاجزة عن تركيعهم (فمن كان الله معهم فمن عليهم؟!).
فيا أيها الكيلو، إن لدعاة الخلافة والعاملين لها في أرض الشام وخارجها وزناً ثقيلاً ثقيلاً لا قِبَلَ لك به، فأمسك عليك لسانك لعلك تحظى بعيش كريم في ظل الخلافة على أرض الشام.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ممدوح أبو سوا قطيشات
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن