خبر وتعليق تحطم العملاء على صخرة الأوفياء
الخبر:
نقل موقع رويترز العربية أن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون قال يوم الثلاثاء “إن المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيستقيل من المنصب يوم 31 مايو أيار محملا الجمود الدولي بشأن كيفية إنهاء الصراع المسؤولية عن إخفاق مسعاه للتوسط من أجل السلام”.
التعليق:
ما زالت ثورة الشام المباركة تكشف كل يوم خيانة الخائنين وتكسر بصمود المخلصين من أبنائها آمال الكفار المستعمرين بالسيطرة عليها، أو توجيهها لصالح الغرب.
خلفا للسياسي المخضرم كوفي عنان، الذي أعلن فشله بعد ستة أشهر من تعيينه مبعوثا خاصا لترويض الثورة، يستقيل الأخضر الإبراهيمي بعد أن فشلت كل مساعيه السائرة في توجيه الثورة لصالح الغرب، وهو الذي عمل جاهدا مؤخرا في مؤتمر جنيف2 الفاشل على ترسيخ عملاء الغرب من المفاوضين الذين أرادوا لهم أن يكونوا ممثلين عن الثورة في الشام، ففشلوا فشلا ذريعا.
إن ثورة الشام مباركة، وإن الله سبحانه وتعالى حافظ لها بقدرته، ولن يستطيع أحد إفشالها، ما دام فيها مخلصون يذيقون بشار وجنده وحلفاءه سوء عاقبتهم.
إن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ ﴾.
وإنا لنعيذ الثوار الأبرار في الشام أن يركنوا للذين ظلموا وعاثوا في الأرض فسادا،
فمثل الأخضر الإبراهيمي لا يؤمَن جانبه، وهو يعمل عملا دؤوبا لإنجاح مشاريع الغرب في إحباط الثورة وإفشالها، واستبدال دولة مدنية في الظل بالدولة الإسلامية الموعودة التي يعمل المجاهدون لتحقيقها في الشام، لتكون كما وصفها ساسة الغرب مذعورين منها، “بؤرة الدولة الإسلامية ومركز الخلافة من إندونيسيا إلى المغرب”، تنطلق لضم باقي البلاد الإسلامية، حيث ستنهار الدول هذه مثل أحجار الدومينو، وذلك بجهود العاملين المخلصين في هذه البلاد المتفرقة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الحق – أبو فراس