خبر وتعليق قضية مريم يحيى كاميرون يتعهد بمواصلة الضغط على الحكومة السودانية، لإلغاء حكم الإعدام
الخبر:
“طالب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بإلغاء حكم الإعدام على السيدة السودانية، التي تزوجت برجل مسيحي، ووصفه بحكم “بربري” وتعهد بمواصلة الضغط على الحكومة لإنقاذ السيدة” [BBC العربية: السبت 31 مايو – أيار 2014م].
التعليق:
لقد وصل الهوان بالأمة الإسلامية وبخاصة حكامها، مبلغاً لم تصل إليه في يوم من الأيام حيث بلغت الصفاقة بكاميرون أن يصف حداً من حدود الله بالبربرية دون أن يجد الرد الشافي من حكام السوء في السودان، أو في أي مكان من العالم الإسلامي، بل الأدهى والأمر أن ينبطح حكام السودان ويتصاغرون أمام هذا الحدث بل ويستجيبون لأمر هذا الكلب النجس كاميرون، فيقول عبد الله الأزرق وكيل وزارة الخارجية السودانية: “إن مريم إبراهيم التي وضعت مولوداً في السجن سيطلق سراحها خلال أيام قليلة وأضاف أن السودان يكفل الحريات الدينية وملتزم بحماية المرأة، وقبله قال وزير خارجيته كرتي عندما قام الغرب الكافر منتقداً حكم الردة على السيدة التي ارتدت وإن هذا الحكم أضر بالسودان!!
هؤلاء هم حكامنا الذين يخافون من الغرب الكافر ويعملون له ألف حساب، ولو كان الأمر يتعلق بحدود الله قاتلهم الله أنّى يؤفكون.
إن بريطانيا التي يتبجح رئيس وزرائها منتقداً حداً من حدود الله علانية ما كان يجرؤ أسلافه على قول كلمة واحدة بشأن الإسلام عندما كان للإسلام دولة وللأمة عزة ولكننا نعيش زمن الرويبضات الذين اعتلوا سدة الحكم والسلطان في بلاد المسلمين في حين غفلة من الأمة.
نقول لحكام السودان وأمثالهم من الأقزام ومن خلفهم أسيادهم الكفار المستعمرين إن دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة العائدة قريباً بإذن الله سترميكم إلى هاوية سحيقة وتقتص وتقطع ألسنة السوء وتخرس أصوات كاميرون وإخوانه الكافرين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان