Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق وزير أردني يطالب الدول العربية بالضغط على أستراليا لوصف القدس بالمحتلة


الخبر:

نشرت جريدة القدس العربي خبرا بتاريخ 2014/6/7 عنوانه “وزير أردني يطالب الدول العربية بـ”الضغط” على أستراليا لوصف القدس بالمحتلة”.

ومما جاء في الخبر: طالب وزير أردني السبت، الدول العربية، بـاستخدام نفوذها الاقتصادي والسياسي لدفع أستراليا للتراجع عن قرار “نزع صفة المحتلة” عن مدينة القدس الشرقية.

وقال وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردني هايل داود، إن “القرار الأسترالي سلبي ومستغرب وغير مقبول لأنه يتعارض مع الاتفاقات الدولية التي أقرت بأن القدس الشرقية أرض محتلة”.

وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، قال الجمعة، إن “الأردن يعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة”.

 

التعليق:

خروج مثل هذه التصريحات من وزير الأوقاف ووزير الإعلام يذكرنا بوصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للرويبضة حين قال “الرجل التافه يتكلم في أمر العامة”. إلا أننا نذكر الوزيرين ومن هم على شاكلتهم بالنقاط التالية لعلهم يتقون:

أولا: إن القدس الشرقية والغربية، بل وكل فلسطين، أرض محتلة ويجب على المسلمين جميعا العمل على تحريرها فورا. وعليه فالمطالبة بتحرير القدس الشرقية دون باقي فلسطين يعد خيانة لله وللرسول وللمؤمنين.

ثانيا: ثم ماذا لو وصفت أستراليا القدس بالمحتلة؟! أولا يعلم عاهلكم أن القدس محتلة، فماذا فعل لتحريرها؟!

فتاريخيا، إن خيانة حكام المسلمين عامة، وما يسمى بدول الطوق خاصة، في شأن قضية فلسطين وغيرها، معلوم لدى الجميع، بالصوت والصورة، وإن توليهم الأدبار في حرب الـ 67 التي نعيش ذكراها هذه الأيام، وغيرها من الحروب، ما زال شهودها أحياء.

أما حديثا، فمنذ أيام قامت السلطات الأردنية باعتقال شباب من حزب التحرير أثناء عمل من أعمال حملة “استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم”، والتي من تفاسيرها: الاستجابة إلى الحرب وجهاد العدو، كما ورد في الفوائد لابن القيم وسيرة ابن هشام. فحزب التحرير في حملته هذه يذكركم بتحرير فلسطين، ولكنكم بدلا من تحريرها، قمتم باعتقال شبابه، فما لكم كيف تحكمون!

ثالثا: إن تحرير فلسطين شرف عظيم، ولا يستحق حكام اليوم هذا الشرف. بل بإذن الله سينال هذا الشرف جيوش الخلافة الذين بأيديهم المتوضئة سيبايعون خليفة المسلمين على أن يكونوا بحق حراسا للإسلام يذودون عنه بالنفس والدم ابتغاء جنة عرضها السماوات والأرض ورضوان من الله أكبر.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو عيسى