Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق كيان يهود يشن حربا جديدة على غزة


الخبر:

شن جيش يهود حربا شعواء على أهل غزة فقتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ، ودمر البيوت على رؤوس ساكنيها، وحول بعض المناطق في قطاع غزة إلى خراب.

 

التعليق:

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشن فيها يهود حربا مسعورة على أهل غزة، بل سبقتها مرات ومرات، وطبعا لن تكون الحرب الحالية هي الأخيرة طالما أن سقف ردود المسلمين لا يتعدى الشجب والاستنكار وخروج المسيرات وإلقاء الخطب هنا وهناك، واكتفاء من يسمون بعلماء المسلمين بالتنديد ودعوة ما يسمى بالعالم الحر والمنظمات الدولية الكافرة للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وجمع تبرعات له، وكأنه يعاني من ضائقة اقتصادية لا من احتلال بغيض نغص عليه حياته!

إن الذي جرأ هذا الكيان على المسلمين في فلسطين وخارج فلسطين، هو عدم وجود معتصم للأمة يغضب للمسلمين وحرماتهم وأعراضهم ودمائهم المسفوكة، فيجيش جيوش المسلمين لضرب هذا الكيان ضربة تزلزله وتنسيه وساوس الشيطان، ويصبح من بعد ذلك نسيا منسيا، وتعود فلسطين للأمة وإلى حظيرة الإسلام والمسلمين من جديد.

إن مقاومة لا تمتلك إلا أسلحة بسيطة متواضعة بأيدي ثلة من المؤمنين أثبتت بما لا يقبل الشك أن يهود هم أجبن خلق الله، وأنهم ليسوا بأهل حرب ولا قتال، فصواريخ بسيطة حولت حياتهم إلى جحيم، وجعلتهم في حالة ذعر وخوف، بل إن بعضهم أصابته سكتة قلبية عندما سمع صفارات الإنذار، والملاجئ ملأى، والشوارع خالية حتى أصبحت مدنهم كأنها مدن أشباح. هذا هو عدوكم أيها المسلمون، عدوكم جبان رعديد لا يقوى على قتال، ولا يعيش إلا بحبل من أمريكا ومن حكامكم المجرمين الذين يمدونه بأسباب الحياة، ويدعمونه سرا وعلانية، ويحمون ظهره، ويمنعون جيوشهم من أن تتحرك فتجعله أثرا بعد عين، فاقطعوا هذا الحبل أيها المسلمون ليموت عدوكم!

فاللهم إنا نسألك في هذا الشهر الفضيل أن لا ينقضي رمضان إلا وقد أتممت علينا نعمك بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وتنصيب خليفة للمسلمين نتقي به ونقاتل من ورائه، ونحرر بلاد المسلمين المحتلة، ونحمل الإسلام رسالة هدى ونور للعالمين، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أوكاي بالا
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا