الجولة الإخبارية 2014-7-27 (مترجمة)
العناوين:
• الصراع بين “إسرائيل” وغزة: رئيس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يقول: “إسرائيل ارتكبت جرائم حرب”
• الملك عبد الله ينال الدكتوراة الفخرية في الشجاعة
• باكستان تؤكد للولايات المتحدة أن عملية “ضرب العضب” كانت ضد جميع الإرهابيين
التفاصيل:
الصراع بين “إسرائيل” وغزة: رئيس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يقول: “إسرائيل ارتكبت جرائم حرب”:
حذر رئيس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة من إمكانية اعتبار ما ترتكبه “إسرائيل” في غزة جرائم حرب وذلك على إثر الهجوم الذي مضى عليه حوالي الأسبوعين والذي أدى إلى مقتل المئات من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين المتواجدين في قطاع غزة المكتظ بالسكان. وجاءت هذه التصريحات على لسان المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي بعد أسبوع من إطلاق كيان يهود عملية “الجرف الصامد”، والتي أطلقت لهدف معلن هو وقف الصواريخ التي تطلقها حماس، قامت خلالها بقصف جوي أعقبه حملة برية أسفر عنها ارتفاع كبير في عدد الضحايا الفلسطينيين. وقد أضيف في التصريح بأن هذه الحملة العسكرية قد تؤدي في حال طالت مدتها وازدادت وتيرتها إلى انهيار في العلاقات العامة والدبلوماسية لكيان يهود كما حصل في عملية “الرصاص المصبوب” والتي شنها كيان يهود على غزة 2009/2008. وقالت السيدة بيلاي معلقة على الغارات الجوية “الإسرائيلية” وقيامها بقصف البيوت والمستشفيات والتي قد يفتح تحقيق دولي بشأنها “إن هناك احتمالا كبيرا بأن خرق إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة قد يرقى إلى جرائم حرب”. [المصدر: صحيفة الإندبندنت]
كم يحتاج العالم من أدلة ليثبت عنده أن ما يقوم به يهود من ذبح لأهل فلسطين هو جريمة ضد الإنسانية. وإن كنا سنعتبر أحداث التاريخ مأخوذة بعين الاعتبار فالأحداث منذ 1948 وما قام به كيان يهود منذ ذلك الوقت يقف شاهدا على جرائمهم ذات التاريخ الطويل المليء بالإبادة الجماعية. لكن ومع وفرة الأدلة على مذابح يهود إلا أن العالم وعملاءه يرفضون هذه الحقائق، ويصرون على تعريض الشعب المظلوم للمساءلة. إن الحل الوحيد لفلسطين هو تحريك الجيوش الإسلامية في الدول المجاورة فتعود بذلك لوظيفتها الأصلية “الدفاع عن الإسلام” وتحرير فلسطين من أيدي يهود المغتصبين.
—————-
الملك عبد الله ينال الدكتوراة الفخرية في الشجاعة:
منحت جامعة الأزهر في مصر الملك عبد الله درجة الدكتوراة الفخرية لشجاعته. وقال أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر بأن هذه الخطوة جاءت تقديرا لجهود الملك والتي يبذلها بإخلاص في خدمة الإسلام والمسلمين ولمواقفه الشجاعة تجاه مصر وشعبها. [المصدر: أخبار العربية].
كيف يمكن لأي شخص عاقل منح الملك عبد الله جائزة في الشجاعة؟ ولننظر لهذا الجبان الذي اختار التواطؤ مع يهود عوضا عن الوقوف في وجهها ووجه مذابحها. إن كان ولا بد فإن ما يستحقه عبد الله ومعه السيسي هو جائزة في الغدر والنفاق.
قال الله تعالى في كتابه: ﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [التوبة: 67]
————–
باكستان تؤكد للولايات المتحدة أن عملية “ضرب العضب” كانت ضد جميع الإرهابيين:
أكدت باكستان يوم الاثنين للولايات المتحدة أن إسلام أباد قامت بالتصدّي لخطر الإرهاب من خلال عملية “ضرب العضب”، التي تضمن عدم وجود تمييز أو تفرقة بين الجماعات الإرهابية المتعددة شمال وزيرستان. وقد أثيرت أصوات في واشنطن أن العملية كانت مجرد غطاء لإيجاد ممر آمن لشبكة “حقاني” وقد أعطيت التأمين إلى الممثل الخاص لأفغانستان وباكستان السفير جيمس دوبينز من قبل وزير الداخلية شودري نزار، ومستشار رئيس الوزراء للسياسة الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز ورئيس أركان الجيش رحيل شريف، وكان ذلك خلال محادثات واسعة النطاق محلية ودولية يوم الاثنين. جاء في خطاب الوداع لدوبينز أمام المسؤولين الباكستانيين، وفقا لوزارة الخارجية، أن باكستان مسؤولة عن بقاء أفغانستان آمنة، مستقرة وموحدة. وأشار سرتاج عزيز إلى دعم باكستان للانتقال الديمقراطي السلمي، مؤكدا على أهميتها الحيوية في ضمان الاستقرار في أفغانستان والمنطقة. وأعلم دوبينز القادة الباكستانيين عن دعم الولايات المتحدة لعلاقتها مع باكستان من أجل الاستقرار الإقليمي واتفقت على مواصلة العمل معا من أجل بناء شراكة أقوى للمضي قدما نحو الهدف المشترك. كما أبرز المستشار الدور الأساسي للمباحثات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وباكستان من أجل تعزيز التعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاقتصاد والطاقة، ومكافحة الإرهاب، والتعليم والعلوم والتكنولوجيا. وأعرب الجانبين عن ارتياحهما للتعزيز المستمر لعلاقة التفاهم المتبادل والتعاون المثمر وذلك بمراجعة عملية إحيائها السنة الماضية. وأكد الجانبان عزمهما على مواصلة تعميق العلاقات الثنائية وتعزيز المشاورات المتبادلة حول أفغانستان بعد عام 2014 بهدف الارتقاء بالهدف المشترك المتمثل في السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة وخارجها. [أخبار عالمية]
ها قد كشف دوبينز المستشار الأمريكي في باكستان عن الوجه الحقيقي لمدى النفوذ الأمريكي في باكستان، من خلال محاسبة القيادتين المدنية والعسكرية الباكستانية فيما يتعلق بعمليات شمال وزيرستان. وكان دوبينز واضحا في تصميمه على رؤية باكستان متابعة لكل من يعارض الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
وبدلا من الوقوف بحزم ضد أمريكا فإن القيادة الباكستانية امتثلت للأمر واشتدت هجمات طائرات بدون طيار بشكل كبير.
مع هذه القيادة الباكستانية يمكن للمرء أن يتوقع أن الهيمنة الأمريكية على المجتمع الباكستاني والحياة فيه سوف تحصل تحت مسمّى “تعميق العلاقات الثنائية”.