Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق حكومة حسينة الخائنة تعلن عن تحقيقها نصرا من خلال تسليم الأراضي الإستراتيجية إلى الهند!

الخبر:

في 2014/7/7م، قضت محكمة الأمم المتحدة في لاهاي بوضع حد للنزاع الطويل الذي امتد لأكثر من 40 عاما بين بنغلادش والهند على جزيرة غير مأهولة. وحكومة الشيخة حسينة التي أخذت القضية إلى المحكمة للتحكيم، اعتبرت الحكم نصراً؛ لأنها حصلت على أربعة أخماس المنطقة الاقتصادية التي تساوي 25,000 كيلومترا مربع. ومع ذلك، فإن الهند هي الرابح الأكبر من حكم المحكمة، حيث قد مُنحت الجزيرة.

 

التعليق:

إنّ الجزيرة البحرية الواقعة في خليج البنغال، المسماة جنوب تالباتي، فيها مخزون كبير من النفط. وقد ذكرت وسائل إعلام هندية عديدة أن السيطرة على الجزيرة، والتي تصل بنهر هيربنجو، هي مكسب إستراتيجي كبير للهند، إذ إن المنطقة تحتوي على ضعف كمية الهيدروكربونات الموجودة في أكبر مخزون للنفط والغاز في الهند (مخزون حوض كريشنا – جودافارى، في ولاية أندرا براديش). حيث تم اكتشاف ما يقرب الـ100 تريليون قدم مكعب من الهيدوكربونات في عام 2006م في تلك المنطقة، ونظرا لأهميتها تتمركز فيها قوات أمن الحدود بشكل مؤقت.

إن حكم المحكمة يعني التخلي عن أراضينا لصالح الهند، فكيف يوصف بأنه نصر لحكومة حسينة؟! وعلاوة على ذلك فإن حجة الحكومة بأن الجزيرة قد غرقت منذ فترة طويلة، يدل على خيانتها منذ اليوم الأول من تولي المحكمة للقضية، وهو ما ساعد الهند على الاستيلاء على تلك المنطقة الإستراتيجية وإخراج بنغلادش منها.

إنه الوقت الذي يجب على الشعب البنغالي فيه التخلص من الخائنة حسينة وأمثالها، ممن لا يهتمون إلا بإرضاء أسيادهم في الولايات المتحدة والهند. فهم المنافقون الذين يدّعون أنهم يؤمنون بما أنزل الله سبحانه وتعالى، ويتحاكمون إلى غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾.

إنّ واجب المسلمين هو الإطاحة بهذه الدمى، التي ستظل دائما تابعة للكفار الاستعماريين وأدواتهم القمعية، من مثل الأمم المتحدة، فيجب عدم السماح لهذه المنظمات الدولية أن تنطق ببنت شفه في شئون المسلمين، وإن إهمال الإطاحة بهؤلاء الخونة الذين يفرّطون في موارد المسلمين من خلال تحكيم الكفار فيها، هو خطيئة كبيرة ومنكرٌ عظيم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عماد الدين الأمين
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلاديش