Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق الشيخ سلمان العودة يستهجن الذهاب لنصرة المسلمين في غزة


الخبر:

جاء في صفحة الفيسبوك للشيخ د. سلمان بن فهد العودة ما يلي نصه (أتعجب ممن يقول لم لا تعلنون الجهاد في فلسطين! هل أهل فلسطين ينتظرون أحداً؟ وما الذي يعملونه الآن؟ أما ذهاب غيرهم إليهم فليس نافعاً ولا يخدم قضيتهم).


التعليق:

إن فلسطين أرض إسلامية فتحها الصحابة الكرام بقيادة عمر بن الخطاب، ومنذ ذلك التاريخ صارت فلسطين بلدا إسلاميا، وهذا الحكم ثابت إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها حتى إن وقعت تحت الاحتلال إلا أنها تظل أرض إسلامية ولا يجوز للمسلمين أن يتخلوا عنها أو عن أي شبر منها، وهكذا فعل المسلمون طوال تاريخهم؛ فإنه حتى إن وقعت فلسطين تحت الاحتلال إلا أن المسلمين لا يلبثون أن يحرروها ويستعيدوها إلى جسم الدولة الإسلامية، ورفض السلطان عبد الحميد التخلي عن شبر واحد منها حتى في أقسى ظروف الدولة العثمانية آنذاك وقال قولته المشهورة (إن فلسطين ليست ملك يميني بل ملك الأمة الإسلامية).

والواجب اليوم تجاه غزة وفلسطين مع اشتداد الهجمة اليهودية بل العالمية عليها أن يدعو الشيخ سلمان بن فهد العودة وكل علماء ومشايخ الأمة إلى هبة الجيوش في البلاد الإسلامية ومنها بلد الشيخ العودة نجد والحجاز لنصرة إخوانهم المسلمين في غزة، قال تعالى: ﴿وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر﴾، وأهلنا في غزة هم في أمس الحاجة إلى تلك النصرة، ألم يسمع الشيخ العودة أصوات الثكالى والأطفال تستصرخ المسلمين أن هبوا لنجدتنا؟!! ولكن الذي يمنع المسلمين من نصرة إخوانهم وأهلهم في غزة هي الأنظمة والجيوش في البلاد الإسلامية المحيطة بكيان يهود، فلو تحركت تلك الجيوش – مجرد تحرك – لفر جيش العدو فرارا لأنه لا يملك عقيدة جهاد وإنما حبلاً من الناس فقط اليوم، لا زال يبقيه على حياة.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب – اليمن