Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014-8-11 (مترجمة)


العناوين:


• بنك HSBC (إتش إس بي سي) يغلق حسابات جماعات إسلامية كونها “خطرة للغاية”
• السعودية تمنح لبنان مبلغ بليون دولار كدعم له في العمليات القتالية
• باكستان تدين الضربة الأمريكية لشمال وزيرستان بطائرة دون طيار


التفاصيل:


بنك HSBC (إتش إس بي سي) يغلق حسابات جماعات إسلامية كونها “خطرة للغاية”:

أكبر مصرف في بريطانيا مصرف (إتش إس بي سي) يغلق مجموعة من الحسابات المصرفية التابعة لجماعات إسلامية معتبرا أن الاستمرار في إدارة هذه الحسابات سيكون “مخاطرة كبيرة”. وقد تسبب هذا الإجراء في اتخاذ ناشط إسلامي، شارك في محاولات تأمين الإفراج عن رهينة بريطاني في العراق، قرار الحديث بعد أن قيل له أنه قد تم إغلاق حسابه في البنك. وقال أنس التكريتي، الرئيس التنفيذي لمركز أبحاث مؤسسة قرطبة بأن الـ (إتش إس بي سي) قابله بـ”جدار صمت” ولم يعقب بأي شيء حول قراره بإغلاق حسابه وحساب زوجته وابنيه البالغين 16 و12 عاما. مؤسسة قرطبة ومعها مسجد فينسبري بارك شمال لندن وكذلك الـ(يو دبليو تي) الثقة برعاية الأمة أفادوا بأنهم قد تم إغلاق حساباتهم في البنك أيضا. وقال متحدث باسم (HSBC): “نحن لا نناقش العلاقات التي من الممكن أن تكون أو لا تكون بيننا وبين العملاء. ولكن بصفة عامة، فإن قرارات إلغاء العلاقة مع العميل تؤخذ على محمل الجد ولكنها لا تقوم مطلقا على أسس عرق العميل أو دينه”. “إن التمييز على أساس العرق أو الدين أمر غير أخلاقي وغير مقبول ولا حتى قانوني، وإن لدى (إـش إس بي سي) قواعد وسياسات شاملة لضمان أن لا يكون العرق أو الدين سببا لما نتخذه من قرارات” [المصدر: هافينغتون بوست].

لقد اتخذت الحرب ضد الإسلام في المملكة المتحدة الآن منعطفا جديدا وهذا يتضمن التنكر لمزاولة المسلمين أنشطتهم المالية الرئيسية التي يفترض أنها مكفولة لجميع المواطنين. إن الحصار المالي الذي يتعرض له المسلمون في بريطانيا هو ظاهرة جديدة تطرح تساؤلا مهما: حتى متى سيبقى الغرب مكانا آمنا لعيش المسلمين فيه؟

—————

السعودية تمنح لبنان مبلغ بليون دولار كدعم له في العمليات القتالية:

منحت المملكة العربية السعودية الجيش اللبناني مبلغ بليون دولار كمساعدة للجيش اللبناني في حربه المعلنة ضد المقاتلين الجهاديين على الحدود السورية. وقد جاءت هذه المنحة السعودية بعد أن دعا قائد الجيش اللبناني فرنسا إلى تسريع إمدادات الأسلحة وسط تقارير تفيد بأن مجموعة من الزعماء الدينيين المسلمين تحاول التوسط لإنهاء القتال. فبعد القتال الدائر في المنطقة الشرقية يوم الثلاثاء حيث تشتبك قوات الجيش مع المقاتلين منذ السبت، استطاعت سيارات الإسعاف دخول بلدة عرسال وسط تقارير عن هدنة مؤقتة. وفي وقت سابق، تم إطلاق سراح ثلاثة من أصل عشرين من ضباط الشرطة الذين اعتقلهم المقاتلون وذلك حسب مصادر في الشرطة مع حديث عن مفاوضات لوقف إطلاق النار. وفي الوقت الذي صرحت فيه فرنسا بأنها سترد “بسرعة” على طلب لبنان تعجيل تسليم الأسلحة ذهبت السعودية إلى أبعد من ذلك بتسليمها الجيش اللبناني مبلغ بليون دولار لدعم الأمن في لبنان وذلك وفقا لما صرح به سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق.

العاهل السعودي الملك عبد الله “أبلغني بقراره السخي منح لبنان بليون دولار لتعزيز قدرة لبنان في الحفاظ على أمنه” بهذا صرح الحريري في جدة في وقت مبكر يوم الأربعاء. متحدثا من قصر الملك عبد الله في المدينة المطلة على البحر الأحمر أضاف الحريري – الممثل السياسي الأبرز في المجتمع السني اللبناني – بأن “هذه المساعدات مهمة جدا خصوصا في هذا الوقت الذي تواجه فيه لبنان الإرهاب”. ومن الجدير ذكره بأن السعودية تمول بالفعل حزمة قدرها 3 بليون دولار تتضمن معدات عسكرية وأسلحة فرنسية كدعم للجيش اللبناني. ويعتبر القتال في عرسال من أسوأ أعمال العنف التي تشهدها المنطقة الحدودية المضطربة منذ اندلاع الانتفاضة المسلحة في سوريا عام 2011 ضد الرئيس بشار الأسد. وقال قائد الجيش في لبنان العماد جان قهوجي متحدثا لوكالة فرانس برس بأن هنالك عراقيل أعاقت الجيش في حربه ضد المقاتلين. وأضاف “لهذا السبب نحن بحاجة إلى تسريع تسليم المساعدات العسكرية اللازمة وذلك بوضع اللمسات الأخيرة على قائمة الأسلحة المطلوبة من فرنسا بموجب الاتفاق المبرم وبتمويل سعودي” [المصدر: الجزيرة].

من الصحيح القول بأن المملكة العربية السعودية تعمل على دعم الأنظمة ماليا مرة بعد مرة وذلك في سعي منها لمحاربة ظهور الإسلام السياسي. وفي وقت سابق، أغدقت السعودية الأموال وقدمت المساعدات لسيسي مصر لإخماد ثورة أمة تحن لعودة الشريعة الإسلامية. أما عندما يصبح تقديم السلاح والمال والمساعدات للمسلمين أمرا ملحا لقتال دولة يهود في غزة فإن النظام السعودي يصبح فجأة مبهم الموقف غامضا. إن كان النظام السعودي صادقا في دعواه، فعليه أن يوجه الجهود لتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.

—————-

باكستان تدين الضربة الأمريكية لشمال وزيرستان بطائرة دون طيار:

أدانت حكومة باكستان الخميس حادثة الغارة التي شنتها الولايات المتحدة بطائرة دون طيار في داتا خيل شمال وزيرستان يوم الأربعاء السادس من آب 2014. ووفقا لبيان وزارة الخارجية فإن مثل هذه الضربات تعتبر انتهاكا لسيادة باكستان ووحدة أراضيها. ومما جاء فيه “إن لهذه الضربات تأثيراً سلبياً أيضا على جهود الحكومة لإحلال السلام والاستقرار في باكستان والمنطقة بأسرها”. وأضاف “ونتوقع بالتالي توقفاً فورياً لهذه الهجمات”.

إذا كانت الحكومة الباكستانية جادة في وضع نهاية للغارات الجوية الأمريكية التي تنفذها على الأراضي الباكستانية فإن عليها أن تنهي وتقطع علاقتها بأمريكا ابتداء. وتكون بذلك امتثلت لقول الله تعالى:


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ﴾
[الممتحنة: 1]