خبر وتعليق على من يريد المبعوث الأمريكي عزام الأحمد أن يضحك
الخبر:
قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة في القاهرة عزام الأحمد، إن الوفد سيجتمع مع القيادة المصرية صباح اليوم الأحد، مضيفا “إذا تأكد لنا أن الوفد الإسرائيلي يضع شروطا لعودته إلى القاهرة، فإننا لن نقبل بأي شرط كان لاستمرار التفاوض”. ودعا الأحمد الوفد الإسرائيلي للحضور إلى القاهرة، معتبرا أنه لا يحق للإسرائيليين أن يفرضوا شروطا مسبقة وأنه ليس من حقّهم أن يقرروا الحضور أو عدمه، موضحاً “إن لم يحضروا، سنغادر القاهرة مساء إلى فلسطين للتشاور مع الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية”.
التعليق:
على من يريد (المبعوث الأمريكي) عزام الأحمد أن يضحك؟ وكأن الناس يجهلون واقع سلطة أوسلو التي صنعتها أمريكا على عينها، بمباركة يهود. فهذه السلطة التي ولدت من رحم منظمة التحرير الفلسطينية بموجب اتفاقية أوسلو سيئة الذكر كلفت من يومها الأول بمهمة واحدة هي إضفاء الشرعية على احتلال يهود أرضنا المباركة فلسطين، والعمل على البطش بكل من يدعو ويعمل لخلع جرثومة يهود المسماة (إسرائيل). هل يريد عزام لنا أن ننسى صفة الوفد اليهودي الذي يفاوضه؟ وأن هذه المفاوضات ترعاها أمريكا رأس الكفر من لحظتها الأولى؟
أم أن عزام يعد المسلمين بأنه لا داعي للجلوس مع إخوان القردة والخنازير لأن الجيوش الزاحفة أوشكت أن ترميهم في البحر لتعود قطعانهم الرجسة من حيث أتت؟ ولكنه يكشف عن سلاحه الرادع الزاجر الذي يتوعد يهود به ألا وهو العودة إلى شريكه في الخيانة محمود عباس!!! ويبدو أن عباس يده على زناد.
الصواريخ الساحقة التي ستمسح يهود من وجه الأرض؟؟ وهذه مزحة أخرى يريدنا عزام أن نصدقها: أن عباسه لديه من القوى الضاربة ما يخيف قادة يهود…
أما نحن فإننا على يقين من أن مكر أمريكا وأذنابها سيبور، كما أننا على يقين من وعد الله سبحانه أن عباده العابدين المجاهدين سيحررون الأرض التي باركها تحت قيادة الخليفة المؤمن.
﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا. عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾. [سورة الإسراء :1-8]
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير