خبر وتعليق ملك الرياض ينفق الملايين لمحاربة الإسلام ويخشى على أوروبا وأمريكا من الإرهاب
الخبر:
قدم الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تبرعاً مالياً بمبلغ مئة مليون دولار دعماً منه للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب. عن جريدة الرياض
وفي سياق آخر، شدد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على التحذير من خطر الإرهاب، لافتا أن خطرالإرهاب سيصل إلى أوروبا بعد شهر، وإلى أمريكا في الشهر الذي يليه، إذا لم تتحد الدول لمحاربته قائلا: «الإرهاب ما يبي له إلا السرعة، وأنا متأكد أنه بعد شهر سيصل إلى أوروبا، ويصل إلى أمريكا الشهر اللي بعده». وطلب من السفراء نقل الرسالة إلى زعمائهم، التي قال فيها: «لا بد أن تتم محاربة هذا الشرير بالقوة وبالعقل وبالسرعة». وبيّن أن المملكة قدمت الدفعة الأولى إلى الأمم المتحدة، من أجل دعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب. عن جريدة الرياض
التعليق:
أصبح معلوما لدى القاصي والداني أن إطلاق مسمى الإرهاب يعني الإسلام السياسي، ويطلق اسم الإرهابيين على المجاهدين الذين يدافعون عن أرض المسلمين وعرضهم. وعندما حاول الغرب تحديد مفهوم الإرهاب وجد ضالته لتخويف الناس من الإسلام في تهويل أعمال جهادية وتسخير الإعلام لتزوير الحقائق وقلب الصورة، ليصبح من يطالب بالحكم بالإسلام في نظر العالم إرهابيا. وسخرت أجهزة الاستخبارات الغربية تنظيمات تنسبها للإسلام، وشخصيات مشبوهة جندتها للبرهنة على ارتباط الإسلام السياسي الجهادي بالإرهاب.
ملك الرياض عبد الله يعلم تمام العلم أن هذا المركز الدولي لمكافحة ما يسمى بالإرهاب هو مركز متخصص في مكافحة الإسلام السياسي، وما ينبثق عن الإسلام من مطالب الجهاد لتحرير البلاد وصد الأعداء. ولذلك فهو ينفق أموال المسلمين لمحاربة الإسلام، وتقوية أعداء الله للوقوف في وجه المسلمين المطالبين بتحرير البلاد من سلطان الكفار والمدافعين عن المسلمين العزل من سطوة المستعمرين الغاشمة.
ومن المفارقة الغريبة أن يتكلم ملك الرياض هذا عن الإنسانية في وصف قسوة الإرهابيين وهو يرى بأم عينه كيف ينتهك الغرب الكافر حرمة الإنسان فيسفك دماء الأطفال والشيوخ في فلسطين، وفي أفغانستان، وفي الشيشان وميانمار ويدمر البيوت فوق رؤوس ساكنيها ولا يحرك لذلك ساكنا ولا ينفق لمحاربته ريالا واحدا.
عن أي إنسانية تتحدث يا خادم الإنجليز والأمريكان؟ وهل تخشى على الغرب من تهديد “الإرهاب”، ولا تخشى على المسلمين من عدوان الغرب السافر.
عجبا لكم أيها الحكام المتآمرون، رغم انكشاف خيانتكم وتواطئكم مع الكفار لا تزالون تصرون على المزيد من النذالة لتسقطوا من أعين بقية الناس ممن يراكم بخير ويظنكم ولاة أمر.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الحق – أبو فراس