خبر وتعليق حزب التحرير يكشف حقيقة حلف أوباما الاستعماري
الخبر:
كشف أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة في صفحته على الفيس بوك، وعلى صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في الحادي عشر من أيلول سبتمبر 2014، كشف حقيقة حلف أوباما الاستعماري، الذي أعلنه أوباما يوم الأربعاء العاشر من أيلول سبتمبر 2014.
التعليق:
بدأ أمير حزب التحرير النشرة التي أصدرها بذكر إعلان أوباما خطته الاستراتيجية فيما زعم أنه لمقاومة تنظيم الدولة، وما تلاه من اجتماع جدة حيث ساق فيه كيري دولَ المنطقةِ الإسلاميةَ: السعودية والأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق ودول الخليج الست، وكذلك إيران، الحاضر الغائب، وكان هذا الاجتماع تنفيذا لحلف أوباما، حيث وصف كيري بأنه يقود أدواتٍ لحلف أوباما في المنطقة الإسلامية، حكاماً رويبضات، علانيةً دون حياء ولا خجل، بل ويلحون على أمريكا في إنشاء الحلف، وأن يكونوا هم أدواته!
ثم يدحض البيان دعوى أوباما محاربة الإرهاب في تشكيله لهذا الحلف، وذكر البيان أن من يريد محاربة الإرهاب عليه أن تكون يده نظيفة منه، وأمريكا هي أصل شجرة الإرهاب والمغذية له وصانعه على عينه، وذكر البيان أمثلة من سكوت أمريكا على الإرهاب في مناطق مختلفة في العالم بل ودعمها له، وكذلك ذكر البيان إرهاب أمريكا في أفغانستان والعراق، وأخيراً يذكر البيان أن أمريكا هي مَن وراء مجازر طاغية الشام وتحركه في ذلك بستار ودون ستار، ثم يدحض البيانُ الزعمَ الأمريكي بأن غايةَ هذا الحلف الأربعيني هي محاربةَ تنظيم مسلح…
ثم يذكر أميرُ حزب التحرير هدفين لأمريكا من وراء تشكيلها هذا الحلف، الأول: ضمان نهب ذهب المنطقة الأسود، وتيسير تدفقه إلى مخازن أمريكا، والثاني أن تحول بين البلاد الإسلامية وبين عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
ثم يذكر البيان أن الفراغ السياسي في المنطقة الإسلامية هو الذي أغرى الكفار المستعمرين بغزو بلاد المسلمين، ولا يشترط في الفراغ السياسي أن تخلو المنطقة من أنظمة حكم، بل إن عدم حكم هذه الأمة بنظام منبثق عن عقيدتها، فأدى ذلك إلى انفصال في كينونتها، فأصابها الضعف والذل والهوان، فكان حكام هذه الأمة أسوداً عليها، ولكنهم أمام أعداء الأمة كالنعام.
ثم يبين أمير حزب التحرير أن هذا الحلف والمشاركةَ فيه جريمة كبرى وشر مستطير يجب مقاومته، وكذلك إن الفتنةَ والمصيبة والقارعة كل ذلك في استمرار أولئك الرويبضات من الحكام في جورهم وظلمهم للمسلمين، وولائهم وخنوعهم للكافرين.
ويبين البيان أن الواجب على المسلمين قطع حبال هذا الحلف، وأن قطع هذه الحبال في أول الأمر أسهل وأيسر من الانتظار حتى تشتد تلك الحبال.
ثم يستنهض أميرُ حزب التحرير جيوش المسلمين لينكروا منكر هؤلاء الحكام، ويقطعوا حبال الكفار المستعمرين وعصيهم، ويقضوا على أولئك الحكام الرويبضات، ويقدموا نصرتهم لحزب التحرير لإقامة حكم الله في خلافة راشدةٍ على منهاج النبوة، ويستعجلهم في ذلك قبل فوات الأوان كي لا يندموا حينَ لاتَ مَندَمٍ.
حزب التحرير الرائدُ الذي لا يكذبُ أهله، لم يتوانَ في بيانِ حقيقةِ هذا الحلف، وبيان حقيقةِ الحكام الرويبضات في بلاد المسلمين، ولم يدخر جهداً في مخاطبة الأمةِ بعامةٍ، وجيوشها بشكل خاص، لإيقاف هذه المهازل التي يقوم بها الحكام دون حياء ولا خجل، ويستحثهم لنصرة الإسلام وإقامة دولة الإسلام التي تخلص المسلمين من شرور أعدائهم، وتضع حداً لعبثهم في بلاد المسلمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو محمد خليفة