الجولة الإخبارية 2014-09-27م (مترجمة)
العناوين:
• مصر تهاجم الرئيس التركي أردوغان بعد خطابه في الأمم المتحدة
• تقرير يقول بأن الولايات المتحدة تنظر في تخفيف الشروط على صفقة الأسلحة النووية الإيرانية
• كرزاي أفغانستان ينتقد في خطاب وداعه الولايات المتحدة وباكستان
التفاصيل:
مصر تهاجم الرئيس التركي أردوغان بعد خطابه في الأمم المتحدة:
اتهمت مصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم الإرهابيين وأنه يسعى لإثارة الفوضى في الشرق الأوسط بعد أن شكك في شرعية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد توترت العلاقات بين أنقرة والقاهرة منذ أن أطاح قائد الجيش السيسي بالرئيس المنتخب محمد مرسي، وهو من جماعة الإخوان المسلمين، في العام الماضي بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه. وقد شنت قوات الأمن المصرية واحدة من أشرس الحملات ضد الحركة الإسلامية، فقتلت المئات من أنصارها في مخيم الاحتجاج في القاهرة واعتقلت الآلاف، وتم إخضاع مرسي وزعماء آخرين للمحاكمة. فبعد تجمع زعماء العالم في الأمم المتحدة، ألقى أردوغان خطابًا احتوى انتقادات لاذعة لتولي السيسي الحكم وما أسماه التراخي بعد الإطاحة بمرسي. فقد قال أردوغان: “مرة أخرى، فإن هؤلاء الذين يعترضون (على) القتل في العراق وسوريا وقتل الديمقراطية في مصر يتعرضون لبعض الاتهامات الظالمة والباطلة، وعلى الفور تقريبًا يتهمون بدعم الإرهاب”، وأضاف: “الأمم المتحدة وكذلك الدول الديمقراطية لم تفعل شيئًا سوى مشاهدة الأحداث مثل إسقاط الرئيس المنتخب في مصر وقتل الآلاف من الأبرياء الذين يريدون الدفاع عن اختيارهم. والشخص الذي نفذ هذا الانقلاب تتم إضفاء الشرعية عليه”. وفي بيان لها، رفضت وزارة الخارجية المصرية تصريحات أردوغان عن السيسي، فقد قالت: “ليس هناك شك في أن اختلاق مثل هذه الأكاذيب والافتراءات ليست شيئًا غريبًا أن تأتي من الرئيس التركي الذي يحرص على إثارة الفوضى لزرع الانقسامات في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمه للجماعات والمنظمات الإرهابية”، وأضافت: “سواء الدعم السياسي أو التمويل أو الإيواء من أجل الإضرار بمصالح شعوب المنطقة لتحقيق الطموحات الشخصية للرئيس التركي وإحياء أوهام الماضي”. ودفعت تصريحات أردوغان وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إلغاء اجتماع، وفقًا للبيان، على هامش الجمعية العامة مع نظيره التركي. [المصدر: قناة العربية]
إن مصر وتركيا تتم قيادتهما من قبل قادة حمقى يهاجمون بعضهم بعضا ولا يفعلون شيئًا لحماية مصالح الأمة الإسلامية. أليس من الأفضل لو أعلن السيسي وأردوغان خطة مشتركة لكيفية تحرير فلسطين وسوريا من طغيان دولة يهود والطاغية أسد.
——————
تقرير يقول بأن الولايات المتحدة تنظر في تخفيف الشروط على صفقة الأسلحة النووية الإيرانية:
يقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تدرس تخفيف الشروط التي يجب على إيران الالتزام بها في برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وقد ظهر اقتراحٌ جديدٌ من شأنه أن يسمح لطهران بالحفاظ على ما يقرب من نصف برنامجها كما هو. والمبادرة التي تحدثت عنها وكالة أسوشيتد برس مساء يوم الخميس، تأتي في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني للاستفادة من الأزمة في الشرق الأوسط لتخفيف العقوبات على بلاده كجزء من المحادثات النووية، مما يوحي أن تولي الأمم المتحدة لهذا التعاون الأمني بين إيران وبلدان أخرى يمكن أن يحدث إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي مناسب. وبينما جُعل جُلّ التركيز على المتطرفين الإسلاميين في المنطقة، أوضح روحاني أن تعاون إيران لمواجهة هذه التهديدات يتوقف على نتائج المحادثات النووية الجارية – كما أنه حث مرة أخرى الدول الأخرى للتخلي عما وصفه “بمطالب مبالغ فيها”. وتخشى الولايات المتحدة من أن طهران ربما تملك قدرة تخصيب تصل من خلاله لمستوى يمكنها من صنع أسلحة تستخدم في تسليح الرؤوس الحربية النووية، وهي من الناحية النظرية لا تحتاج إلى أكثر من 1500 جهاز طرد مركزي قابل للاستعمال. وتصر إيران على أنها تريد استخدام التكنولوجيا فقط لصنع وقود للمفاعلات وغيرها من الأغراض السلمية وتصر على أن يسمح لها بتشغيل 9400 جهاز وهي الموجودة حاليًا. وقال دبلوماسيون لوكالة أسوشيتد برس أن العرض الأمريكي المبدئي الجديد هو لملاقاة الإيرانيين في منتصف الطريق بناء على الأرقام. فقد قالوا إن العرض يسمح لإيران بالاحتفاظ بـ 4500 جهاز طرد مركزي ولكنه يقلل مخزون غاز اليورانيوم الذي يغذي الأجهزة لدرجة أن عملية التخصيب لصنع ما يكفي من المواد لرأس حربي نووي سيستغرق أكثر من عام. وهذا، وفقًا لقولهم، من شأنه أن يعطي المجتمع الدولي ما يكفي من الوقت للرد على أي محاولة من هذا القبيل. وقال روحاني أن الصفقة يمكن أن تمثل “بداية تعاون متعدد الأطراف” وتسمح “بزيادة التركيز على بعض القضايا الإقليمية الهامة جدًا مثل مكافحة العنف والتطرف”. وأكد الدبلوماسيون أن الاقتراح هو اقتراح واحد فقط من بين عدة اقتراحات تقوم القوى الست ببحثها – وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا – ولم يتم حتى الآن تقديمه رسميا للإيرانيين. وتعكس المقترحات الجديدة رغبة واشنطن في دفع المحادثات قبيل الموعد النهائي الذي كان في تموز/يوليو وقد جرى تأجيله إلى 24 تشرين الثاني/نوفمبر. [المصدر: فوكس نيوز ووكالة أسوشيتد برس]
للأسف! فإن أمريكا تقدم تنازلات لإيران من أجل تسريع قبول طهران للاتفاق النووي بحيث يتم الاعتراف رسميًا بدور إيران في دعم نظام الأسد.
—————-
كرزاي أفغانستان ينتقد في خطاب وداعه الولايات المتحدة وباكستان:
قام الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي يوم الثلاثاء بإلقاء اللوم على الولايات المتحدة للحرب في أفغانستان التي استمرت طويلًا في انتقاد أخير للبلاد التي ساعدت في وصوله للحكم قبل نحو 13 عامًا، ولكنه أصبح مريرًا على نحو متزايد. وجاء خطاب وداعه هذا قبل أيام من تنصيب الرئيس الجديد، أشرف غاني، بعد أشهر من الاضطراب بسبب الانتخابات المتنازع عليها والتي انتهت باتفاق لتقاسم السلطة، لم يوضع موضع الاختبار بعد، مع منافسه عبد الله عبد الله حول من سيشغل دور الرئيس التنفيذي. وكرزاي يلوم كلاً من الولايات المتحدة والجارة باكستان لاستمرار الحرب والتمرد الذي تقوده طالبان، وحذر الحكومة الجديدة بأن يكون لديهم “حذرٌ إضافيٌ في العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب”. ويقتل الصراع في أفغانستان الآلاف من الأفغان كل عام وقد أودى بحياة أكثر من 2200 من القوات الأميركية والدولية الأخرى. وقد قال كرزاي: “كان أحد الأسباب أن الأمريكيين لا يريدون السلام بسبب أجندتهم الخاصة وأهدافهم”. ولم يذكر أية تفاصيل، ولكنه في الماضي كان قد أشار إلى أن استمرار العنف يشكل ذريعة للولايات المتحدة لإبقاء قواعدها في البلاد. ووصف سفير الولايات المتحدة لدى أفغانستان، جيمس كانينغهام، تعليقات كرزاي بأنها “مهينة وناكرة للجميل”. [المصدر: رويترز].
إن انتقادات كرزاي والنزاع الذي طال أمده بين عبد الله وغاني تثير مسألة ما إذا كانت أمريكا ما زال لديها أي عملاء مخلصين في أفغانستان. إن مشروع أميركا الكارثي في أفغانستان لا يعرف حدودًا.