خبر وتعليق الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين تستهدف قوة المسلمين في الشام
الخبر:
ذكر موقع الوطن أن طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة فجر الاثنين، استهدفت أكبر منشأة للغاز فى سوريا، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن «التحالف الدولي استهدف للمرة الأولى مدخل معمل غاز كونيكو الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة، وهو الأكبر في سوريا». وكانت طائرات التحالف استهدفت صومعة حبوب.
التعليق:
إن الحرب على الإسلام والمسلمين تحت مسمى محاربة الإرهاب باتت واضحة لكل ذي بصر وبصيرة فهذه طائرات التحالف تقصف منشآت النفط والغاز كما تقصف صوامع الحبوب لتحرم المسلمين في الشام من قوت يومهم ولتكمل ما بدأه طاغية الشام ولتستخدم ما لم يستطع استخدامه من أسلحة فتاكة وقاتلة. فما حربهم هذه إلا محاولة أخيرة لتركيع أهل الشام وإخضاعهم للحل السياسي الذي تهيؤه أمريكا لأهل الشام.
أيها الأهل في الشام، اعلموا أن هذه الحرب تكاد تكون الورقة الأخيرة في يد أعدائكم حيث إنهم تحالفوا لمنعكم من تحقيق هدف ثورتكم ألا وهو إقامة الخلافة على منهاج النبوة فهذا ما أقلقهم في ثورتكم وهذا ما جعلهم يكيدون ويمكرون بكم فلم تغن عنهم مؤتمراتهم ولا مهلهم الدموية التي أعطوها لفرعون العصر ولم يغن عنهم هذا الائتلاف شيئا فجمعت عملاءها محاولة الإجهاز على هذه الثورة وأهلها فلا تمكنوا لها.
أيها المسلمون في أرض الشام: لقد قدمتم من التضحيات ما يجعل الأمانة في أعناقكم أكبر؛ فما من سبيل أمامنا ونحن جزء منكم إلا أن نتابع سيرنا في هذه الثورة المباركة ولا نركع ولا نلين ولا نهون بل نبقى واثقين بنصر الله. فلنوحد صفوفنا تحت راية العقاب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ولندرك أنه لا بد من مواجهة المشروع الأمريكي المتمثل بالدولة المدنية، ولا بد من مشروع إسلامي واضح يواجهه وهو مشروع الخلافة على منهاج النبوة المشروع الوحيد الذي يستطيع مواجهة المشروع الأمريكي والذي يستطيع أن يوحد صفوف الثورة، فإلى هذا الخير العميم ندعوكم.
﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا