Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014/10/01م

العناوين:


• أولى المهام لنظام أشرف غني – عبد الله عبد الله توقيع الاتفاقية الأمنية مع أمريكا
• أمريكا تنشر قوة تدخل سريع للدفاع عن نفوذها المهتز في الشرق الأوسط
• مفتي السلطان في طاجيكستان يفتي بحرمة انتقاد النظام والسلطات


التفاصيل:


أولى المهام لنظام أشرف غني – عبد الله عبد الله توقيع الاتفاقية الأمنية مع أمريكا:

في 2014/9/30 وقع السفير الأمريكي جيمس كانينغهام ومستشار الأمن القومي الأفغاني حنيف اتمار الاتفاقية الأمنية بين أمريكا وأفغانستان في القصر الرئاسي بحضور الرئيس الأفغاني الجديد. وهذه الاتفاقية تسمح ببقاء القوات الأمريكية لعشر سنوات قادمة. فعلى إثر توقيعها طار الرئيس الأمريكي من الفرح قائلا: “إن هذا اليوم هو يوم تاريخي في الشراكة الأمريكية الأفغانية سيساعد في دفع مصالحنا المشتركة قدما وفي إقرار الأمن في أفغانستان على المدى الطويل”. أي يساعد على بقاء النفوذ الأمريكي لمدة أطول لتستمر في استعمار المنطقة ولتحول دون عودة الإسلام إلى الحكم فيها. والجدير بالذكر أن خلافات حصلت على نتائج الانتخابات بين أشرف غني وعبد الله عبد الله إلى أن حسمتها أمريكا بإقرار نجاحهما الاثنين باستحداث وظيفة جديدة للأخير باسم كبير المسؤولين التنفيذيين مخالفة بذلك الدستور الذي وضعته لأفغانستان بعد عدوانها الغاشم وتدميرها للبلد وقتلها لعشرات الآلاف من أبنائه. وبذلك جعلتهما يتقاسمان السلطة واتخاذ القرارات الحكومية بعدما تعهدا لها أي لأمريكا بأن ينفذا لها ما تريد مثل كرزاي أو أكثر. وبذلك كانت أولى مهامهما التي عهدت إليهما أمريكا هي توقيع الاتفاقية الأمنية التي أقرها كرزاي ولم يوقعها لأن فترته الرئاسية ستنتهي وقد لطخت سمعته لشدة عمالته وخدمته لأمريكا وليوقعها من سيخلفه ومن هو على شاكلته حتى تكسب شرعية أكثر من السابق بوجوه جديدة قديمة منتخبة. فهذان الشخصان هما من رجال النظام الذي أقامته أمريكا عملاء كوزراء في حكومة كرزاي أولهما كوزير مالية وثانيهما كوزير خارجية. فهما منذ أوائل سنين الاحتلال الأمريكي وهما يخدمان هذا الاحتلال ضمن وجودهما في النظام. وقد رفضت الحركات المقاومة للاحتلال والنظام هذه الاتفاقية فأصدرت حركة طالبان بيانا قالت فيه: “نقول لأمريكا وعبيدها إننا سنواصل جهادنا حتى تحرير بلادنا من براثن المتوحشين الأمريكيين وإعادة تطبيق الشريعة الإسلامية”. وللعلم فإن حزب التحرير الناشط في أفغانستان كان دوما يحذر من توقيع هذه الاتفاقية منذ فترة ويدعو إلى إخراج أمريكا من أفغانستان وإسقاط النظام الذي أقامته هناك وإقامة حكم الإسلام فيه وتوحيده مع الباكستان ضمن دولة إسلامية واحدة خلافة راشدة على منهاج النبوة تضم جميع المسلمين في الأرض.

————–


أمريكا تنشر قوة تدخل سريع للدفاع عن نفوذها المهتز في الشرق الأوسط:

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في 2014/9/30 أنها تنوي نشر قوة قوامها 2300 جندي من سلاح مشاة البحرية في منطقة الشرق الأوسط للتدخل السريع عند اندلاع الأزمات. وأوضح المتحدث باسم الوزارة الأمريكية جون كيربي أن وحدة التدخل هذه لن تكون مرتبطة بالعمليات الجارية حاليا في العراق. وستزود هذه القوة بطائرات عدة وستكون مستعدة للتحرك سريعا في حال وقوع حدث غير متوقع”. وذكرت وكالة فرانس برس أن ضابطا في مشاة البحرية صرح الأسبوع الماضي بأن هذه القوة ستتمركز في الكويت. وقالت الوكالة إن فكرة إنشاء وحدة مماثلة تعود إلى العام الماضي، أي قبل أن تقرر الولايات المتحدة شن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا. وإن هذه الفكرة طرحت من قبل العسكريين الأمريكيين بعد الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا في 2012/9/11 علما بأن قوة مماثلة أنشئت لتغطي منطقة أفريقيا ومقرها إسبانيا.

وهذا يثبت أن أمريكا اتخذت تنظيم الدولة الإسلامية ذريعة للتدخل من أجل المحافظة على نفوذها المهدد في الشرق الأوسط الذي انتفضت فيه شعوبه الإسلامية ساعية للتحرير والتحرر من ربقة الاستعمار الأمريكي بشكل خاص والغربي بشكل عام والعودة إلى دينها لتقيم صرح دولتها العظمى وحضارتها المثلى التي سادت أكثر من ثلاثة عشر قرنا. وهذا يثبت أيضا أن أمريكا التي اهتز نفوذها في المنطقة بسبب ثورات شعوب المنطقة وحركات التحرر الإسلامية قد دخلت في حالة دفاع عن وجودها في المنطقة أمام الأمة الإسلامية التي تعمل على طردها وإسقاط الأنظمة الغربية الغريبة عن الأمة التي أقامها الغرب في هذه المنطقة ليحافظ على نفوذه بعد إسقاطه للخلافة وليمنع نهضة الأمة وعودة خلافتها الراشدة التي على منهاج النبوة من جديد. فأصبح العالم يشاهد عظمة هذه الأمة وهي تعمل على إسقاط أمريكا من المسرح الدولي كما تعمل على إسقاط الأنظمة التابعة لها وللغرب، فتأخذه الدهشة من قوة هذه الأمة وحيويتها وأصالتها. وفي الوقت نفسه يتعجب الناس من تهافت الأنظمة في المنطقة على الهرولة نحو خدمة أمريكا المتهاوية التي تدعم كيان يهود القاتل وتسكت عن نظام بشار أسد الإجرامي فتفتح أراضيها لتتحرك منها أمريكا لمحاربة الأمة، بل إنها تشترك معها إما مباشرة أو غير مباشرة، مما يدل على أن هذه الأنظمة ليست لها علاقة بالأمة وإنما هي على علاقة وثيقة بأعداء الأمة.

—————-

مفتي السلطان في طاجيكستان يفتي بحرمة انتقاد النظام والسلطات:

أصدر سيد مكرم عبد القدير مفتي السلطان الطاجيكي أثناء خطبة الجمعة بتاريخ 2014/9/26في المسجد الرئيس في العاصمة دوشنبه فتوى يحرم فيها انتقاد النظام ويعتبره إثما عظيما مدعيا أن انتقاد الحكومة يقوض الثقة بالسلطات. وحذر الناس من الاتصال بالمنظمات أو الإعلام الدولي لأنها تهدد استقرار البلاد والعالم. وذكر أن من يدعون إلى التحريض ضد السلطات سيتعرضون لعقاب الله. والجدير بالذكر أن النظام الذي يرأسه إمام علي رحمانوف قد وقع العام الماضي اتفاقية تمديد وجود القاعدة الروسية العسكرية رقم 201 في طاجيكستان إلى ثلاثة عقود قادمة ليستبيح الأعداء البلاد مرتكباً بذلك خيانة كبرى. وفي عام 2010 حظرت السلطات ارتداء اللباس الشرعي للنساء في المؤسسات الحكومية وفي المدارس والجامعات وقد طردت مئات الطالبات من الجامعات والمدارس مخالفة بذلك أمر الله ورسوله ومطبقة نظاما علمانيا يفصل الدين عن الدولة ويمنع تطبيق شرع الله. عدا ذلك فإن طاجيكستان تعاني من الفقر المدقع والبطالة والكثير منهم يغادر البلاد فيذهب الملايين منهم إلى روسيا للبحث عن عمل ليذوقوا هناك أصنافاً عديدة من الذل والإهانة والظلم على يد الروس، بجانب ذلك يتركون عائلاتهم وراءهم فينتج عن ذلك مشاكل اجتماعية عديدة. ويحارب النظام حملة الدعوة الإسلامية ويزج بهم في السجون وعلى رأسهم شباب حزب التحرير ومع كل هذه المظالم والمخالفات الشرعية وبوجود نظام علماني كافر في البلد يقوم مفتي النظام بتحريم انتقاد ذلك أو الاعتراض على ذلك. فالمفتي الطاجيكي لا يريد أن تقوض الثقة بنظام الكفر والظلم، بل يريد استمراره حتى يبقى في وظيفته وهو غافل عما سيلاقيه يوم القيامة عندما يلاقي ربه. مع العلم أن الإسلام يطلب إسقاط نظام الكفر وإزالة الظلم ويأمر بإقامة العدل وتطبيق شرع الله ويفرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاسبة الحكام وأطرهم على الحق.