Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2014-10-11 ج1


العناوين:


• إيران تعلن أن أمريكا أعلمتها عن هجومها على التنظيمات العاملة لإسقاط بشار أسد
• تركيا تطلب ضمانات أمنية أمريكية مقابل اشتراكها في تحالفها


التفاصيل:

إيران تعلن أن أمريكا أعلمتها عن هجومها على التنظيمات العاملة لإسقاط بشار أسد:

نقلت وكالة الأناضول والجزيرة في 2014/10/10 تصريحات نائب وزير الخارجية الإيرانية حسين عبد اللهيان خلال لقاء في طهران بشأن العراق والتحالف الدولي قال فيها: “إن الولايات المتحدة أبلغت إيران قبل بدء الهجوم على تنظيم الدولة بعدم وجود خطط للهجوم على إيران أو مراكز تابعة للنظام”. وقال: “إن واشنطن نقلت نفس الرسالة إلى سوريا”. وهذا يثبت أن إيران والنظام السوري هما نظامان ينسقان مع أمريكا في حربها على عودة الإسلام إلى الحكم، بل يدل ذلك على ارتباط هذين النظامين بأمريكا ويدل على أن هدف أمريكا ليس إسقاط النظام السوري وإنما ضرب الثورة السورية تحت ذريعة محاربة تنظيم الدولة ومحاربة الإرهاب.

وقد ذكر وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري أن أمريكا أبلغت نظامه قيامها بضرب تنظيم الدولة. فنفت أمريكا ذلك وهي كاذبة لأن النظامين الإيرانيين قد أكدا ذلك، وكذلك نقلت رسائلها عبر النظام العراقي. فقد نقلت وكالة رويترز في 2014/9/16 نبأ زيارة مستشار الأمن الوطني العراقي فالح فياض واجتماعه ببشار أسد ليطلعه على جهود التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية. وذكرت الوكالة أن الزيارة تشير إلى نطاق التعاون المحتمل غير المباشر بين سوريا والغرب في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية عبر أطراف ثالثة مثل العراق. وذكرت وكالة النظام السوري “سانا” أن “الفياض وضع الأسد في صورة آخر تطورات الأوضاع في العراق والجهود التي تبذلها الحكومة والشعب لمواجهة الإرهابيين”.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان: “إن طهران لن تسمح بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد” وأفاد بأن “إيران قامت بالمحاولات اللازمة من أجل مساعدة الأكراد في عين العرب وذلك في إطار المساعدات التي قام بها النظام السوري”. فهو يعلن عن مدى عداوته للشعب السوري المسلم فيسند نظام بشار أسد العلماني ليستمر نظام الكفر في سوريا ويسند تنظيم حزب العمال الكردستاني العلماني القومي الذي أعلن عداءه للإسلام، وعناصر هذا الحزب هم عبارة عن قتلة مجرمين يقتلون المسلم بدم بارد مثلهم مثل الميليشيات المتعاونة مع النظام السوري وقد ارتكبوا جرائم كثيرة في تركيا وليس ضد الأتراك فقط بل ضد الأكراد الذين لم يسيروا معهم. وآخر مثال المظاهرات التي اندلعت في ديار بكر داخل تركيا مؤخرا حيث قامت عناصر الحزب العمال الكردستاني بقتل أكثر من 20 شخصا من الأكراد ذوي التوجه الإسلامي. والأكراد المسلمون الذي يقطنون عين العرب كانوا قد رفضوا سيطرة حزب العمال الكردستاني على بلدتهم ولكنه قام وسحقهم وسامهم سوء العذاب بمساعدة النظام السوري ومن خلفه النظام الإيراني.

—————-

 

تركيا تطلب ضمانات أمنية أمريكية مقابل اشتراكها في تحالفها:

قالت جنيفر ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في 2014/10/9 بأن “فريقا عسكريا للتخطيط المشترك سيزور أنقرة مطلع الأسبوع لمتابعة النقاشات التي جرت في العاصمة التركية بين الجنرال المتقاعد جون آلن مبعوث الرئيس باراك أوباما للتحالف الدولي ومسؤولين أتراك عبر القوات العسكرية بين الطرفين”. وقالت: “إن آلن ونائبه بريت ماكغورك أجريا أمس محادثات وصفتها بالبناءة مع مسؤولين أتراك يتقدمهم رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو”. وقد طلبت تركيا ضمانات أمنية لها بوصفها عضواً في حلف الناتو لتخوفها من وقوع هجمات عليها قد تستهدفها بسبب مشاركتها في التحالف وخدمتها لأمريكا ضد الثورة السورية. وتريد تركيا إقامة مناطق عازلة داخل سوريا ولكن أمريكا لم تؤكد على ذلك بعد. فقال الأمين العام للحلف الأطلسي يانس ستولتنبرغ وهو يعبر عن سياسة أمريكا: “إن إقامة تلك المنطقة ليست ضمن مخططات الحلف حاليا”. أي أن أمريكا تريد القضاء على الثورة السورية وتشرك حلفاءها معها في مهمتها وأهمهم تركيا لكونها مجاورة لسوريا وكانت تدّعي أنها تساعد أهل سوريا فظهر كذبها الصراح وثبت أنها تعمل ضدهم بجانب النظام السوري والداعمين له مباشرة من إيران وحزبها في لبنان حتى يقضوا على الثورة السورية أولا، ومن ثم تأتي أمريكا بثوار الفنادق وائتلافهم الوطني ليتفاوضوا مع النظام لتطبيق مقررات جنيف التي اشتركوا فيها. وهي أي أمريكا تعمل على تدريب ما تطلق عليهم اسم المعتدلين حتى يقال أن معها ثوارا وهم يؤيدونها وحتى تجعلهم يقاتلون الثوار الحقيقيين الساعين لإسقاط النظام العلماني الدخيل وإقامة حكم الإسلام الأصيل كما كان منذ فتح الشام أيام الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر. لأن أهم هدف لأمريكا هو الحفاظ على النظام السوري العلماني وعلى بقائه مرتبطا بها كما هو حاليا ومنذ سنوات حكم الهالك حافظ أسد، وأكثر ما يمكن أن يحصل عليه عملاؤها في الائتلاف هو أن تشركهم في النظام العلماني في ظل عميل جديد وتعينهم في مناصب حتى يفرحوا بها بقية عمرهم في هذه الدنيا في ظل خزي ومهانة في الآخرة يردون إلى أشد العذاب هم وأسيادهم وبقية المتآمرين على المسلمين والمتحالفين مع الكفار الذين يتخذونهم أولياء من دون المؤمنين.