Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق حماية البشرية لا تكون إلا بالعودة إلى القرآن وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ‏(مترجم)‏

الخبر:‏

أكد اللاجئون بأن وكالة تشغيل اللاجئين في الأمم المتحدة خيبت أملهم، وذلك بعد نية الحكومة وقف ‏تدفق المهاجرين إليها.‏

رفضت ماليزيا التوقيع على معاهدة الأمم المتحدة للاجئين، وذلك يعني بأن المهاجرين القادمين إليها ‏عليهم أن يدخلوا عن طريق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة وبسجل رسمي منتظرين ‏قوائم طويلة في هذا الشأن للعبور إلى دولة أخرى، وغالبا ما يأخذ الموضوع عقدا من الزمان، فيعيشون ‏في خوف من رجال الشرطة الذين غالبا ما يطلبون مقابلا ماديا ليتركوهم وشأنهم وكي لا يعتقلوهم، إنهم ‏يعيشون خلال هذه الفترة في الظل بدون عمل أو مدارس لأولادهم. (المصدر: موقع الجزيرة بالإنجليزية)‏

 

التعليق:‏

إن النزعة الفردية والمصلحة المتبناة من قبل الرأسمالية قد آتت أكلها في ماليزيا في معاملة الضعفاء ‏والمعدومين، فقد تم طرح الإنسانية خارج النافذة في الوقت الذي يتم فيه فصل الأم عن وليدها، وما ذلك إلا ‏مزحة قاسية‎.‎

إن عرض ماليزيا كدولة إسلامية ما هي إلا أكاذيب وأقاويل جوفاء.‏

إن الكثير من سور الجزء الثلاثين من القرآن الكريم فيها من المواعظ والإرشادات ما يكفي لتوضيح ‏كيفية معاملة الضعفاء والمحتاجين والمكلومين من الناس، لكنه من الواضح أن الحكومة من أدنى فرد في ‏الشرطة الخاصة إلى أعلى منصب فيها، لم تعن بهذه الآيات ولم تعرها التفاتا، مما يؤكد بأن الرأسمالية ‏طريقة فاسدة في العيش والتعامل مع البشر، وأن سعيها الوحيد هو جني الثروات، وحتى أن الاضطهاد ‏يصل إلى أولئك الذين يكونون جزءا من جني الثروات.‏

إن العودة للقرآن وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي الحل الوحيد الصحيح لتحقيق الأمن والسعادة للبشرية، هنا ‏يحمي القوي الضعيف وذلك لنيل رضوان الله سبحانه وتعالى لا لفائدة دنيوية، وكيف سيطبق دين الله ‏ويسود العدل الأرض بدون إقامة الخلافة على منهاج النبوة؟

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سعد