Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق قمة الدوحة والسعي إلى موقف موحد لمواجهة التحديات


الخبر:

أورد موقع روسيا اليوم يوم الاثنين 2014/12/8 خبراً جاء فيه: “تعقد في العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء 9 ديسمبر/كانون الأول القمة الخليجية وسط تحديات متصاعدة، دفعت القادة الخليجيين إلى تسوية خلافاتهم ومحاولة التكاتف لمواجهة استحقاقاتها.

ومن أبرز القضايا التي يبحثها قادة دول المنطقة في القمة الخليجية الـ35 الحرب على الإرهاب، والتجاذبات الإقليمية، وتهاوي أسعار النفط، بالإضافة إلى العلاقة مع إيران، وتنامي نفوذها، والمسائل المتعلقة ببرنامجها النووي، مع سعي القادة الخليجيين إلى بلورة موقف موحد من هذه القضايا.

وتبرز في الجانب السياسي العلاقة مع مصر التي كان الموقف منها من أبرز نقاط الخلاف بين الدول الخليجية وقطر. وتسعى بالأخص المملكة العربية السعودية والإمارات إلى حشد التأييد لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحد من دعم جماعة الإخوان المسلمين المتهمة بتهديد استقرار مصر وعدد من الدول الخليجية.

ويسعى القادة الخليجيون في هذه القمة إلى دعم استقرار اليمن من خلال مساندة الحوار الداخلي الهادف إلى إنهاء الفوضى والعنف في هذا البلد الجار لدول المجلس، إضافة إلى دعم السلطات اليمنية ومطالبة المتمردين الحوثيين بتسليم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى الشرعية.”


التعليق:

يا الله.. يا رب العالمين.. برحمتك نستغيث.. كن لنا عوناً وناصراً.. يا رب تكالبت علينا الشعوب والأمم وأحاطت بنا، كما السوار للمعصم، فيا مغيث أغث أمة نبيك وصفيك محمد، لُمّ شملهم ووحد كلمتهم على طاعتك وإعزاز دينك.. يا ذا الجلال والإكرام، اجعل كيدهم في نحورهم، وتدميرهم في تدبيرهم، اجعله يا الله آخر المؤامرات والخيانات والمؤتمرات.

ما الدوحة وحكامها إلا رويبضات مردوا على الخيانة والعمالة للغرب، هم وإخوانهم حكام الخليج يوحدون الكلمة، ويرصون الصفوف، لماذا؟!! ليشدوا قبضتهم على الإرهاب.. عفواً.. بل الإسلام كل الإسلام، ليمكروا ويكيدوا لكل من يسعى لإعزاز هذا الدين، ولينصروا ويناصروا الغرب المجرم في مخططاته لإفشال عودة الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس، لا بل أيضاً يساهمون في دعم وتمويل المشاريع الساعية لإجهاض نهضة المسلمين، لكن أنّى لهم هذا وهم في صف الباطل يصارعون الحق، وهم مخلوقات عاجزة ناقصة، والله يؤيد المخلصين وهو القوي العزيز الذي إذا أراد شيئاً يقول له كن فيكون.

بلاد المسلمين المليئة بالخيرات والتي تستطيع بكلمة واحدة – إذا أخلصت لله – أن تهز الغرب وتوقف شريان الحياة والصناعة لديه، لكن العمالة والخيانة أبت أن تفارق أهلها، يدعمون ويمولون الأعداء ويتركون أبناء المسلمين تحت الثلج والعواصف، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

هي مطابخ سياسية متعفنة، بأيدي من يدعون الإسلام، فما نظام إيران إلا فزاعة لإخافة الشعوب والزج بهم إلى هاوية المؤتمرات، ونظام مصر واليمن.. كلها كذلك صناعة أوروبية بامتياز برعاية خليجية حتى يكون من يقتلنا من جلدتنا ومن مدعي العروبة والإسلام، لكن يأبى الله إلا أن يفضح هؤلاء على عيون الأشهاد، ويرى كل من ألقى السمع وهو شهيد مدى نذالة وخسة الرويبضات؛ حتى يتيقن القاصي والداني أن لا رفعة ولا نهضة ولا إعزاز لدين الله إلا بقلع هؤلاء من جذورهم وتطهير البلاد والعباد من طغيانهم وجبروتهم، ونعود خير أمة أخرجت للناس، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة