Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق بعض الدول العربية تضيق على المتبرعين

 

الخبر:

الجزيرة نقلاً عن معاوية حرصوني منسق الإغاثات: دول عربية ضيقت على المتبرعين، وأحجم البعض خوفاً من تهم الإرهاب فزادت المعاناة مع العاصفة.

 

 

التعليق:

إن حكام الدول العربية الذين لم يسمهم منسق الإغاثات، مثلهم مثل باقي الرويبضات الذين سلطهم الكافر المستعمر على رقابنا، ولكنهم فاقوا غيرهم وقاحة وعدوانا وإثما. تحالفوا مع الصليبيين على أهل الشام فقتلوا من قتلوا وشردوا من شردوا، ومنعوهم مما يسد رمقهم وأنفقوا أموال الأمة على طاولات الميسر وعلى الحفلات الماجنة والتافه من الأمور. لا بل وصل صدهم عن سبيل الله موصلا لم يسبقهم إليه أحد. يمنعون ويضيقون على من يحاول إعانة إخوته وأهله الملهوفين الجائعين المتجمدة أوصالهم من برد العواصف والثلوج.

جمد الله الدم في عروقهم وأخزاهم في الدنيا ويوم يبعثون، يريدون رحمة الله أن لا تنزل على عباده. يبيعون النفط والغاز لأعداء الله من يهود ورأسماليين بأسعار زهيدة، ويمنعون أهلنا في الشام ولبنان والأردن. تحالفوا مع أمريكا على قصفهم وقتلهم والتنكيل بهم وهجروهم من ديارهم، وها هم يحاولون محاصرتهم ومنع حتى الصدقات والتبرعات أن تصلهم.

إن من أحجم عن إعانة أهله خوفاً من تهم الإرهاب، فليعلم أن الله تعالى أحق أن يخافه ويخشاه، وأن لا يأبه بحكام عملاء خانوا الله ورسوله والمؤمنين. وليوقن بأن الله عز وجل سيحفظه ويخلفه ما أنفق أضعافا.

إن مصاب أمتنا بحكامها لهو مصاب جلل، لا نجاة منه وﻻ خلاص من ظلماته إلاّ بالانعتاق من هؤلاء الحكام ونفيهم من الأرض واسترجاع سلطان الأمة منهم وإعطائه لخليفة تقي يخاف الله فيها ويرعاها ويحكمها بشرع ربها فيعود لها عزها وتعود خير أمة أخرجت للناس.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو خالد