Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق البغض والحقد على الإسلام وأهله يلف الغرب


الخبر:

قام شابان مسلمان في فرنسا بهجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية والتي نشرت صوراً كاريكاتورية مسيئة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقتلوا 12 رساما وصحفياً ورئيس تحرير هذه الصحيفة.

 

التعليق:

لا بد أن نتساءل عن السبب المباشر الذي دفع هذين الشابين المسلمين لقتل أولئك الرسامين والصحفيين، أليس هو الجو المشحون بالبغض الذي يكتنف معظم أوروبا والغرب وروسيا تجاه الإسلام والمسلمين، وهذا ما ظهر مؤخراً في ألمانيا وفرنسا وروسيا من حركات نازية وما شابه ذلك، مما اضطر المستشارة الألمانية لتتكلم صراحة لشعبها بهذا الخصوص طالبة منهم عدم المبالغة في العداء للمسلمين؟

فإذا كان هذا الحقد وهذا البغض يحرك الشارع الغربي في معظم بلدانهم وبشكل منظم عن طريق أحزاب يقال لها يمينية أو غير ذلك، ويُسمح لهم بذلك باعتبارها بلاداً تدعي الديمقراطية في إبداء الرأي بحرية مطلقة، فلو كان الأمر كذلك، فلماذا تمنع ألمانيا حزب التحرير وتجعله محظوراً لديها؟، ولماذا لا يسمح بالكلام الذي ينتقد يهود وكيانهم المصطنع فيحاكَم كلُّ من يقول بذلك بحجة أنه معادٍ للسامية؟.

إنها والله الحقيقة التي لا يريد الغرب ومن يسير بركبه رؤيتها من حقد على الإسلام والمسلمين وكيانهم السياسي الذي يسعون لإقامته بحكم إسلامي واضح المعالم يحفظ حقوق المسلمين ومن يعيش معهم وبكنفهم، ويوقف نهب الغرب والشرق وكل طامع في خيرات المسلمين.

لذلك ندعو الجميع إلى فهم واقع الأمور لأننا قررنا العيش في ظل حكم الإسلام والتعامل معكم في كل العالم على أساسه، ولا رجعة لنا عن ذلك مهما كلف الأمر، فاعتبروا يا أولي الألباب.

 



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور محمد جابر
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان