Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق لن تحلموا بالأمن بسبب كفركم وظلمكم!!


الخبر:

ذكرت وكالات الأنباء خبر التظاهرة الدولية التي دعا إليها الرئيس الفرنسي عقب التفجيرات التي وقعت في فرنسا.


التعليق:

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ﴾، فلقادة الغرب الذين يقودون الحرب ضد الإسلام وضد الأمة الإسلامية ويقتلون المسلمين وينتهكون الحرمات وينهبون الثروات، لأولئك نقول: إنكم لن تحلموا بالأمن بسبب كفركم وظلمكم وعدوانكم، كما أخبر الله سبحانه وتعالى، فأنتم من بدأ المسلمين وغير المسلمين بالحروب والتقتيل ونهب الثروات، وأنتم اليوم تتظاهرون ضد ما تسمّونه الإرهاب الذي يهدد أمنكم، فنقول أيضاً إنكم أنتم الإرهابيون الذين لم تَرْعَوا في مؤمن إلاًّ ولا ذِمّة، بل أنتم من صنع الإرهابَ في العالم، أنتم من روّعتم الآمنين في بيوتهم وبلادهم، وقتلتم الشيوخ والنساء والأطفال، ودمّرتم البيوت فوق رؤوس أهلها، فهل هناك إرهاب أكبر من إرهابكم؟!

لقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن صفتين تجعلان من يتصف بهما آمناً ويحسّ بالأمن، هما الإيمان، وعدم خلط الإيمان بظلم، وهذا يعني أن من يتصف بضد هاتين الصفتين فليس له أمن، ولن يحسّ بالأمن، وهو وصف دقيق من الله تعالى لحالكم بسبب كفركم بالله، وبسبب ظلمكم وعدوانكم وعصيانكم لله تعالى، يكفيكم ما تعيشونه من رعب وهلع في صدوركم ونفوسكم، فأنتم – يا قادة الغرب – لا تنامون الليل كما ينام بقية الناس، بل إن الهواجس لا تفارقكم ليل نهار، كل ذلك بسبب كفركم وظلمكم وعدوانكم.

وإن غداً لناظره قريب، فسترون الردّ الحقيقي على عدوانكم حين قيام دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، فهي التي ستكفُّ أيديَكم عن بلاد المسلمين، وهي التي ستوقف إرهابكم في العالم، حين تتحرك جيوشها تحمل النور والهداية للناس كافّة، وتخرجهم من الظلمات إلى النور، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو محمد خليفة