الجولة الإخبارية 2015-1-20 ج1 (مترجمة)
العناوين:
• السفير الفرنسي: فرنسا في حرب مع الإسلام المتشدد
• توني بلير: القوة ضرورية في الصراع مع الإسلام المتطرف
التفاصيل:
السفير الفرنسي: فرنسا في حرب مع الإسلام المتشدد:
لقد صرح جيرار أرو، سفير فرنسا إلى الولايات المتحدة، بقوله: ما أريد أن أقوله هو ما قاله رئيس الوزراء الفرنسي وهو أننا في حالة حرب مع الإسلام المتشدد. وهو يعني الآن الإسلام والمسلمين، والإسلام يقوم بتربية التطرف وهو أمر خطير جدًا بالنسبة للجميع. لذلك أعتقد أنه في الأسابيع أو الأشهر القادمة يجب أن نقوم بتحديد استراتيجية عالمية. وكجزء من هذه الاستراتيجية فإننا نعمل مع الدول الإسلامية، للقيام بذلك الجزء من العمل. [المصدر: ريل كلير بوليتيكس]
إن الغرب كان وما زال منذ 1000 عام يحوك الخطط والمؤامرات ضد الإسلام، وبصرف النظر عن فترات الهدوء فقد فشلوا في كل مرة. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: آية 30]
—————
توني بلير: القوة ضرورية في الصراع مع الإسلام المتطرف:
دعا توني بلير لجهود تقودها الولايات المتحدة لمواجهة “أقلية كبيرة” للمسلمين الذين يدعمون الإرهاب، وذلك خلال اجتماع مع كبار الجمهوريين، وقد جمعهم رئيس الوزراء البريطاني السابق مع الصقور في الحزب الذين يعتقدون أن رد البيت الأبيض على الهجمات الأخيرة كان محدودًا للغاية. وبحسب مصدر كان حاضرًا في جلسة استراتيجية مغلقة حضرها ما يقرب من 300 عضو من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وأعضاء الكونغرس. ورأى رئيس الوزراء السابق أن هناك حاجة إلى القوة فيما سماه نضال “الأجيال”، ولكن الأهم من ذلك أن يكون هناك “تحالف عالمي لتعليم التسامح” لأن الملايين من الناس في العالم الإسلامي يجري تثقيفهم بشكل منهجي على أن يكونوا متشددين. وقد ورد أيضًا أن بلير، الذي قدمه السيناتور جون ماكين، يرى بأن الإسلام المتطرف والإرهاب المصاحب له لم يتم احتواؤه. ذلك أن الدول الغربية “لم تتسبب به ولكنها وقعت فيه”، وهو لا يعتبر معزولًا ولا غير مهم، وبينما يعارضه غالبية المسلمين فإن “نسبة كبيرة وليست هامشية” تدعمه. ووفقاً لشاهد العيان، فقد قال بلير إن الإسلام المتطرف عقيدة منحرفة تبرر استخدام القوة ضد أصحاب الأديان الأخرى أو ضد غيرهم من المسلمين الذين يفسرون إيمانهم بشكل مختلف. واعتبره بلير، على حد زعمه، أنه عدوٌّ “لنا ولقيمنا”، وعلى الرغم من أن البعض يريد أن يفاوضه أو يتجاهله، إلا أن هذه الطرق لن تجدي ولا بد من مواجهته. وتحدث رئيس الوزراء السابق أيضًا عن الدروس المستفادة من حقبة ما بعد 11/9. وورد أنه يرى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد تعلمتا أنه إذا تم إسقاط الطغاة، فإن ذلك تقوم بتحرير القوى الأخرى التي كان لا بد من كبحها. إلا أن الربيع العربي قد أظهر أن الكثير من تلك الديكتاتوريات يمكن أن تنتهي في جميع الأحوال. وذُكر أنه قال إنه من الصعب أن تحقق النجاح “إلا إذا كان لك حلفاء من داخل الإسلام نفسه”، وأضاف أن الشرق الأوسط سوف يستمر في التطور بعيدًا عما هو عليه، وأنه ما لم يحارب التطرف فإنه سيواصل نموه. وقال إنه “قلق للغاية” بشأن ظهور الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. [المصدر: الغارديان]
إن توني بلير يدافع بكل وضوح عن استخدام القوة ضد المسلمين الذين يستعملون الكلمة فقط للدفاع عن الإسلام ولحماية مصالح الأمة الإسلامية. ولأن الغرب مفلس فكريًا، فهو لا يملك شيئًا سوى القوة لمنع ظهور الدولة الإسلامية الحقيقية الخلافة على منهاج النبوة.