الجولة الإخبارية 2015-1-25 ج2 (مترجمة)
العناوين:
• التلاميذ المسلمون في بريطانيا يعانون من ردّات فعل عنيفة من الإساءة بعد أحداث باريس
• أعمال الكراهية ضد المسلمين ازدادت في فرنسا بعد هجوم باريس
التفاصيل:
التلاميذ المسلمون في بريطانيا يعانون من ردّات فعل عنيفة من الإساءة بعد أحداث باريس:
يعاني تلاميذ بريطانيا المسلمون من ردّات فعل عنيفة من الإساءة والتنمُّر تبعت مذبحة شارلي إيبدو وسط ازدياد شديد في الرّهاب من الإسلام في المدارس والذي فشلت الحكومة من التعامل معه، كما صرّح النشطاء لجريدة الإندبندت.
وقالت الجمعية الوحيدة المراقبة لجرائم الكراهية ضد المسلمين أنها سجلت ازديادا ملموسا في حوادث ضد المسلمين في المدارس على إثر أحداث باريس، صرّح فيها الأهل والمدرسون عن حالات من الاعتداء اللّفظي والجسدي ضد الطلاب المسلمين. في حالة واحدة، تعرّض تلميذ مسلم في سن المراهقة للصّفع والنعت بالإرهابي من قِبل زملائه في مدرسة أوكسفورد شير، بعد أن طرحت المعلمة موضوع الهجوم في باريس للنقاش واقترحت “أنّ المسلمين يجب أن يحسّوا بالخطر بعد نشر رسومات النبي محمد”. “لا أريد أن أعود للمدرسة” قال التلميذ لوالديه. وعلى الصعيد نفسه سجّل اتحاد المعلمين والجمعيات المناهضة للعنصرية ارتفاعا في حالات الرهاب من الإسلام في المدارس، وأن 400 ألف تلميذ مسلم هم عرضة للوصف بالإرهاب، المهاجرين، ومشتهي الأطفال. وقال اتحاد المعلمين NASUWT “أن ازدياد مشاعر الكراهية ضد الإسلام قد سبب الخوف والريبة”. وقد تحدثت المنظمة المعنية بمراقبة جرائم الكراهية ضد الإسلام في بريطانيا أنها قد أحصت 112 حالة اعتداء لفظي وجسدي ضد المسلمين بعد أحداث شارلي إيبدو، بما في ذلك حوادث في مدارس تمتد بين يورك شير في الغرب إلى سَسِكْس في الشرق. (المصدر: الإنديبندنت)
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [آل عمران: 118]
————–
ازدياد جرائم الكراهية ضد المسلمين في فرنسا منذ أحداث باريس:
وازت حالات الاعتداء على المسلمين بعد أحداث الصحيفة الساخرة شارلي إيبدو والمتجر اليهودي، حالات الاعتداء خلال العام المنصرم، كما صرحت جمعية إسلامية رائدة يوم الجمعة. المجلس الفرنسي للدين الإسلامي قال في دراسة له أنه تم تسجيل 128 حالة من الاعتداء والتهديد ضد المسلمين في فرنسا – ما عدا باريس – ما بين 7 إلى 20 كانون الثاني بالمقارنة مع 133 حالة في جميع فرنسا بما يشمل باريس خلال 2014. لم يتم إخبار الشرطة عن جميع الحالات التي شملتها الدراسة. بدأت الاعتداءات بعد مقتل 12 شخصاً في مكاتب صحيفة شارلي إيبدو التي طالما سخرت من الدين. منذ ذلك الهجوم تعرضت المساجد للتدمير بالقنابل وإطلاق النار والتخريب المستمر، كما وأحرقت متاجر يمتلكها مسلمون. جاء ذلك في تقرير المجلس الفرنسي للدين الإسلامي. على الأقل، جُرح شخص واحد وأُدخل المستشفى قال عبد الله زكري من المرقب الوطني ضد الرهاب من الإسلام، والذي عمل مع المجلس الفرنسي لإنتاج هذه الدراسة. تقول الجمعيات أن الأرقام ربما تكون أعلى مما ورد في الدراسة وهي لا تعكس الحقيقة لأن معظم المسلمين لا يقومون بالتبليغ عما يتعرضون له بسبب قناعتهم أن الشرطة لن تقوم بمتابعة الموضوع بشكل كامل، وهذه هي الحال دائما. اقتبست الوكالة الفرنسية للصحافة قول المرقب الوطني “نشر المجلس الفرنسي لهذه الأرقام جاء بعد يوم واحد من وعد الحكومة التركيز على معالجة التصدعات الدينية والاجتماعية في فرنسا ابتداءً من المدارس. رئيس الوزراء مانويل فالس دعا لأن تكون المدارس الرابط الأساسي والضروري اللازم لبث القيم الفرنسية عند سكان الضواحي، والذين يشكلون الطبقة الفقيرة في فرنسا والمكونة خصوصا من الأقليات المهاجرة بما فيهم المسلمون من البلدان المستعمَرة من قبل فرنسا سابقا. (المصدر: الجزيرة).
قامت القيادة الفرنسية بفعل الكثير لضمان أمن اليهود وأماكن عبادتهم ولكنها، في المقابل وقفت متفرجة لما يحصل من أذى للمسلمين في فرنسا من جماعات عنصرية مختلفة. يبدو أن خطاب هولاند حول الوحدة قد ذهب أدراج الرياح.