Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2015-2-3 (مترجمة)

العناوين:


• نائب في ولاية تكساس تطلب من موظفيها: اطلبوا من المسلمين التعهد بالولاء لأمريكا
• أمريكا تتخلى عن باكستان مرة أخرى لصالح علاقات أوثق مع الهند
• في الوقت الذي يفر فيه مسلمو الإيغور، فإن الصين لا ترى إلا خطر الجهاد


التفاصيل:


نائب في ولاية تكساس تطلب من موظفيها: اطلبوا من المسلمين التعهد بالولاء لأمريكا:

قالت عضو الكونجرس المنتخبة حديثًا في ولاية تكساس الأمريكية، مولي وايت، أنها طلبت من موظفيها أن يطلبوا من الناخبين المسلمين أن “يعلنوا بصراحة ولاءهم لأمريكا”، وكتبت على صفحتها على الفيسبوك: “اليوم هو يوم المسلمين في أوستن”. وأضافت: “لقد تركت العلم الإسرائيلي على مكتب الاستقبال في مكتبي مع تعليمات للموظفين بأن يطلبوا من ممثلي الجالية الإسلامية نبذ الجماعات الإرهابية الإسلامية”، وقالت أيضًا: “وسنرى كم من الوقت سيمكثون في مكتبي”. وفي رد فعل على كلام وايت، أرسل مدير الشؤون الحكومية، كير روبرت مكاو، رسالة إلى المتحدث الرسمي في تكساس، جو شتراوس، يسأل إذا قامت وايت بانتهاك أية قواعد مجلس النواب الأخلاقية من خلال “إيجاد مثل هذه السياسة الداخلية التي تقوم بشكل انتقائي بالتمييز القسري ضد بعض الأقليات الدينية”.

 

وقال شتراوس في تصريح لشبكة إيه بي سي نيوز: “مبنى الكونجرس في تكساس يخص كل الناس في هذه الدولة، ويجب على النواب معاملة جميع الزوار تمامًا كما نتوقع نحن أن نُعامل – بكرامة واحترام”، وقال: “أي شيء آخر ينعكس سلبًا على كامل المؤسسة ويصرف عن العمل المهم جدًا الذي أمامنا”. وفي تعليق على الفيسبوك، كتبت وايت، “أنا لا أعتذر عن تعليقاتي… إذا كنت تحب أمريكا، فاستجب لقوانينها وقم بإدانة الإرهاب الإسلامي، فإذا فعلت ذلك فإني أقبل بك كزميل أمريكي، وإلا فلا”. وقالت أيضًا: “أليس من المدهش أنك عندما تؤيد أمريكا وحلفاءنا وتقف ضد الإرهاب فإنك تجد ذاك المقدار من الردود الغاضبة والبشعة؟ أنا لن أجبن أبدًا أمام مناهضي أميركا والمتطرفين”. وكتبت في تعليق آخر: “سأمنع المشاركين الذين يكتبون الإهانات”. واليوم كتبت مشاركة أخرى في وقت سابق، أصرت النائبة على أن معظم “المسلمين القادمين إلى أمريكا” ليس في نيتهم “أن يصبحوا أمريكيين”. فقد كتبت: “تذكروا، أنه في القرآن الكريم، لا بأس أن تكذب من أجل تقدم الإسلام”، وكتبت أيضًا: “يجب ألا تسمح تكساس أبدًا لجماعات متطرفة من الناس أن يأتوا إلى هنا حتى يتمكنوا من نشر ثقافتهم الخاصة بدلًا من أن تصبحوا أمريكيين”. [المصدر: ABC نيوز]

مع مرور كل يوم يتضح مدى كراهية المشرع الأمريكي تجاه الإسلام. وعلى الرغم من هذه التصريحات البذيئة، فإن المسلمين ما زالوا يضعون ثقتهم في النظام الأمريكي ويأملون أن يقوم أوباما بتغيير السياسة الأمريكية الخارجية. متى سيستيقظون!

—————-


أمريكا تتخلى عن باكستان مرة أخرى لصالح علاقات أوثق مع الهند:

وافق الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء ناريندرا مودي على رؤية استراتيجية مشتركة للمناطق التي تمتد بين سواحل المحيط الهادي الآسيوية والمحيط الهندي وذلك في الأسبوع الماضي. وقد جاء في نص الرؤية الاستراتيجية المشتركة للولايات المتحدة والهند لمنطقة سواحل المحيط الهادي الآسيوية ومنطقة المحيط الهندي: “لدعم التكامل الاقتصادي الإقليمي، فإننا سوف نعزز روابط البنية التحتية المتسارعة والتنمية الاقتصادية على نحو يربط جنوب وجنوب شرق ووسط آسيا، وذلك من خلال تعزيز نقل الطاقة وتشجيع التجارة الحرة وروابط أكبر بين الناس”. وقالت الوثيقة أيضًا أن الهند والولايات المتحدة هي العوامل المهمة للنمو الإقليمي والعالمي. فقد جاء فيها: “من أفريقيا إلى شرق آسيا، سوف نزيد من شراكتنا لدعم التنمية المستدامة والشاملة، وزيادة الروابط الإقليمية من خلال التعاون مع أي شركاء مهتمين لمعالجة الفقر ودعم الرخاء على نطاق واسع”، وأضافت: “إننا سنعمل ضد الإرهاب والقرصنة، وانتشار أسلحة الدمار الشامل من وإلى المنطقة”. وتمت الإشارة إلى باكستان في بيان مشترك منفصل، وهي المرة الوحيدة التي تذكر فيها علنًا، في سياق الإرهاب، وكانت الصياغة أكثر دقة من الصياغة التي اتفق الرئيسان عليها في واشنطن في أيلول/سبتمبر من العام الماضي. وأكدت من جديد التزام باكستان بتقديم مرتكبي مجزرة مومباي للمحاسبة. أما بخصوص الإجراءات الأمريكية ضد داوود إبراهيم، جماعة الدعوة، فقد أشادت بها عدة جماعات من بينها جماعة حقاني. [المصدر: صحيفة الفجر الباكستانية]

لقد راهن كبار القادة العسكريين الباكستانيين بالكثير من الوقت والجهد والمال والدماء خدمة لأمريكا، ولكنها مرة أخرى تخلت عنهم. هذه المرة أكد أوباما مرة أخرى أن الهند وليس باكستان هي العميل الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة. ولهذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه على كبار قادة الجيش، لماذا اشتركوا بكل قوة في حرب أمريكا على الإرهاب في الوقت الذي تخلت فيه واشنطن بكل وضوح عن إسلام أباد لصالح علاقات أوثق مع نيودلهي؟

—————-


في الوقت الذي يفر فيه مسلمو الإيغور، فإن الصين لا ترى إلا خطر الجهاد:

في عام 2002، كان محمد يدرس في جامعة في شينجيانغ التي تقع في الركن الشمالي الغربي من الصين والتي تعد موطنًا لجماعته الإيغور ومصدرًا لموجة من أعمال العنف الدامية في العامين الماضيين. وقال إنه مع بعض زملائه الإيغوريين قرروا دعم تركيا في كأس العالم لكرة القدم. فمعظم الإيغوريين مسلمون، يتحدثون اللغة التركية ويعتبرون أنفسهم جزءًا من الأصول التركية. ووفقًا لمحمد، فقد غضب الطلاب الصينيون من عرقية الهان وهم الغالبية، وثارت بينهم مشكلة، فقامت إدارة الجامعة بطرد ستة من أصدقائه. وهكذا بدأت صحوة محمد السياسية والتي أدت به إلى السجن في شينجيانغ، وفي نهاية المطاف إلى تركيا، وذلك بعد رحلة محفوفة بالمخاطر لمدة شهرين، ومعظمها بدون جواز سفر، من خلال آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا. ومحمد هو من بين المئات، وربما الآلاف، من الإيغوريين الذين فروا من الصين في السنوات الأخيرة، وغالبًا ما يتجهون نحو تركيا عبر تايلاند وماليزيا، بحسب ما قاله المهاجرون الإيغوريون والناشطون والمسؤولون الحكوميون في البلاد الواقعة على طول هذا الطريق. وفرار الإيغوريين يجعل الصين تتحسب من نفس المخاوف التي أصابت الدول الغربية لأنها محاولة لمنع مواطنيها المسلمين من التطرف أو أن يتم تدريبهم للقتال في الخارج. وخوفًا من تبني الانفصاليين الإيغور أيديولوجية وخطط الجهاديين، فإن الصين تريد إغلاق ما تسميه وسائل الإعلام الرسمية “سكة حديد تحت الأرض”، التي تقول بكين عنها أن الإيغوريين يستخدمونها للانضمام للدولة الإسلامية في سوريا والعراق أو للهروب بعد ارتكاب الجرائم. وقد مارست بكين خلال العام الماضي ضغوطًا متزايدة على حكومات أجنبية للمساعدة في تعقب المتشددين الإيغوريين، ووفقًا لمطلعين على تلك المحادثات، فإن الصين تقول بأن هناك حوالي 300 إيغوري صيني يقاتلون مع الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. [المصدر: صحيفة وول ستريت]

من الغرب إلى الشرق، تعامل الدول المسلمين بصورة سيئة جدًا، وعندما يقرر بعضهم التحرك ضد هذا الظلم باستخدام العنف، فإن الدول الغربية والصين لا يهتمون بالنظر إلى أصل المشكلة. وسرعان ما يتهمون الإسلام! إن وجهة النظر هذه مقصودة وعن سابق إصرار. وتركيز الغرب والشرق ينصب على الحد من الصحوة الإسلامية التي تجتاح العالم.