الجولة الإخبارية 2015-2-10 (مترجمة)
العناوين:
• مسجد جديد يثير نقاشا حول دور المرأة في الإسلام
• أول مسيرة بريطانية لجماعة معادية للإسلام من المحتمل أن تجذب آلاف المتظاهرين
• نائب المستشارة الألمانية يقول: جماعة بجيدا المعادية للإسلام، هي جزء من ألمانيا
• لماذا تحظر الصين الحجاب؟
التفاصيل:
مسجد جديد يثير نقاشا حول دور المرأة في الإسلام:
أقيم هنا الأسبوع الفائت مسجد للنساء فقط ويعتقد أنه الأول من نوعه في الولايات المتحدة حيث أثار جدلاً واسعاً بين المسلمين حول دور المرأة في الإسلام. وقال أسلم عبد الله مدير وإمام الجالية الإسلامية في نيفادا في لاس فيجاس “لقد بدأ الجدال والذي ستكون عواقبه وخيمة بالنسبة للمسلمين”، وأضاف “سوف لن تتقبل المؤسسة القديمة هذا التغيير بسهولة، ولكني أعتقد أن النساء سوف يثبتن أنفسهن تدريجياً. الأمور تتغير. لا يمكن للنساء أن يبقين في المكان الثاني أكثر من ذلك”. وقال: “يعترض البعض على إمامة المرأة في الصلاة وإلقاء الخطب، وآخرون قلقون من انتشار مساجد من هذا النوع في أماكن أخرى، من الممكن أن تؤدي إلى انقسام الجاليات حسب الجنس”. مؤسسو مسجد النساء – وهما مؤلف كوميدي ومحامي أوراق مالية – قالا بأنهما أصبحا يشعران بأنهما غير مرحب بهم في مساجدهم بسبب الفصل بين الرجال والنساء. وقالا بأنهما أسسا مسجد النساء في أمريكا لتنشيط تعليم النساء في الإسلام وتحفيز النساء المسلمات لأخذ دور قيادي أكثر في مساجدهن الخاصة.
إن العلمانيين المتزمتين المضبوعين بالثقافة الغربية يقودون الجهود لتغيير الإسلام في هذا المناخ السياسي الحالي. بالأمس كان لبس الحجاب واليوم مسجد للنساء فقط. يجب على المسلمين في أمريكا أن يقفوا جميعا ضد محاولات الحكومة الأمريكية لتغيير الإسلام. وإذا لم يفعلوا فسيكون مصيرهم مشابها لمصير النصارى الذين استسلموا للعلمانيين وسمحوا لدينهم أن يتغير.
————
أول مسيرة بريطانية لجماعة معادية للإسلام من المحتمل أن تجذب آلاف المتظاهرين:
حركة سيئة السمعة معادية للإسلام ستصل إلى بريطانيا لتنظيم أول مسيرة لها يبدو أنها ستجتذب الآلاف. وقد أثارت بيجيدا جدلا واسعاً في ألمانيا. فتحت شعار “الوطنيون الأوروبيون ضد أسلمة الغرب”، تدعي أنها تحاول حماية البلاد من انتشار التطرف على أيدي المهاجرين المسلمين. وقد جمعت 25 ألف متظاهر في شوارع دريسدن في حملة لدعم قضيتها. ولكنها أيضا أشعلت حملات مضادة ضخمة، حيث تظاهر 100 ألف شخص للاحتجاج ضد موقفها. المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وصفتها بالعنصرية، وقيل بأن قيادة بيجيدا تعيش أزمة “عداء هائل، وتهديدات وسوء في التوظيف” أدت إلى تنحي خمسة أعضاء كبار بعد تصوير زعيم الجماعة بلباس أدولف هتلر. وقد قامت بالإعلان عن أول ظهور لها في بريطانيا في نيوكاسل في 28/2، إضافة إلى حملة دعائية على الفيس بوك من المتوقع لها أن تحشد الآلاف، وهي الأولى في سلسلة المسيرات المخطط لها في بريطانيا، حيث من المقرر عقد مسيرات أخرى في مانشستر، وبيرمنغهام ولندن. (المصدر: ديلي ميرور)
إن التخويف من الإسلام الذي تشجعه وسائل الإعلام الغربية اجتاح الشعوب الغربية في أوروبا ودفعها إلى القيام بأعمال ضد مواطنيهم المسلمين. إن هذا الوضع يتطور بسرعة ليعيد سيناريو ثلاثينات القرن الفائت حيث الهيستيريا ضد اليهود قد ضخمت بشكل مقصود لتبرير قتلهم وترحيلهم. واليوم أصبح المسلمون بمثابة يهود أوروبا الجدد، وما هي إلا مسألة وقت قبل أن يرحل الغرب المسلمين.
—————
نائب المستشارة الألمانية يقول: جماعة بيجيدا المعادية للإسلام، هي جزء من ألمانيا:
في مقابلة نشرت يوم الأربعاء، قال نائب المستشارة الألمانية سيغمار جابريل أن جماعة بيجيدا المعادية للإسلام، التي تقوم أسبوعيا بمظاهرات تضم 25 ألف شخص يجوبون شوارع مدينة دريسدن، شرق ألمانيا، هي جزء من ألمانيا ولا يجب تجاهلها. بيجيدا التي ترمز إلى “الوطنيين الأوروبيين ضد استقطاب الغرب”، هزت المؤسسة السياسية في برلين، ولكن يبدو الآن أنها تتلاشى بعد استقالة معظم قادتها الأسبوع الفائت بسبب خلافات داخلية. ومع ذلك فقد صرح جابريل لمجلة شتيرن يوم الأربعاء أن “السياسيين يجب أن يتعاملوا مع المخاوف من ظهور تلك الجماعة ومؤيديها”. وأضاف جابريل، وهو أيضا زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحليف مع حزب ميركل المحافظ: “لا يبدو أن هؤلاء يفكرون بطريقة مختلفة بشكل مفاجئ…، هم لا يزالون مدفوعون بالخوف، والغضب، وانعدام الأمن وأحيانا بالكراهية من الأجانب”. وعند سؤاله عما إذا كانت بيجيدا جزءاً من ألمانيا قال: “بكل وضوح، شئت أم أبيت، فالناس لديهم الحق الديمقراطي في أن يكونوا يمينيين أو قوميين، ومن حق الناس أيضا أن يروجوا لأفكار غبية مثل أن ألمانيا تجري أسلمتها”. (المصدر: رويترز)
إن المؤسسة السياسية الألمانية لا ترغب باستنكار التعصب ضد الإسلام، وبدلا من ذلك فإنها تبرر الخوف من الإسلام بأنه تظلم مشروع للشعب الألماني. مثل هذه التصريحات تخدم فقط تأكيد ازدواجية الحكومة الألمانية في اتخاذ إجراءات ضد المتعصبين الذين يقومون بإرهاب مسلمي ألمانيا بشكل مستمر.
—————–
لماذا تحظر الصين الحجاب؟
قامت السلطات الإقليمية هذا الأسبوع بحظر الحجاب الإسلامي في جميع الأماكن العامة في عاصمة إقليم شينغيانغ الصيني، الذي يتمتع بحكم ذاتي. هذا الحظر الذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم الأحد 1 شباط – الذي يصادف الذكرى السنوية الثالثة ليوم الحجاب العالمي – يخول الشرطة الصينية معاقبة المخالفين الذين لا ينصاعون للحظر وفرض غرامات مالية تصل إلى 800 دولار أمريكي. في السنوات الأخيرة برز الحجاب كحجر الزاوية في الصراع لإعادة الاستقرار إلى إقليم شينغيانغ. لقد أصبح تجريد المرأة مما تغطي به رأسها وجسدها من وجهة نظر الحزب الشيوعي الصيني هو مقياس “التقدم” في الصراع ضد “الإسلام المتطرف” في تلك المنطقة في أقصى غرب الصين. وبينما يسعى المسؤولون لحظر الحجاب، فإنهم في خطر مواجهة المزيد من التوتر في العلاقة الهشة أصلا بين الإيغور – الأقلية المسلمة – وبين الهان الأكثرية المسيطرة في الإقليم وقيمها الثقافية. يأتي الحظر وسط زيادة ملحوظة في ارتداء الحجاب من قبل نساء الإيغور المسلمات منذ بداية الألفية الثالثة. لقد بات مسؤولو الحزب الشيوعي الصيني قلقين بشكل خاص من انتشار النقاب، والجلباب، وغطاء الرأس الكامل الذي يعرف باسم “تور” عند الإيغور، كما أنهم الآن يعتبرون الحجاب الذي يغطي الرأس والأكتاف، وليس الوجه، لباسا “غير طبيعي”. وتصر السلطات الصينية، (وبعض الإيغور)، على أن هذه الأنماط من اللباس الإسلامي غريبة على ثقافة الإيغور، وأنها “مظاهر خارجية للتطرف الإسلامي”. إن هذا الحظر هو الأخير في سلسلة من الإجراءات التشريعية المحلية التي تستهدف نزع حجاب نساء الإيغور. ففي العام المنصرم، قامت السلطات في كرماي وغولغا بمنع “خمسة أنواع” وهي: غطاء الوجه، النقاب، الحجاب، اللحى الطويلة، وملابس عليها نجمة وهلال، من الدخول إلى الأماكن العامة ومن ركوب الباصات العامة. وفي آذار/مارس 2014، قامت السلطات في توربان بتقديم مسودة قانون لمنع تغطية الوجه في الأماكن العامة. هذا المرسوم الذي يشبه النموذج الفرنسي والبلجيكي في الحظر، تم رفعه إلى مجلس نواب الشعب للنظر فيه. (المصدر: الملف الصيني)
يقول الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [الصف: 8]