الجولة الإخبارية 2015-3-5
العناوين:
• الأردن يقنن الإخوان حسب قانونه النافذ حاليا
• ملك آل سعود الجديد يثبت توجهاته الأمريكية برفع أسعار النفط
• الحرية الفرنسية هي ضد الإسلام فقط وتضطهد المسلمين
التفاصيل:
الأردن يقنن الإخوان حسب قانونه النافذ حاليا:
قال الشيخ همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن لقناة اليرموك في 2015/3/3: “إننا نعتب على الحكومة لقبولها الطلب، خاصة وأن الحكومة تدرك كم استعانت الدولة بالجماعة لمهمات صعبة، وكم مرة كانوا عنوان أمن اجتماعي وسلام وطني”. وذلك بعدما قبلت الحكومة الأردنية طلب المراقب السابق لهذه الجماعة عبد المجيد ذنيبات لإعادة ترخيص الجماعة حسب القانون الأردني للجمعيات حيث صدر عن وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية تصريحا ورد فيه: “إن مجلس إدارة سجل الجمعيات في الوزارة وافق على تسجيل جمعية الإخوان المسلمين بموجب أحكام قانون الجمعيات النافذ” وتشهد هذه الجماعة صراعات داخلية منذ فترة وقد فصلت عشرة من قيادتها في 2015/2/14 منهم ذنيبات بسبب اتصالاتهم بالحكومة للقيام بالعمل الذي قاموا به وهو طلبهم ترخيص الجماعة حسب القانون النافذ للجمعيات مع العلم أن الجماعة مرخصة حسب قانون سابق غير نافذ. وكان ملك الأردن عبد الله الثاني قد صرح قبل ثلاثة أشهر أي في 2014/12/7 في مقابلة مع شبكة بي بي إس الأمريكية في جواب عن سؤال عما إذا كان سيتخذ إجراءات ضد جماعة الإخوان المسلمين فأجاب قائلا: “إنها منظمة رسمية” وذكر أن الجماعة عرضت مطالبها المعروفة جدا لدينا وهي تغيير الدستور والمطالبة بمحكمة دستورية: وأشار إلى أن معظم هذه المطالب لبيت ومنها المطالبة بلجنة حوار وطني يتم خلالها مناقشة الإصلاح ولكنهم رفضوا أن يكونوا جزءا من هذه اللجنة”. فجماعة الإخوان المسلمين تعلن أنها قدمت للنظام العميل في الأردن المرتبط بالغرب ويخدم كيان يهود قدمت له خدمات جليلة حيث استعانت بها الحكومة في مهمات صعبة للحفاظ على استقرار هذا النظام تحت عنوان أمن اجتماعي وسلام وطني. ولكن يظهر أن الأوضاع الحالية اقتضت من الحكومة أن تقننها حسب قانونها النافذ حاليا للتماشي مع هذه الأوضاع في المنطقة وليبقى النظام الأردني على علاقة جيدة بالنظام المصري وببعض الأنظمة الأخرى التي تتخذ من هذه الجماعة مواقف معينة لأسباب معينة.
————–
ملك آل سعود الجديد يثبت توجهاته الأمريكية برفع أسعار النفط:
ذكرت الشرق الأوسط السعودية في 2015/3/3 أن شركة أرامكو السعودية قررت رفع أسعار النفط لآسيا لتنهي بذلك التخفيض الهائل الذي حصلوا عليه لشهر آذار / مارس الحالي. ورفعت أسعار بيع العربي الخفيف إلى أوروبا ورفعت أسعار جميع الخامات الأربع التي تبيعها إلى السوق الأمريكية. وينتظر أن ترتفع الأسعار في شهر نيسان/ أبريل القادم. وقد بدأ يظهر التغيير على سياسة السعودية بعد موت ملكها عبد الله قبل شهر ونصف مباشرة سواء على مستوى التعيينات والتغييرات في المراكز الحساسة للمسؤولين الذين عينهم الملك السابق أو على مستوى السياسة الخارجية أو على مستوى الاقتصاد حيث كانت سياسة عبد الله السابق تتجه لخفض أسعار النفط والغاز لضرب المشروع الأمريكي في إنتاج النفط الصخري وكان ذلك بإيعاز من الإنجليز الذين كان يواليهم. وتظهر توجهات الملك الحالي سلمان نحو أمريكا وتلبيته قراراتها في رفع أسعار النفط. فحال النظام السعودي متقلب حسب ولاء ملوكه من بريطانيا إلى أمريكا. والجدير بالذكر أن نظام آل سعود قد أسسه الإنجليز ليخدم سياستهم في المنطقة ومنها محاربة عودة الإسلام إلى الحكم وذلك بإظهار أنهم يطبقون الإسلام ويدعون له ويدافعون عن المسلمين. ولكن سياستهم الحقيقية تظهر عكس ذلك، فهم لا يطبقون الإسلام إلا في بعض الأمور الداخلية وبشكل انتقائي، فلا يطبقون الإسلام في نظام الحكم ولا في السياسة الخارجية ولا في السياسة الاقتصادية ولا في السياسة الحربية، ويحاربون حملة دعوته بكل قسوة وشدة، والمسلمون مضطهدون في كل مكان فلا ينصرونهم ولا يعملون على تحرير بلادهم المغتصبة ومنها فلسطين بل أخرجوا المبادرة العربية باسم ملكهم الراحل – لما كان وليا للعهد – للاعتراف بيهود، ويتحالفون مع الغرب ضد المسلمين في كل مكان.
—————
الحرية الفرنسية هي ضد الإسلام فقط وتضطهد المسلمين:
نقل موقع “عربي 21” في 2015/3/3 قصة امرأة من سوريا اسمها وئام قد تخرجت من جامعة دمشق واضطرت للعيش في فرنسا أرادت أن تكمل دراستها هناك، وتعرفت على دكتورة في جامعة السوربون فامتحنتها فوجدتها متفوقة فأعجبت بها أيما إعجاب ورشحتها لعمل الدكتوراة في هذه الجامعة وأرسلتها إلى رئيس الجامعة بتوصية منها، وعند مقابلتها له قال لها رئيس جامعة السوربون: “أمورك كلها جيدة، لكن هناك عقبة صغيرة تقف في وجهك، عليك خلع حجابك، أمامك عشرة أيام من التفكير في الموضوع وإلا سيتم رفض طلبك”. فتقول هذه المرأة المؤمنة الشجاعة: “لم أحتج إلى عشرة أيام لأفكر، لأن الجواب كان مباشرا، لم أُخفِ أثر الخيبة التي أصابتني، لم أُخفِ الألم الذي شعرت به في بلد يدّعي الحرية ثم يوزعها حسبما يشاء، حسمت أمري في تلك اللحظة وأجبته وقلت له حجابي ديني وهويتي، وأنا لن أتخلى عن ديني ثم استأذنت وانصرفت”. وهذه المرأة المؤمنة المحتسبة لا تستطيع أن ترجع إلى دمشق بسبب أنها كانت تكتب ضد نظام الطاغية باسمها الحقيقي على صفحات التواصل (الاجتماعي). إن كل ذلك يكشف عن وجه فرنسا التي تدّعي الحرية وهي كاذبة تجاه المسلمين وتجاه كل ما هو متعلق بالإسلام، فالحرية هي في الفسق والفجور والمجون والتعري وهتك الأعراض ومحاربة الإسلام وأهله والاستهزاء برسوله، ومن ثم يأتي حكام وسوقة من المحسوبين على المسلمين يصفقون للحرية الفرنسية ضد الإسلام ويتضامنون مع شارلي العار ويؤيدون حريتها في الاستهزاء بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.