Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2015/3/24م


العناوين:‏

 


• وزير خارجية بريطانيا في السعودية يثير مخاوف آل سعود من تمدد الحوثيين ومن إيران


• النظام الأردني يشارك في صناعة صحوات سورية


• تونس.. حادثة باردو هل هي مفتاح عودة عصابات أمن بن علي؟

 

 

التفاصيل:‏

 

 


وزير خارجية بريطانيا في السعودية يثير مخاوف آل سعود من تمدد الحوثيين ومن إيران

 

في زيارة للسعودية التقى فيها كلًا من الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير مقرن ولي العهد ووزير الداخلية ‏محمد بن نايف ووزير الدفاع محمد بن سلمان ووزير الخارجية سعود الفيصل “أكد وزير الخارجية البريطاني “فيليب ‏هاموند” أن بلاده لديها تخوفات هائلة مما يجري فى اليمن وتداعياته على المنطقة‎.‎‏ وقال وزير الخارجية ‏البريطاني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم “الاثنين” بالرياض، إن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف ‏اليدين بينما تقوم بعض القوى بتقويض الاستمرار فى اليمن‎.‎‏” (صدى البلد 2015/3/3)‏

وقال سعود الفيصل وزير خارجية السعودية في المؤتمر الصحفي المشترك “يأتي في مقدمة هذه الملفات ‏التصعيد الخطير الذي يشهده اليمن جراء انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية، وما يشكله من تهديد ‏لأمن واستقرار اليمن والمنطقة بل والعالم بأسره” وتابع: “إن الحل في اليمن لا يمكن الوصول إليه إلا بالانصياع ‏للإجماع الدولي برفض الانقلاب وكل ما ترتب عليه، بما في ذلك الانسحاب الحوثي المسلح من مؤسسات الدولة ‏كافةً، وتمكين الحكومة الشرعية من القيام بمهامها الدستورية، أخذًا في الاعتبار أن أمن اليمن وأمن دول مجلس ‏التعاون هو كل لا يتجزأ” (الرياض الإلكتروني 2015/3/23) وقال: إنه “يأمل في حل الأزمة اليمنية سلميًا، ‏لكن إذا لم يحدث فستتخذ دول المنطقة الخطوات اللازمة ضد العدوان‎”.‎‏ وردًا على سؤال بشأن موقف الرياض ‏من التدخل الإيراني في اليمن عبر دعم جماعة الحوثي، أكد الفيصل على رفض هذا “العدوان” الذي يضر ‏باستقرار اليمن والمنطقة‎.‎‏” (سكاي نيوز عربية 2015/3/23).‏

وقد تزامنت زيارة هاموند للسعودية مع تصريحات دعا فيها “وزير الخارجية اليمني رياض ياسين يوم ‏الاثنين دول الخليج العربية إلى التدخل عسكريًا في اليمن لوقف تقدم المقاتلين الحوثيين المعارضين للرئيس ‏اليمني عبد ربه منصور هادي‎.‎‏ وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية “هم يتمددون في الأرض ‏يحتلون المطارات يحتلون المدن يقصفون عدن بالطائرات، يعتقلون من يشاؤون ويهددون ويحشدون قواتهم‎.”‎‏ ‏وقال لصحيفة الشرق الأوسط “جرى مخاطبة كل من مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة وكذلك المجتمع ‏الدولي بأن يكون هناك منطقة طيران محظورة وأن يمنع استخدام الطائرات العسكرية في المطارات التي يسيطر ‏عليها الحوثيون‎.”‎‏” (رويترز 2015/3/23)‏

وتعقيبًا على ذلك “قال القيادي في جماعة الحوثي محمد البخيتي أن التدخل العسكري في اليمن من قبل قوات ‏درع الجزيرة، سيضر بالمملكة العربية السعودية فقط.‏‎ ‎وهدد البخيتي، خلال اتصال هاتفي على قناة الجزيرة ‏الفضائية، بإزالة آل سعود في حال تدخلت دول الخليج عسكريًا في اليمن، قائلًا: “ستكون نهاية آل سعود”. ‏واعتبر البخيتي قوات درع الجزيرة الخليجية بـ «قوات الكبسة»، موضحًا أن مقاتلي الحوثي مقاتلون بالفطرة‎.‎‏ ‏كما توعد البخيتي بالسيطرة على أراضي المملكة العربية السعودية، قائلًا: “سنستعيد نجد والحجاز”.” (يمن ‏برس 2015/3/23)‏

‏”وكان وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان وصل يوم الأحد 2015/3/22 إلى جازان في زيارة تفقدية ‏للمنطقة الجنوبية‎.‎‏ وقد بحث الأمير محمد بن سلمان مع قائد المنطقة الجنوبية وقائد قوة جازان وكبار ضباطها سبل ‏تعزيز منظومة العمل العسكري في المنطقة، ووجه بالبدء فورًا ببناء القاعدة البحرية بجيزان وإنشاء مبانٍ ‏للقوات المسلحة في نجران، ووجه بسرعة إكمال إنشاءات المعسكرات الإضافية في جازان ونجران، بالإضافة ‏إلى البدء فورًا بدراسة وتصميم إنشاء وحدات سكنية إضافية في جازان ونجران، وتوسعة مستشفى جازان”. ‏‏(العربية 2015/3/23)‏

وقال مصدر مطلع لرويترز يوم الاثنين إن بريطانيا أجلت آخر عناصر قواتها الخاصة من اليمن جراء ‏تدهور الوضع الأمني هناك بعد تقارير تحدثت عن اتخاذ الولايات المتحدة خطوةً مماثلةً‎.‎

وأجلت بريطانيا طاقم العاملين في سفارتها باليمن الشهر الماضي وعلقت مؤقتًا عملياتها هناك بسبب ‏مخاوف أمنيةً‎.‎‏ وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أن سحب عناصر القوات الخاصة تم في ‏الأيام الأخيرة‎.‎‏” (رويترز 2015/3/23)‏

إن بريطانيا التي بدأت أمريكا حربًا شرسة على نفوذها في اليمن، تتراكض مسرعةً لتدارك نفوذها، ‏وبريطانيا لن تمتنع عن إشعال الحرائق في المنطقة لإنقاذ نفوذها في اليمن، واستنطاقها لسعود الفيصل ‏بتصريحات نارية قابلها ردات فعل حوثية تزيد مخاوف آل سعود، فهل تستطيع بريطانيا إشعال الحرائق بين ‏السعودية والحوثيين في ظل تبعيتهم المشتركة لأمريكا؟

‏————–‏

النظام الأردني يشارك في صناعة صحوات سورية

 

‏”كشفت الحكومة الأردنية الاثنين، عن توجهها لتدريب سوريين وأبناء عشائر سورية لمحاربة “داعش” وما ‏وصفته بالعصابات الإرهابية في سوريا، على أن يكون التدريب في الأردن وعدد من الدول العربية.‏

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في دار رئاسة الوزراء، ‏تحفظ فيه عن الحديث عن بدء مواعيد التدريب، أو مراكزها، فيما أكد أن التدريب يأتي في سياق الجهود العربية ‏المشتركة لمحاربة الإرهاب قائلًا: “إننا في حالة حرب”.‏

‏ “فيما يخص تدريب بعض الجنود العراقيين وبعض أبناء العشائر العراقية وكان في حديث ما يزال يتطور ‏في العراق حول موضوع الحرس الوطني وعبرنا عن استعدادنا للانفتاح على العراق في هذا الشأن وربما ‏التسليح ضمن إمكانيات مصانعنا العسكرية لكي ينجح في حربه ضد الإرهاب.” وتابع بالقول: “نتحدث أيضًا ‏عن جهد لمساعدة البيشمرغة الكردية وأذكركم أن الأردن أرسل مساعدات إنسانية لمنطقة كردستان للوقوف ضد ‏الإرهاب، وأيضًا كان هناك حديث عن ضرورة تدريب أبناء الشعب السوري وأبناء العشائر السورية لكي ‏يواجهوا العصابات الإرهابية التي احتلت مدنهم وقراهم.”‏

وشدد المومني على أن هذا الجهد، يأتي في سياق جهد إقليمي، وأضاف: “نعم الأردن وعدد من دول الإقليم ‏بالإضافة إلى دول التحالف جزء من جهد تكاملي لتدريب أبناء الشعب السوري وأبناء العشائر السورية لمحاربة ‏التنظيمات والعصابات الإرهابية وداعش.” وجدد المسؤول الحكومي، على أن هذا التوجه، لن يكون مكتملًا إلا ‏بالتأكيد على ثبات الموقف الأردني من الأزمة السورية، والدعوة إلى الحل السياسي.” (سي إن إن ‏‏2015/3/23)‏

إن النظام في الأردن يواصل انبطاحه أمام أمريكا، فبعد أن فتح البلاد وجعلها قاعدةً عسكريةً للأمريكان، ‏يقوم بتجنيد المرتزقة وتدريبهم للقيام بالمهمات التي تريدها أمريكا وهي محاربة كتائب الثوار في سوريا ‏بدعوى محاربة الإرهاب، فبدل أن يمد النظام في الأردن يده لمساعدة المسلمين في سوريا للتخلص من بطش ‏وإجرام بشار الأسد، يقول لهم الحل في سوريا مقاتلة الثوار ومصالحة الأسد. ليصنع بذلك صحوات جديدة ‏كصحوات العراق، فلا بد للمسلمين في سوريا أن يتعظوا بما حدث لصحوات العراق بعد ذلك ثم لينظروا مصير ‏من خان أمته في التاريخ كله هل نجا خائن قط!‏

‏————–‏

تونس.. حادثة باردو، هل هي مفتاح عودة عصابات أمن بن علي؟

أصدر قاضي التحقيق، المتعهد بملف قضية مجزرة باردو الإرهابية، السبت قرارًا بمنع بث جزء من ‏برنامج “لاباس” على قناة “الحوار التونسي”، وذلك على خلفية نقله لشهادة امرأتين شككتا في هوية منفذي ‏العملية الإرهابية، التي كان من المبرمج أن يتم بثها مساء السبت… وقال إن نشر هذا الجزء من حصة البرنامج ‏من شأنها أن تمس من سير التحقيق مشيرًا إلى أنه تم استدعاء الممثل القانوني للقناة وتسليمه وثيقة القرار الذي ‏قال إنه ملزم..‏‎.‎‏ ويأتي هذا القرار من أجل وضع حد للجدل الدائر حول شهادة المرأة التي تحدثت في البرنامج ‏عن أشخاص آخرين شاهدتهم في المتحف وهم ينفذون العملية الإرهابية ولا علاقة لهم بصورتي الإرهابيين ‏اللتين تم توزيعهما على العموم‎.‎‏” (القدس العربي 2015/3/21)‏

‏”الرئيس التونسي أقرّ مع ذلك بـ «وجود إخلالات أمنية» خلال الهجوم الذي استهدف متحف باردو في ‏تونس كاشفًا إلى وجود إرهابيّ ثالث شارك في العملية وتمكن من الفرار‎.‎

الأنباء التي وصلت من تونس تشير إلى تداول شريط «فيديو» منسوب لقناة «تونسنا» الخاصة، يُظهر ‏هروب مجموعة من الناس من المتحف أثناء حصاره من قبل قوات الأمن بينهم منقبتان. الشريط الموجود على ‏قنوات التواصل (الاجتماعي) يزعم أن المنقبتين دخلتا سيّارة أمنية نراها في شريط الفيديو تسرع بالخروج من ‏المنطقة تحت أنظار قوّات الأمن المدججة بالسلاح، ملمّحًا إلى تورّط لأجهزة أمن تونسية في العملية‎..‎‏” (القدس ‏العربي 2015/3/22)‏

وقالت صحيفة الشروق “إن عودة عدد من القيادات الأمنية السابقة باتت وشيكة في ظل الضغوطات ‏لإعادتهم لمؤازرة مجهودات المؤسستين الأمنية والعسكرية في حرب الدولة التونسية على الإرهاب‎.‎‏ ‏

وتؤكد معطيات «الشروق» إن قرار عودة هذه الإطارات الأمنية السابقة يأتي أسوة بما قامت به السلطات ‏المصرية تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي إذ أعاد جميع القيادات الأمنية العليا والوسطى والميدانية التي ‏عملت خلال فترة حكم مبارك بل وهناك بعض التقارير بدأت تتحدث عن استعانة سلطات مصر بوزير الداخلية ‏الأسبق والأكثر إخلاصًا لنظام مبارك وهو الحبيب العادلي كمستشار أمني بعد تبرئته من طرف القضاء ‏المصري من جميع القضايا المرفوعة ضده باعتباره واحدًا من أبرز القيادات الأمنية التي «خبرت» الواقع ‏الأمني في مصر وحدودها ومحيطها‎.‎‏..‏

وبالنسبة إلى تونس فإن العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت قطاع السياحة في تونس جعلت من عودة ‏عدد من القيادات الأمنية السابقة مطلبًا شعبيًا ملحًّا للغاية ليس «استهانة» بالقيادات الحالية التي تعمل ما في ‏وسعها لبسط الأمن في البلاد بل لمؤازرة مجهوداتها صحبة المؤسسة العسكرية في الحرب المعلنة ضد الإرهاب ‏والجماعات الإرهابية وداعميهم‎.‎‏” (الشروق 2015/3/21)‏

بهذه العملية تكون قد اكتملت حلقات عودة نظام بن علي من الأبواب ومن الشبابيك، وعادت دعوى ‏مكافحة الإرهاب في تونس مخلبًا يفتك به النظام التونسي بأبناء تونس المخلصين!‏