قصيدة كريموف أيها الأشر
\n
اللهُ أكبرُ جَلَّ الخَطبُ وَالخَبَرُ اليومُ يَومُكَ يا كْريمُوفُ لا وَزَرُ
\n
اللهُ أكبرُ لا جِنٌّ وَلا بَشَرٌ يُعطِيكَ حِصْناً إذا ما رامَكَ القَدَرُ
\n
كَمْ رُوِّعَتْ أَمَةٌ تَشكِي لِبارِئها ما قالَ مُخبِرُها وَالعَينُ وَالصُّوَرُ
\n
وَالأُمُّ وَالأُختُ وَالآباءُ ما سَلِمَتْ مِمَّا أتَـتْهُ فُلولُ البَغيِ وَالزُّمَرُ
\n
كَمْ زَوجَةٍ فُجِعَتْ، كَمْ طِفلَةٍ وُئـدَتْ وَالكُلُّ مُمْتَحَنٌ لكنَّهُمْ صَبَرُوا
\n
ماذا فَعَلْتَ بِأهلِ الحَقِّ مُدَّعِياً ماذا دَهاكَ وَماذا خِلْتَ؟ ما الخَبَرُ؟
\n
رُمْتَ الفَظاعَةَ فَارتابَتْ أَبالِسُها هَلْ عِندَ إبليسَ ما قَدْ جِئتَ يا أَشِرُ؟!
\n
إنْ كُنتَ تَحسَبُ أنَّ القَتلَ يُرهِبُنا أَوْ أنَّ بِالبَطشِ إسْكاتٌ لِمَنْ زَأَرُوا
\n
أوْ بِالقِناعِ تُغَطِّي سَوْءَةً كُشِفَتْ حَتَّى ظَنَنْتَ بِأنَّ القَومَ ما خَبِرُوا
\n
فَالشَّمسُ قَدْ طَلَعَتْ وَالأرضُ قَدْ نَطَقَتْ أنتَ الزَّنِيمُ، وَأنتَ الشَّرُّ وَالبَطَرُ
\n
أنتَ العَدُوُّ لدينِ اللهِ مُعتَدِياً أنتَ الظَّلومُ وَأنتَ النَّذلُ وَالقَذِرُ
\n
أنتَ الذي ذَهَبَتْ بِالخِزيِ سُمْعَتُهُ وَالكَونُ يَلعَنُهُ وَالذِّكْـرُ وَالأَثَرُ
\n
عَشْرٌ خَلَوْنَ، وَخَمْسٌ بَعدَها بِدَمٍ يَروِي الثَّباتَ كَزَرعٍ غاثَهُ المَطَرُ
\n
إنْ كُنتَ بِاسْمكَإسْلامٌ وَما نَفَعَتْ فِيكَ الحَوادِثُ وَالآياتُ وَالنُّذُرُ
\n
حَزِّمْ مَتاعَكَ إنْ تَقدِرْ على هَرَبٍ وَاجمَعْ كِلابَك، كَمْ أغْرَى بِكَ النَّظَرُ
\n
ضاقَتْ مَخارِجُها وَاللهُ أرْكَسَكُمْ وَالظُّلمُ آخِرُهُ فِي الوَحْلِ يُحْتَضَرُ
\n
اللهُ أكبرُ لا عِلْجٌ يُرَوِّعُنا وَالظُّلم يُسحَقُوَكْريمُوفُ مُحتَقَرُ
\n
يا دَولَةً خَفَقَتْ فِي القَلبِ رايَتُها كُلُّ الهِضَابِ مَعَ السَّاحاتِ تَنتَظِرُ
\n
يا رايةً شَرَعَ الإسلامُ رِفْعَتَها وَالحِزبُ جَدَّدَها وَالنَّارُ تَستَعِرُ
\n
هذا عَطاءُ تَصُوغُ المَجْدَ صَولَتُهُ وَالأرضُ تَرنُو لَهُ وَالشَّمسُ وَالقَمَرُ
\n
أَبشِرْ كُفِيتَأبا ياسِينَ مِنْ نَصَبٍ نَحنُ الأيادي وَنَحنُ السَّمعُ وَالبَصَرُ
\n
وَالحِزبُ أَنشَأَ أجْيالاً، مُؤَصَّلَةٌ فِيها العَقيدَةُ وَالأخلاقُ وَالسِّيَرُ
\n
إنَّا عَقَدنا عَلى التَّحريرِ هِمَّتَنا خَلفَ العُقابِ نَرومُ العِزَّ، نَفتَخِرُ
\n
الرَّاشِدُونَ نُحاكِي اليومَ سِيرَتَهُمْ نَحوَ الخِلافَةِ فَاسْتَبشِرْ أَيا عُمَرُ
\n
العَدلُ وَالفَتحُ وَالإِقدامُ دَيْدَنُنا وَالحَقُّ يَرفَعُنا وَالعِزُّ وَالظَّفَرُ
\n
عادَ الجِهادُ وَقَدْعادَتْ خِلافَتُنا فَاسْتَبشِرُوا بِغَدٍ بِالشَّوقِ يُنتَظَرُ
\n
مَجدُ العُقابِ حَقِيقٌ أنْ يُظَلِّلَنا وَالكَونُ أشرَقَ وَالإسلامُ يَنتَشِرُ
\n
ما أجمَلَ الشَّرعَ بَعدَ الظلمِ يَحكُمُنا ما أَجمَلَ الصُّبحَ بَعدَ الليلِ يَنفَجِرُ
\n
\n
\n
أبو خليل عبد الستار حسن