Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق ميزانية العار والمصائب (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n

أقرت معظم دول شرق أفريقيا ميزانياتها مؤخرا، حيث بلغت في كينيا 2.1 تريليون شلن كيني بينما في تنزانيا 22.4 ترليون شلن تنزاني (10.9 مليار دولار)، وكانت الأولوية للانتخابات المزمع عقدها في شهر تشرين الأول/أكتوبر.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n

على الرغم من زيادة ميزانية تنزانيا عن العام الماضي ب16% (19.6 تريليون)، إلا أن ميزانيات هذه الدول الرأسمالية الديمقراطية ما زالت عبئاً ثقيلاً على كاهل أفراد الشعب، حيث ارتفعت أسعار الوقود في الميزانية الجديدة إلى 50-100 شلن تنزاني، والتي سيتبعها ارتفاع في أسعار المواصلات والمنتوجات الزراعية والتصنيع، مما يزيد العبء والمشاكل على المزارعين الذين يشكلون 80% من السكان.

\n

ومن المضحك المبكي بأن تنزانيا زعمت خفض اعتمادها على الدعم الأجنبي، في الوقت الذي ارتفعت فيه القروض الداخلية والخارجية من 30 تريليون العام الماضي إلى 35 تريليون في آذار/مارس من العام الحالي، 73% منها قروض خارجية، ولكن بدون الإشارة إلى انخفاض قيمة الشلن التنزاني وتأثيره على ثبات الأسعار.

\n

وقد صرحت الحكومة في سعيها لزيادة الدخل لهذا العام، بأنها ستضغط على رجال الأعمال لاستخدام الودائع الإلكترونية EFD، الأمر الذي يشكل قضية خلافية بين الحكومة ورجال الأعمال.

\n

تهدف الأنظمة الديمقراطية بميزانياتها وانتخاباتها إلى تحطيم آمال رعاياها، واستمرارها في الكذب عليهم يجعل المصائب تتوالى عليهم.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسعود مسلم
نائب الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا

\n

 

\n