أعلنوا حرباً علينا مقدسة
أعلنوا حرباً علينا مقدسة
شُوعِيهُّم ومعَ الصليبِ قساوسةْ | قد أعلنوا حرباً يُقالُ: مُقدَّسَةْ |
يا أمةَ الإسلامِ يكفيْ فرقةً | هيا انهضي نحوَ العدوِّ لندعسَهْ |
بوتينُ ويلكَ من حقيرٍ حاقدٍ | أتخافُ منْ إسلامنا وَتَنَفُسَهْ |
تخشى نهوضَ الشامِ بعد ضياعِها | دهراً بحكمِ البعثِ عهدِ المومِسَةْ |
فقضى على طهرِ الحياةِ ودينِهم | حتى هَواها الطلقُ حقداً نجَّسَهْ |
لكنَّ أهلَ الشامِ خِيرةُ أمةٍ | هم درةٌ في عِقدِها ما أَنفَسَهْ! |
نبذوا الهوانَ وشمروا في ثورةٍ | هتفت لشرعِ اللهِ كي تَتَنفَسَهْ |
هتفت لأجلِ خلافةٍ منهاجُها | نهجُ النبوةِ ،نِعمَ عبدٍ أسَسَهْ |
فتآمر الكفرُ الخبيثُ لوأدِها | لكنَّها هيهاتَ تغدو مُفلِسةْ |
فالشامُ تحميها كفالةُ ربِّنَا | أرضٌ مباركةٌ وليست مُبْخَسَةْ |
مهما تجمَّعَ رُوُسُهُم وصليبهُم | فالشامُ سوف تدوسُ تلك الغطرسةْ |
مهما يكنْ تعدادُهم وسلاحُهم | سَيَرَوْنَ ما يُنْسِيْ العدوَّ وساوسَهْ |
واللهُ ناصرُنا فنعمَ نَصيرُنا | يا ويلَ مَنْ عاداهُ بلْ ما أتْعَسَهْ! |
عبد المؤمن الزيلعي