Take a fresh look at your lifestyle.

إطلاق حملة عالمية نصرة لحملة الدعوة في أوزبيكستان

 

ما زال عدو الله والإسلام والمسلمين، طاغية أوزبيكستان المجرم اليهودي كريموف يتحرق غيظا وحقدا على أبناء الإسلام البررة من حملة الدعوة، فلم يكفه ما قام به هو وزبانيته من حملات مكثفة متتالية عكست إصراره على محاربة الله ورسوله بتعطيل شريعة الإسلام، والعمل على منع الالتزام بشعائر الدين، وإن من جرائم نظام كريموف التي باتت لا تحصى:

 

إطلاق النار على سكان أنديجان المدنيين، التصفية الجسدية للمعارضين والمخالفين فكرياً، منع لبس الخمار وإطلاق اللحى ولبس الطاقية، منع موظفي الدولة من الصلاة، منع صغار السن من دخول المساجد، منع الإفطارات الجماعية في رمضان، وكذلك الجرائم التي يمارسها النظام الأوزبيكي في السجون والمعتقلات حيث لا يأمن السجين على نفسه بل هو عرضة دائما لحملات التعذيب والتنكيل وشتى الجرائم التي يقوم بها مجرمون تابعون للنظام بغية كسر صمود المعتقلين وشموخهم وتحديهم لجلاوزة النظام حتى في السجون بثباتهم على طاعة الله وعدم الركوع للطاغوت.

 

ولكشف جرائم كريموف التي ترتكب جهارا نهارا بدعم من قادة الغرب والشرق؛ يعلن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عن إطلاق حملة عالمية يسلط الضوء فيها على الجرائم التي ترتكب بحق حملة الدعوة في أوزبيكستان عامة وفي السجون والمعتقلات خاصة تحت عنوان:

 

جرائم كريموف تستعر ضد المسلمين في أوزبيكستان!

#كريموف_حاقد_على_الإسلام

#Karimov_Is_Spiteful_of_Islam

 

فندعو الجميع لمتابعة فعاليات هذه الحملة والمشاركة فيها نصرة لهؤلاء الأبطال الذين أصروا على الاقتداء بالأنبياء والرسل من قبل في التصدي للحكام الطواغيت الفراعنة.

 

إن هذه الجرائم لن توقف حزب التحرير عن المضي قدما في دعوته إلى إعادة الإسلام إلى معترك الحياة صابراً ثابتاً مرفوع الهامة، موقناً بقرب نصر الله وإعزاز دينه، قال الله تعالى في كتابه العظيم:

 

﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ

 

 

عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير