Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 8-11-2015

 

 

العناوين:

 

  • ·       الحوثي يدعو أنصاره إلى مواصلة القتال باعتباره “صداً للعدوان” على اليمن، متجاهلا الحديث عن مفاوضات السلام
  • ·       وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي بحثا هاتفياً القتال ضد التنظيمات المسلحة في سوريا

 

التفاصيل:

 

الحوثي يدعو أنصاره إلى مواصلة القتال باعتباره “صداً للعدوان” على اليمن، متجاهلا الحديث عن مفاوضات السلام

 

ألقى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي خطاباً، هاجم فيه دول التحالف، وذلك أمام حشد تجمع فيه الآلاف من أنصار الحوثيين في صنعاء لإحياء ذكرى الإمام زيد بن علي الذي ينسب إليه المذهب الزيدي. ودعا الحوثي في خطابه أنصاره إلى مواصلة القتال باعتباره “صداً للعدوان” على اليمن…

 

إلا أن الحوثي تجاهل الحديث عن المفاوضات المرتقبة التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء القتال في اليمن.

 

وكان الوفد الذي ضم مسؤولين من الحوثيين وحزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح قد عاد الخميس الماضي من مسقط للتشاور مع قياداتهم في الداخل حول الترتيبات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل عقد مفاوضات مباشرة هذا الشهر بين الجماعة وحلفائها والحكومة المعترف بها دولياً بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

 

كما ويجدر الذكر أن صحيفة الحياة اللندنية كانت قد ذكرت في الـ 2 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري على لسان المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد أنه “استبعد أن يكون التحالف، يعتزم استعادة السيطرة على صنعاء بالقوة”، كما قال “إنهم يفضلون التوصل إلى حل سياسي”، حيث صرح ولد الشيخ أحمد قائلا “كل أطراف النزاع الرئيسيين (في اليمن) وافقوا على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 “الذي يدعو الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح إلى الانسحاب من المدن الرئيسية وتسليم الأسلحة التي استولوا عليها من القوات الحكومية”. وزاد “تأكيد مسؤول بارز في جماعة الحوثيين فشل الجهود في التوصل إلى حل سياسي للأزمة، لا يبدو أنه يعبّر عن الموقف الرسمي للجماعة”. واستبعد أن يكون التحالف “يعتزم استعادة السيطرة على صنعاء بالقوة”، وأضاف: “يمكنني القول ببساطة ما أبلغت به لكنني لا استطيع التحدث نيابة عن التحالف. لا أعتقد بأن أي شخص لديه النية في دخول صنعاء. إنهم يفضلون التوصل إلى حل سياسي”.

 

فهل مفاد ذلك أن أمريكا استطاعت أن تضغط على المكابح وتمنع الزحف نحو صنعاء؟ وذلك للخروج بحل سياسي يبقي أتباعها في جماعة الحوثي قوة مسلحة تسيطر على الدولة شأنها شأن حزب إيران في لبنان، ما سيحمي مصالحها ويجعل لها نفوذا في اليمن؟

 

—————–

 

وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي بحثا هاتفياً القتال ضد التنظيمات المسلحة في سوريا

 

أعلنت الخارجية الروسية في بيان لها أن وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف بحثا هاتفياً الجهود الدولية لبدء محادثات بين السلطات السورية والمعارضة. وقالت الوزارة إنهما ناقشا أيضاً القتال ضد تنظيم الدولة وغيره ممن وصفهم بيان الخارجية الروسية بـ “الجماعات المتطرفة”. هذا فيما قالت مصادر مطلعة أن لافروف جهز قائمة بـ “التنظيمات الإرهابية” تشمل “كل من حمل السلاح” ضد النظام السوري بما فيها فصائل في “الجيش الحر” مدعومة أمريكياً كي يعرضها مساعدوه على مجموعة العمل الثلاثاء المقبل قبل الاجتماع الوزاري لـ “مجموعة الاتصال” الدولية – الإقليمية، في فينا في ١٣ الشهر الجاري.

 

إلى ذلك، ومن الجدير بالذكر أنه وفي ختام لقاء فينا الأخير كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أكد في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على بعض المبادئ المتفق عليها بينها دعوة الأمم المتحدة لجمع الحكومة والمعارضة السورية من أجل عملية سياسية تقود إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحداً والسعي إلى وقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا.

 

ولا يخفى هنا أن الدول الكبرى ستستغل الأمم المتحدة وما يسمى بالشرعية الدولية لإضفاء الشرعية على تدخلها السافر للقضاء على ثورة الشام، حيث إنها ترمي من ذلك إلى وصم كل من لا يتعاطى معها من الحركات المسلحة في الميدان بالإرهاب وذلك بقرارات دولية. وذلك تمهيدا لضربه وتصفيته عسكريا… وبحسب مقررات جنيف فإن الخطة المتفق عليها دوليا هي “جمع الحكومة ومن يقبل ممن يسمون بالمعارضة السورية المعتدلة، من أجل عملية سياسية تقود إلى تشكيل حكومة انتقالية” تحفظ للغرب هيمنته ونفوذه على بلاد المسلمين عامة والشام خاصة.

2015_11_08_Akhbar_OK.pdf