Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 18-11-2015 (مترجمة)

 

العناوين:

 

• مشاكل في السعودية

• إلى دمشق من فيينا

• فرنسا تحت الهجوم

 

التفاصيل:

 

مشاكل في السعودية

 

منذ أن تولى الملك سلمان العرش في السعودية، والأمور ليست جيدة. فقد قام بتغيير إجراءات خلافته، وإنهاء أي فرصة للأمير مقرن، نجل الملك الهالك عبد الله بأن يكون ملكا، وعين بدلا منه ابنه محمد سلمان. وقد أنهى هذا الجيل الثاني من أبناء الملك عبد العزيز، وأسفر عن الجيل الثالث من الأمراء. لكن البلاد أصبحت تعاني من أزمة اقتصادية منذ زيادة إنتاج النفط خدمة للولايات المتحدة لتحطيم أسعار النفط العالمية في صراعها مع روسيا على أوكرانيا. منذ الربيع العربي تم إلقاء المال على العام لتصل قيمته إلى 33 مليار دولار، في حين أن تتويج الملك سلمان تكلف 32 مليار دولار. واستمر غزو اليمن لفترة أطول مما كان مقررا في الأصل وهو يستنزف الاحتياطيات النقدية السعودية. لكن تقريرا خاصا حصلت عليه صحيفة الديلي تلغراف عن طريق مستشارين لدى الأمير السعودي محمد بن سلمان تشير إلى أن موقف الملك سلمان يكاد يصل إلى مستوى أزمة. تغيير إجراءات تولي الحكم خلال أزمة اقتصادية يؤدي إلى عدم الاستقرار الداخلي في المملكة.

 

—————-

 

إلى دمشق من فيينا

 

تجمُّع 17 دولة ذات المصالح المباشرة وغير المباشرة في سوريا في فيينا، النمسا، بعد يوم من وقوع تفجيرات باريس كان يهدف إلى الإسراع في مسار عملية جنيف. وعلى عكس الاجتماعات السابقة فقد عقد هذا الاجتماع تحت جو من الاستعجال أسفر عن بيان، مع وضع جدول زمني لتنفيذ الحل الدولي على سوريا. ومن المثير للاهتمام أنه لم تُدع أيٌّ من الجماعات التي تقاتل في سوريا أو الجماعات المعارضة.

 

الجدول الزمني المتفق عليه هو أنه بعد شهر، أو بحلول 14 كانون الأول/ديسمبر: يجتمع الدبلوماسيون مجددا لاستعراض التقدم المحرز، وفي 1 كانون الثاني/يناير 2016، سوف تسعى الأمم المتحدة إلى جمع الحكومة السورية والمعارضة في مفاوضات رسمية. وبعد ستة أشهر، سيتم وقف إطلاق النار بين الحكومة ومجموعات المعارضة السورية، من أجل صياغة دستور جديد. وبحلول شهر أيار/مايو عام 2017، ستجرى انتخابات حرة تديرها الأمم المتحدة في ظل الدستور الجديد. هذه خطة طموحة لكنها تتطلب من الجماعات المتمردة على الأرض الذين يستنزفون نظام الأسد التخلي عن أهدافهم والدخول في حكومة انتقالية مع بشار الأسد. إذا تمكنت القوى الدولية من تحقيق شيء من هذه الخطة فقط، فسوف تستخدم العمل العسكري للتعامل مع ما لا يمكن التصالح معهم، وهذا ما أبرزه جون كيري عندما قال: اتفق الدبلوماسيون المجتمعون في العاصمة النمساوية أيضا على وضع تنظيم الدولة، وجبهة النصرة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، على قائمة الذين سيتعرضون  إلى الضربات الجوية حتى عندما يتم وقف لإطلاق النار. وقد يتم لاحقا توسيع القائمة، التي تتولى الأردن تنسيقها، لتشمل مجموعات أخرى في سوريا “.

 

—————–

 

فرنسا تحت الهجوم

 

بعد شن هجمات في سوريا والعراق منذ أيلول/ سبتمبر 2014، يبدو أن تنظيم الدولة عاود الضربات يوم الجمعة 13 تشرين الثاني/ نوفمبر عندما قام بسلسلة من الهجمات في أنحاء مختلفة من باريس. وكانت الهجمات منسقة بشكل واضح، ووقعت في مواقع متعددة، شملت أساليب مختلفة. ففي الموجة الأولى، فجر انتحاريان نفسيهما في مواقع بالقرب من استاد فرنسا، حيث كانت تقام مباراة لكرة القدم. وفي الوقت نفسه، أطلق مسلحون النار على مطعم كمبودي مكتظ. كما أطلقت أعيرة نارية في قاعة الحفل باتاكلان، حيث نجمت عنها حالة الرهائن. وفي وقت لاحق، فتح مسلحون النار أيضا في شارع دي شارون. وبعد نحو ساعة من الهجمات الأولى، وقعت المزيد من الهجمات في متحف اللوفر وليه هليس. وقد تم استدعاء حالة الطوارئ من قبل الرئيس الفرنسي وتجنيد وحدات خاصة. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الاثنين 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، في خطاب أمام مجلسي البرلمان أن فرنسا في حالة حرب، وأعلن سلسلة من السياسات الرامية إلى مكافحة الإرهاب. بالنسبة لهولاند فإن الوضع في سوريا، وأزمة الهجرة في أوروبا والإرهاب الدولي كلها كانت مترابطة. وقد بدأت باريس ضربات جوية انتقامية في سوريا ويبدو أن فرنسا الآن تقوم بتوسيع وجودها في سوريا.

2015_11_18_Akhbar_OK.pdf