Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 25-11-2015 (مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • ·      معهد العلوم والأمن الدولي يؤكد حجم أسلحة كيان يهود النووية
  • ·      الهجمات على المسلمين تتصاعد في أوروبا
  • ·      المحافظون الجدد يدعون إلى تقسيم سوريا

التفاصيل:

 

معهد العلوم والأمن الدولي يؤكد حجم أسلحة كيان يهود النووية

 

قدر تقرير جديد صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي حجم ترسانة كيان يهود النووية بنحو 115 رأساً حربياً، وأشار إلى أنه يعتقد أنها تمتلك نحو 660 كيلوغرامًا من البلوتونيوم. وقال التقرير أيضاً إن دولة يهود ما زالت تشتري بين حين وآخر من الخارج معدات متطورة لبرنامجها الخاص بالأسلحة النووية. وتعتبر دولة يهود إحدى تسع دول تمتلك حاليًا أسلحة نووية بشكل أو بآخر. وهي الدولة الوحيدة من هذه الدول التي لا تعلق علنًا على وجود ترسانتها، ولم توقع على اتفاق ضمان مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقد تسببت ترسانتها بمعوقات كبيرة أمام الجهود المبذولة لإقامة “منطقة خالية من الأسلحة النووية” في الشرق الأوسط، إضافة إلى أن إدارة أوباما تقوم بالتصويت عند نقطة معينة لصالح اقتراح جعل المنطقة خالية من الأسلحة النووية ثم تقوم عقب ذلك بإدانة الاقتراح فورًا، بعد أن أدركت أن دولة يهود هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك هذه الأسلحة.

 

—————–

 

الهجمات على المسلمين تتصاعد في أوروبا

 

يصف المسلمون الذين يعيشون في أوروبا الأسبوع الذي جاء بعد هجمات باريس بأنه غير مسبوق في التاريخ الحديث. وقد أظهر تقرير لمؤسسة تعمل لصالح الحكومة البريطانية بأن الكراهية ضد المسلمين تشهد ارتفاعًا في جرائم الكراهية المعادية للمسلمين بأكثر من 300٪ في الأسبوع الذي جاء بعد هذه الهجمات. وقد كان معظم ضحايا جرائم الكراهية في بريطانيا من الفتيات والنساء المسلمات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 إلى 45 عامًا ومن اللواتي ترتدين الحجاب أو النقاب. وقد كان مرتكبو هذه الجرائم في معظم الحالات ذكورًا من ذوي البشرة البيضاء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 35 عامًا. وقد تحدثت تقارير لوكالات الأنباء المحلية عن عدة حوادث تخريب يصحبها رسائل كراهية في المساجد ومطاعم الكباب ومحلات اللحوم الحلال. وقد تعرضت مناسبة لتكريم ضحايا الهجمات الإرهابية للتخريب من قبل متظاهرين يحملون لافتات كتب عليها: “اطردوا الإسلاميين”. ويستمر ورود التقارير التي تبرز الهجمات العنصرية والإهانات في جميع أنحاء أوروبا، في الوقت الذي يقوم فيه السياسيون اليمينيون بالاستفادة من هذا المناخ لدفع برنامجهم المناهض للهجرة.

 

—————–

 

المحافظون الجدد يدعون إلى تقسيم سوريا

 

كتب المسؤول الحكومي الأمريكي السابق روبرت بولتون، الذي شغل عدة مناصب في الإدارات الجمهورية وإدارة المحافظين الجدد الذين كانوا متعطشين لغزو العراق، مقالًا لصحيفة نيويورك تايمز دعا فيه إلى تقسيم سوريا كحل سياسي. فقد قال بولتون: “الواقع اليوم هو أن العراق وسوريا كما عرفناهما قد ذهبا. وقد رسخ تنظيم الدولة الإسلامية كيانًا جديدًا من بعد تسوية الإمبراطورية العثمانية، وحشد المعارضة السنية لنظام الرئيس بشار الأسد وحكومة العراق التي تهيمن عليها إيران… وإذا كانت، في هذا السياق، هزيمة التنظيم تعني إعادة الأسد إلى السلطة في سوريا ودمى إيران في العراق، فإن هذه النتيجة ليست مجدية وغير مرغوب فيها. وبدلًا من السعي لإعادة خريطة ما بعد الحرب العالمية الأولى، فإنه يجب على واشنطن الاعتراف بالجغرافيا السياسية الجديدة. وإن أفضل بديل لتنظيم الدولة في شمال شرق سوريا وغرب العراق هو دولة سنية جديدة مستقلة”. وتابع بولتون قائلًا: “إن هذه “السنة ستان” تمتلك إمكانات اقتصادية كبلد منتج للنفط”. قد أعرب المسؤولون الأمريكيون لبعض الوقت أن حدود سايكس بيكو قد عفا عليها الزمن الآن وهناك حاجة للتهديد بمزيد من الانقسامات في شكل إنشاء دول جديدة. مثل البريطانيين والفرنسيين قبلهم، فإن أمريكا ترى في الانقسام داخل المنطقة سبيلًا للحفاظ على نفوذها في المنطقة.

2015_11_25_Akhbar_OK.pdf