الجولة الإخبارية 29-11-2015
العناوين:
- · كيان يهود يحتفي بقرار فتح ممثلية دبلوماسية في أبو ظبي
- · روسيا تتجه إلى إغلاق الحدود السورية – التركية وعزل البلدين عن بعضهما
التفاصيل:
كيان يهود يحتفي بقرار فتح ممثلية دبلوماسية في أبو ظبي
في وقت تتصاعد هبة الأقصى في فلسطين المحتلة وسط تمادي يهود في القتل والإذلال لأهل فلسطين، يسجل كيان يهود إنجازا دبلوماسيا بفتح ممثلية رسمية له في أبو ظبي. وكشف في كيان يهود الأسبوع الماضي عن فتح هذه الممثلية الرسمية في الإمارات العربية في غضون أسابيع. وقال مصدر رفيع في كيان يهود لصحيفة «هآرتس» فضل عدم ذكر اسمه «لحساسية الموضوع»، إن الممثلية ستفتح مكاتبها داخل مقر الوكالة الأممية للطاقة المتجددة.
وكشفت الصحيفة أن مدير عام وزارة الخارجية لكيان يهود دوري غولد زار أبو ظبي يوم الثلاثاء الماضي بحجة المشاركة في اجتماع وكالة الطاقة المتجددة، لكن الهدف الحقيقي للزيارة يكمن في إتمام المعاملات النهائية لفتح الممثلية الدبلوماسية في الإمارات.
وخلال زيارته التي دامت ثلاثة أيام التقى غولد مع مدير وكالة الطاقة عدنان أمين وتدارس معه الموضوع. ووفق تسريبات من خارجية كيان يهود أمس فقد تم اختيار رامي حتان رئيسا لهذه الممثلية لكيان يهود في الإمارات، كما تم اختيار مكاتب لها.
وقال مصدر دبلوماسي آخر من كيان يهود للصحيفة أن الكيان يعمل على تقديم مساعدات مختلفة للإمارات مقابل موافقة أبو ظبي على مشاركته في عضوية الوكالة وفتح ممثلية علنية في مقرها، دون الكشف عن طبيعة هذه المساعدات.
يشار إلى أن وزير الطاقة لكيان يهود السابق عوزي لانداو (ليكود) زار الإمارات في مطلع 2010 للمشاركة في مؤتمر خاص بالطاقة. وكانت هذه أول زيارة من كيان يهود رسمية للبلاد. وبعد شهر من ذلك كشف عن اغتيال الموساد للقيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي.
ومع ذلك زار وزير آخر من كيان يهود في مطلع 2014 الإمارات للمشاركة في مؤتمر وكالة الطاقة المذكورة. وألقى الوزير في كيان يهود سيلفان شالوم، خطابا في المؤتمر، والتقى عددا من الوزراء العرب على هامشه.
—————–
روسيا تتجه إلى إغلاق الحدود السورية – التركية وعزل البلدين عن بعضهما
واصلت موسكو تصعيد خطابها ضد أنقرة واتهمتها بـ «تجاوز جميع الخطوط الحمراء» مع الاتجاه لإغلاق الحدود السورية – التركية وعزل البلدين عن بعضهما، بالتزامن مع استعدادها لتقديم «كل أنواع الدعم» للنظام السوري.
وكان وزير الخارجية الروسي لافروف قد أعرب خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري في موسكو عن ارتياح بلاده لنتائج محادثات الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الخميس الماضي، مؤكداً أن موسكو «مستعدة لقبول أي صيغة للتحالف المستقبلي الواسع ضد داعش». لكنه قال إن «الحرب على الإرهاب لن تكون فعالة طالما واصلت أطراف إقليمية الكيل بمكيالين» في إشارة إلى تركيا التي جدد اتهامها بأنها «تقدم تسهيلات كبرى للإرهابيين» من خلال التمويل و«عدم الرغبة في ضبط الحدود التي يتسلل عبرها الإرهابيون». وقال إن «إغلاق الحدود بين سوريا وتركيا، سيسهم في حلِّ مشكلة الإرهاب إلى حدٍّ كبير»، وقال إن مبادرة هولاند في هذا الشأن «مهمة جداً وهي عرضت اتخاذ تدابير ملموسة لإغلاق الحدود وندعمها بنشاط وتوفر إمكانية الاتفاق على خطوات عملية بالطبع، بالتعاون مع الحكومة السورية».
وكان الطيران الروسي كثف الجمعة الماضية غاراته على مناطق شمال سوريا في محاذاة الحدود مع تركيا، إضافة إلى قصف عنيف على ريف حماة في الوسط، في وقت دق مقاتلو المعارضة ناقوس الخطر في ريف اللاذقية شمال غربي البلاد. إن النظام «مدعوماً بالطيران الروسي سيطر اليوم على تلال الجب الأحمر في جبل الأكراد بريف اللاذقية، إذ إن برج زاهية – أعلى النقاط في جبال التركمان – سقط اليوم (أمس) من أيدي الثوار ما يعني أن بقية المناطق المحررة بريف اللاذقية أصبحت في خطر حقيقي، وسط سعي مكثف للنظام وحليفته روسيا لإحراز تقدمات جديدة في المنطقة».
وكانت «فصائل الثوار قد استعادت الأربعاء السيطرة على تلة زاهية الاستراتيجية قبل أن تخسرها» مجددا صباح الجمعة الماضي.
ويجدر التذكير أن فابيوس قال لراديو «آر تي أل» الجمعة الماضي، 27 تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٥: «القوات على الأرض لقتال داعش، لا يمكن أن تكون من قواتنا لكن (من الممكن) أن يكون هناك جنود سوريون من الجيش الحر ودول عربية سنية وقوات النظام، ولم لا؟»
وهو يكشف زيف زعمهم دعم الثورة في الشام، وأن همهم جميعا في الغرب بات الآن القضاء عليها، والحفاظ على أجهزة نظام بشار أسد، حفاظا على نفوذهم في المنطقة، ولمنع تحرر الأمة وانعتاقها.