Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 03-12-2015

 

 الجولة الإخبارية 03-12-2015

 

 

العناوين:

 

  • ·        وزير الداخلية الفرنسي يدعو لإحياء الإسلام المستنير
  • ·        بابا الفاتيكان يخدع المسلمين في أفريقيا الوسطى بقوله: “إن المسلمين والمسيحيين إخوة”
  • ·        داود أوغلو: تركيا والاتحاد الأوروبي يتفقان على المصير نفسه

التفاصيل:

 

وزير الداخلية الفرنسي يدعو لإحياء الإسلام المستنير

 

طالب وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف (يوم 30/11/2015 رويترز) خلال اجتماع مع بعض المسؤولين من المسلمين بفرنسا، بتطوير إسلام مستنير لمواجهة الآراء الظلامية الإسلامية. فذكّر بالعصر الذهبي للإسلام بفلاسفة المسلمين البارزين والتسامح بين الأديان وهو ما شكل فرقا شاسعا عما وصفه بالإسلام المحرّف لمتشددي اليوم. وقال للمشاركين في الاجتماع: “إن مسؤوليتكم إحياء هذا الإسلام المستنير لنبذ النفاق الروحي للإرهابيين ومن يتبعونهم” وخاطبهم قائلا: “أنتم الأفضل شرعية وتأهيلا لمحاربة تلك الأفكار القاتلة، علينا حماية شبابنا من انتشار هذا الحمق، فكروا فقط في التأثير الذي يمكن أن يقدمه هذا الإسلام التقدمي لبقية الإسلام في العالم”.

 

إن قول الوزير كالذي يقول كلمة حق يراد منها باطل، فالإسلام متسامح مع أصحاب الأديان الأخرى، فمن يعيش في ظل الخلافة الإسلامية فله ما للمسلمين من الإنصاف وعليه ما عليهم من الانتصاف ولا يُكره على ترك دينه وله إن شاء أن يبقى على اعتقاده ويمارس عبادته وما يتعلق بالأمور الشخصية ضمن النظام العام من مأكل وملبس. وفوق ذلك يسمح لهم أن يتزوجوا ويطلقوا حسب أديانهم وهذا غير مسموح به في فرنسا. والإسلام هو الفكر المستنير الذي بفضله حقق المسلمون أعظم نهضة فأصبحت العصور الوسطى عصوراً ذهبية، حيث كانت لهم دولة عظيمة تطبق الإسلام وترعى الشؤون أحسن رعاية. بينما كانت أوروبا تعيش في عصور الظلام حيث كان الملوك والأباطرة مع رجال الكنيسة يتحكّمون في الناس ويعملون على إرضاخهم باسم الدين النصراني الذي لا ينبثق عنه نظام للحياة وعقيدته كهنوتية، بعكس الإسلام الذي هو عقيدة عقلية روحية سياسية سليمة ينبثق عنها نظام شامل، وعندما تقوم الخلافة الحقيقية من جديد سوف تنقذ العالم من ظلم العلمانية والديمقراطية وتقضي على الاستعمار الذي تفرضه فرنسا وباقي الدول الغربية على الشعوب المستضعفة فتمتص ثرواتها وتتركها في فقر مدقع وتمنعها من النهضة وتثير بينها الحروب الداخلية وتدعم الأنظمة الفاسدة المسلطة على رقابها.

 

—————-

 

بابا الفاتيكان يخدع المسلمين في أفريقيا الوسطى بقوله: “إن المسلمين والمسيحيين إخوة”

 

توجه بابا الفاتيكان فرانسيس يوم 30/11/2015 (أ ف ب) إلى المسجد الكبير في الحي بي كا.5 الذي يقطنه المسلمون في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى التي تشهد هجمات عليهم من قبل الجماعات النصرانية الحاقدة مثل أنتي بلاكا والإحيائية فدعا إلى “نبذ الانتقام والعنف والكراهية” وقال: “إن المسلمين والمسيحيين أخوة”. مع العلم أنه ينتشر في العاصمة بانغي 900 جندي فرنسي مع شرطة أفريقيا الوسطى التي يقودها النصارى. وقال بابا الفاتيكان: “رأيت الجهود التي بذلها شبان الحي المسلمون في الأيام الأخيرة وكذلك مسؤولو مجموعات المسلمين من دينيين وسياسيين من أجل ترميم الحي كما أنهم شكلوا مجموعات مراقبة ذاتية”.

 

عندما وصلت منظمة سيليكا إلى الحكم وعناصرها أكثرهم من المسلمين وأصبح منهم رئيس الدولة لأول مرة في أفريقيا الوسطى ولم يكونوا تابعين لفرنسا التي تتحمل ذلك فقامت وتدخلت ودعمتها الأمم المتحدة باتخاذ قرار يجيز لها هذا التدخل بذريعة المحافظة على الأمن والاستقرار. فبدأت فرنسا تنزع من المسلمين سلاحهم وتترك قطعان الجماعات النصرانية الحاقدة تفتك بالمسلمين وتأكل لحومهم أحياء وأمواتا وتصادر ممتلكاتهم وتخرب أحياءهم، ومنها هذا الحي الذي تكلم عنه بابا الفاتيكان، ولم تقم الحكومة التي يديرها النصارى وتتبع فرنسا بمساعدة المسلمين لترميم حيهم بل قاموا بجهودهم الخاصة بالترميم. وما زالت الجماعات النصرانية الحاقدة تعيث في الأرض فسادا تحت سمع وبصر شرطة حكومة أفريقيا الوسطى والقوات والقوات الفرنسية. ومع ذلك فإن بابا الفاتيكان لم يوجه أية كلمة انتقاد لفرنسا أو للحكومة التابعة لها ولا إلى هذه الجماعات الحاقدة، وإنما أراد خداع المسلمين وهو يخاطبهم بأنهم إخوة مع النصارى الذين يستهزؤون بهذا القول ويمارسون أعمال القتل والتهجير حيث هجروا أكثر من مليون مسلم من ديارهم.

 

مع العلم أن بابا الفاتيكان فرنسيس خلال زيارته إلى كينيا يوم 27/11/2015 (أ ف ب) دان سياسات الاستعمار في أفريقيا قائلا: “هناك أشكال جديدة من الاستعمار ما زالت تريد أن تكون الدول الأفريقية قطعا من آلية أو أجزاء من تشابك هائل” ودان “الضغوطات لفرض تبني سياسيات تهميش مثل سياسة الحد من الولادات” ودان “الظلم الفظيع جراء التهميش في المدن ومعتبرا أنه يسبب جروحا سببتها الأقليات التي تحتكر السلطة والثروة وتبذر الأموال بأنانية بينما تضطر الأغلبيات المتزايدة للجوء إلى ضواحي مهملة وملوثة ومهمشة”. حيث يعيش في حي كانجيمي في العاصمة نيروبي حوالي 100 ألف شخص في ظروف بائسة.

 

فالأمر تعلق بالشعب عامة وأكثرهم من النصارى في كينيا فانتقد السياسات الاستعمارية، ولكن لم يتطرق إلى منطلق هذه السياسات وأسبابها، حيث إن الدول الغربية التي تصف نفسها بأنها نصرانية هي التي تمارس هذه السياسات فلم يردعها هذا الدين عن ذلك. فكان الأحرى به أن يفكر في سبب ذلك، ويبحث عن الدين الصحيح الذي يعالج مشاكل الإنسان معالجة صحيحة ويقضي على الاستعمار ألا وهو الإسلام.

 

—————–

 

داود أوغلو: تركيا والاتحاد الأوروبي يتفقان على المصير نفسه

 

اجتمع مسؤولو الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يوم 29/11/2015 وقرروا تقديم 3 مليارات لتركيا لمساعدتها في موضوع اللاجئين للحد من هجرتهم نحو أوروبا وذلك عن طريق تشديد الأمن على حدودها، وكذلك فتح الملف السابع عشر من مفاوضات الانضمام للاتحاد والمتعلق بالسياسات الاقتصادية والنقدية. واتفقوا على سفر الأتراك إلى منطقة الشنغين ضمن الاتحاد الأوروبي دون الحاجة إلى تأشيرة دخول. فاعتبر رئيس الوزراء التركي ذلك “يوما تاريخيا” وقال: “أنا مسرور لأن جميع زملائي في أوروبا متفقون على أن لتركيا والاتحاد الأوروبي المصير نفسه”.

 

منذ أكثر من نصف قرن وتركيا تطرق أبواب أوروبا لتدخل اتحادها، وقد راجعت رسميا منذ عشر سنوات. وعندما أعلنت أوروبا أنها سترفع تأشيرة الدخول عن الأتراك إلى أوروبا وأنها ستفتح الملف السابع عشر أبدى سروره واعتبر أن ذلك يوما تاريخيا واعتبر أن مصير تركيا والاتحاد الأوروبي مصير واحد. مما يدل على أن عقلية حكام تركيا بعيدة عن التفكير الإسلامي. ولا يهمهم إلا أن يكونوا جزءا من الغرب ومنظومته الفكرية والسياسية والاقتصادية. مع العلم أن أهل تركيا مسلمون وهم جزء من الأمة الإسلامية يؤمنون بالعقيدة التي تؤمن بها باقي الشعوب الإسلامية وكانوا دولة واحدة طوال 13 قرنا قادها العثمانيون الأتراك لمدة أربعة قرون. فمصيرهم هو مصير تلك الشعوب وتلك الأمة الإسلامية العرقية، ولا تربطهم بأوروبا أية رابطة سوى أن النظام العلماني الديمقراطي الذي فرض عليهم أتي به من أوروبا على يد مصطفى كمال الذي هدم الخلافة وأسقط الإسلام من الحكم ومن الحياة والمجتمع وفرض عليهم سياسة التغريب في كل شيء حتى في المأكل والملبس واللغة. وقد رفض أهل تركيا ذلك فحاربهم النظام واستعمل القوة والقتل والسجن ضدهم. وعندما جاءت حكومة أردوغان بدأت تعمل على جعل الناس يقبلون ذلك عن رضا، وذلك بجعلهم يقبلون العلمانية والديمقراطية على أساس أنها توافق الإسلام وأن يقبلوا أنهم جزء من الغرب كما أراد مصطفى كمال وعمل على ذلك، فكانت سياسة هذه الحكومة أخطر من سياسات الحكومات السابقة. ولكن هناك المخلصون الداعون لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الذين يعملون على توعية الناس على هذه الأمور.

2015_12_03_Akhbar_OK.pdf