الخبر:
قصفت طائرات مقاتلة بريطانية أهدافًا يشتبه في أنها تتبع لتنظيم الدولة في سوريا، وذلك بعد ساعات فقط من موافقة البرلمان على اقتراح يجيز استخدام القوة العسكرية ضد التنظيم.
وقد أكد متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية لقناة الجزيرة أن طائرات التورنيدو قد عادت إلى قواعدها بعد إجراء مهام قتالية ضد التنظيم في يوم الخميس.
وفي بيان صدر في وقت لاحق يوم الخميس، قالت الوزارة إن الضربات قد تمت بالتنسيق مع الطائرات من الدول التحالف، وقامت بقصف المصالح النفطية لتنظيم الدولة.
وقد أيد كاميرون العشرات من نواب حزب العمال الذين اختلفوا مع الزعيم جيريمي كوربين الذي يعارض التدخل العسكري. [المصدر: الجزيرة + وكالات]
التعليق:
انضمت بريطانيا الآن إلى الحرب على المسلمين في سوريا التي يذهب ضحيتها عادة المدنيون العزل وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ، فأين هي دعواهم في حماية النساء والأطفال الأبرياء؟!!
إن الغرب الكافر أعداء الإسلام والمسلمين يقدمون مصالحهم الذاتية في المقام الأول ويجعلونها فوق أي اعتبار وأهم من أي إنسان. وإن المشاركة المحدودة لجيوش البلاد الإسلامية لا تزال ضمن دائرة الانقياد والتبعية للكفار وأهدافهم، وليس لحماية الأمة أو حماية مصالحها. أما قادة تركيا، فلو أرادوا إنقاذ المسلمين في سوريا، فإنهم كانوا قادرين على فعل ذلك منذ البداية، ولكنهم بدلًا من ذلك فقد اكتفوا بمجرد كونهم شهودًا على المذابح.
إن الإسلام كفيل بتوفير الحل، وهو يتمثل بالنظام القادر على توحيدنا وبه نستطيع أن ندافع عن أمتنا وبلادنا ومصالحنا. وهو قادر ليس فقط على محاربة أعداء الإسلام الظاهرين، وإنما أيضًا كفيل بالقضاء على من يتظاهرون بكونهم من أهل الإسلام وهم ليسوا كذلك، وهم في حقيقة الأمر يحققون أهداف الكفار غير الإنسانية.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حمزة محمد