العناوين :
خسائر جديدة لعصابات أسد على جبهات داريا غرب دمشق وإيران تعلن عن مقتل أول طيار لها في سوريا.
بموازاة خلوة الرياض السعودية التركية القطرية … واشنطن ترعى مثيلتها الروسية الإيرانية بريف الحسكة.
حزب التحرير يودع شهيدا آخر في سجون أوزبكستان ويعري السياسة القمعية الفاشلة للمسلمين في أستراليا.
التفاصيل :
وكالات – دمشق/ تكبدت عصابات أسد خسائر مادية خلال محاولتها الفاشلة السبت لاقتحام مدينة داريا بالغوطة الغربية، وسط تصعيد من الطيران المروحي، وأفاد ناشطون أن معارك عنيفة اندلعت على جبهات داريا تركز أعنفها على الجبهة الغربية عقب المحاولة، وتمكن المجاهدون من إعطاب دبابة من طراز T72 وعربة مجنزرة (كاسحة ألغام)، فضلا عن إحباط الهجوم، يأتي هذا في ظل تصعيد عمليات القصف من الطيران المروحي الذي استهدف أحياء المدينة بأكثر من 30 برميلًا متفجرًا وخلّف دمارا واسعا.
وكالات/ في آخر التطورات الميدانية سجل الأحد مقتل النقيب محمد نبيل برهوم من مدينة جبلة الساحلية في معارك جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي مع استعادة المجاهدين لتلة الزيارة وسط معارك طاحنة وقصف جوي وبحري روسي غير مسبوق، وفي محافظة حمص سقط عدد من الجرحى المدنيين بقصف مدفعي انطلاقا من حاجز سوق الغنم على قرية السعن الأسود بريف حمص الشمالي، في حين أعلنت إيران عن مقتل أول طيار حربي لها في سوريا باسم “مسعود عسكري” دون ذكر ظروف وحيثيات مقتله.
كلنا شركاء – حمص/ أكدت مصادر من داخل أجهزة النظام أن المروحيات الروسية القتالية مي-24 بدأت منذ العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تتوافد إلى مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي، المصادر أشارت إلى أن عدد الطائرات الروسية في المطار وصل الجمعة إلى 12 مروحية قتالية من طرازMI-24 وهي متواجدة في القسم الشرقي من مطار التيفور، ويُعتقد أن الروس سيقومون من خلالها بعمليات قتالية مستقبلاً في منطقة البادية السورية وفي مناطق حقول الغاز والنفط المحيطة بمطار التيفور، وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن طائرات روسية تمركزت بالفعل في مطار التيفور العسكري دون تحديد نوعها.
تقرير شام السياسي/ نصح مسؤولون أميركيون عبر أكثر من قناة تكتلات سياسية وعسكرية ممن انتدبتهم واشنطن فيما يسمى المعارضة السورية باعتماد “لغة خلاقة” عن مصير أسد خلال مناقشة الوثيقة المعدة مسبقا والتي سيخرج بها أكثر من مئة ممن يحملون اسم (معارض) ممن تلقوا دعوة شهادة الزور في خلوة الرياض يومي الأربعاء والخميس، وسط تأكيد وجود مبعوثي دول غربية وعربية في موقع قريب من مكان الخلوة لتقديم مشورة أبالسة الحل السياسي الأمريكي، يتقدمهم مراقبون من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات وقطر ومصر وتركيا والسعودية وعمان والأردن وروسيا ولبنان والعراق بما يعني كل تحالف الأوغاد وعملائهم الأوباش، وفي ذات السياق، وفي جهد غربي موازي أكدت مصادر إعلامية كردية أن ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية التي ترعاها واشنطن وموسكو سياسيا وعسكريا تعتزم عقد مؤتمرها الأول داخل سوريا في مدينة “رميلان” بريف الحسكة والتي يسيطر عليها حزب (الاتحاد الديمقراطي الكردي، النسخة السورية لحزب البكك الإرهابي)، وذلك برعاية روسية إيرانية وبمباركة أمريكية، بالتزامن مع مؤتمر الرياض، وقال موقع (كرد ستريت) إن المؤتمر سيحضره قرابة 500 شخصية من الداخل والخارج وهيئة التنسيق وأحزاب الإدارة الذاتية وممثلين عن الفصائل العسكرية المنضوية تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية، ومنها: وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات الصناديد وجبهة ثوار الرقة وجيش الثوار وبركان الفرات، وأكد الموقع أن هذا المؤتمر ينعقد برعاية روسية إيرانية وتحت أنظار بعض العسكريين الأمريكيين الذين يقيمون في مدينة “رميلان” ويبعد مكان المؤتمر بضعة كيلومترات عن المطار العسكري التابع للقوات الأميركية والذين هم بدورهم مدرِبون لقوات سوريا الديمقراطية.
دبي – رويترز/ قال علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري السياسة الخارجية لولي الفقيه الإيراني الأمريكي المقارن علي خامنئي، (الأحد) إن الشعب السوري وحده هو الذي يُحدد مستقبل الطاغية أسد، مضيفاً أن هذا الأمر يمثل “الخط الأحمر” بالنسبة إلى طهران، وفي تماه وتطابق مع الموقف الروسي المماثل نيابة عن واشنطن نقلت “وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) عن ولايتي اعتباره “طاغية الشام الخط الأحمر لإيران، زاعما أن الشعب السوري قد انتخبه”، مضيفاً: “الشعب السوري هو فقط من يجب أن يقرر مصيره ولا أحد آخر خارج الحدود السورية يمكنه الاختيار بدلاً منه”، إلى ذلك وفي مشهد مماثل عكست تصريحات نقلتها الإذاعة العبرية صباح الأحد، عن محافل سياسية وعسكرية في تل أبيب، ارتياحا من التدخل الروسي في سوريا، ونوهت المحافل إلى أن قادة حزب إيران اللبناني ينطلقون من حقيقة، أن التدخل الروسي حيوي جدا للحفاظ على نظام أسد، وهذا ما يلتقي مع رغبة يهود، وفي سياق متصل، كشفت مصادر عسكرية عبرية بارزة النقاب عن أن مبادرة بنيامين نتنياهو، للاعتراف العلني على غير العادة بشن غارات في قلب سوريا، جاءت نتاج تعزيز التعاون والتنسيق الأمني والاستخباري مع روسيا ولضمان تواصله، من جهته، قال وزير خارجية يهود السابق، أفيغدور ليبرمان، إن التعاون والتنسيق بين جيشي الروس ويهود بشأن العمليات في سوريا “عميق وواسع”، منوها إلى أن “الخط الساخن بين قيادتي الجيشين يظل مفتوحا على مدى 24 ساعة في اليوم، وعلى مدى سبعة أيام في الأسبوع”.
شبكة شام/ واصل الطاغية المتوحد أسد العزف على نغمة “السيادة”، وفي الوقت ذاته عارضاً نفسه ليكون شريك للجميع، لكن شرط فعل ما يفعله العدو الروسي، وهاجم الطاغية، في مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، أولياء نعمته في بريطانيا وفرنسا زاعما أنهما “شكلتا منذ البداية رأس الحربة في دعم الإرهابيين في سوريا”، معتبراً أن قصفهما في سوريا غير قانوني، فسوريا كما قال “ذات سيادة”، واصفاً عمليات التحالف الصليبي الدولي أنها “حرب وهمية” والحقيقة هو ما يفعله الروس طبعاً، مؤجلاً عملية مواجهة انتهاك السيادة إلى ما بعد الانتهاء من مواجهة “الإرهاب” على الأرض، وكال الطاغية سلسلة مديح لعدوان النظامين الروسي والإيراني، مستعرضاً مسيرتهما الإجرامية مع نظامه.
شبكة شام/ أكد رئيس مجلس أعيان النظام الأردني فيصل الفايز أن التنسيق العسكري لنظامه مع العدوان الروسي داخل سوريا يخضع إلى ما أسماه وغرق فيه أهداف الحرب على التنظيمات الإرهابية المنتشرة داخل الأراضي السورية، مشددا في إصرار على الموقف الخياني إزاء أهل الشام أن ما يقصده من التنظيمات هو كل التنظيمات الإرهابية، وقال الفايز في حوار مع صحيفة “الحياة”: إن أولوية نظامه هي حفظ المصالح الأمنية الأردنية، وأضاف أن حرب روسيا شاملة في سوريا، وقد تصل عملياتها العسكرية إلى المنطقة الجنوبية، وهي المنطقة الحدودية مع الأردن، في اعتراف ضمني بالتنسيق مع الطيران الروسي في ضرب الفصائل المقاتلة في أرياف درعا الأسبوع الماضي.
القدس – الأناضول/ في ظل غياب أي رد فعل من أنظمة العمالة والخيانة لفلسطين المحتلة اقتحمت مجموعة من المستوطنين اليهود، الأحد، المسجد الأقصى، وسط تشديدات أمنية من قبل شرطة احتلال يهود، وقال أحد حراس المسجد الأقصى لوكالة الأناضول: “قامت مجموعة من المستوطنين وعددها نحو 17 مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى، وسط حراسة أمنية مشددة، طافت خلالها في ساحات المسجد الأقصى، وسط تواجد المرابطين”، وقالت إحدى المرابطات: “بالتزامن مع الاقتحام، تواجد عدد من النساء المرابطات الممنوعات من دخول المسجد الأقصى في اعتصام أمام بوابات المسجد، رفضا لمواصلة اقتحام المستوطنين للمسجد، وسط استنفار شرطة الاحتلال في المحيط”، “منذ الصباح على بوابات المسجد الأقصى، عبر إجراءات التفتيش واحتجاز بطاقات الهوية للمتوجهين للمسجد الأقصى”.
شبكة شام/ من جديد يقحم اسم الشام في أي شيء سلبي يحدث في العالم وتحويل الأمر إلى إرهاب فقط، وإيجاد الذريعة للتدخل والإيغال أكثر في سوريا الشام وتوجيه الأنظار إلى تنظيم الدولة واستعداء من بقي في الغرب والشرق على ثورة الشام في سبيل استبقاء “نظام أسد”، وفي هذا السياق وقع هجوم بسكين في محطة لمترو الأنفاق في لندن مساء السبت، أصيب خلاله 3 أشخاص على الأقل بجروح، أحدهم إصابته خطرة، واعتقلت السلطات مشبوها به، مشيرة إلى أنها تتعامل مع ما جرى على أنه “عمل إرهابي”، وفي حين أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها تولت التحقيق في الهجوم، نقلت شبكة “سكاي نيوز” عن شهود عيان قولهم أن المهاجم تحدث عن سوريا خلال تنفيذه الهجوم صائحا “هذا من أجل سوريا”، بينما رفضت الشرطة تأكيد هذه المعلومة في اتصال أجرته معها وكالة الصحافة الفرنسية، ووقع الهجوم في محطة ليتونستون في شرق العاصمة البريطانية في نفس الأسبوع الذي صوت فيه البرلمان لمصلحة توسيع نطاق الغارات الجوية التي تشنها لندن في العراق ليشمل سوريا أيضا.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – أستراليا/ ألقى رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول أحدث بيان حول الأمن القومي تصدره الحكومة الأسترالية مؤخرا، حيث اتفق بالكامل مع محتوى خطاب زعيم المعارضة بيل شورتن، وقد كان البيان متشابهاً إلى حد التماثل مع آخر بيان للأمن القومي الذي ألقاه سلفه توني أبوت في وقت سابق من هذا العام قبل رحيله، من ناحيته اعتبر حزب التحرير/ أستراليا: أن الحكومة الأسترالية تواصل النهج المخادع نفسه في إلقاء اللوم على الفكر المتطرّف، فقد تحدث رئيس الوزراء عن تنظيم الدولة دون أنّ يوضح حتى دور القوى الغربيّة في صعود التنظيم وبزوغ نجمه، معتبرا أن – “السبب الجذري هو سياسات الدول الغربية الجشعة في العالم الإسلامي التي تحاول استغباء الناس، وتصوير التحالف الدولي ضرورة أخلاقية لإنقاذ الأبرياء، وما هاجمت عسكرياً جزار سوريا مستخدمًا الأسلحة الكيميائية، قبل نشوء تنظيم الدولة، فكل خطوة يخطوها الغرب في سوريا لا تهدف إلا لفرض الحل السياسي الذي يخدم مصالحه، بغض النظر عن المذابح المستمرة، وعلى العموم تابع بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا قائلاً: إن الإشارات في البيان لا توحي بأي تغيير في سياسة الحكومة الأسترالية في “مكافحة الإرهاب”، والتي جعلت الأمور فقط أكثر سوءاً، فانضمام أستراليا إلى الولايات المتحدة في إشعال الحرائق في العالم، يزيد من فرص أستراليا في أن يطالها بعض الجمر من تلك الحرائق ذاتها، والتي قد تقع هنا، فالاستمرار في تصدير القمع والظلم خارج الحدود، والتشديد المفرط للأمن في البلاد هو وصفة ممتازة للفشل الذريع.
الأناضول/ فرض الأمن الفرنسي إقامة جبرية على شاب كاثوليكي، في مدينة تولوز الفرنسية، بدعوى أنه يتحدث بعبارات متطرفة وموالية “للفكر الجهادي”، وأفاد الشاب مايكل (30 عاماً)، وهو يحمل الجنسية الفرنسية، لصحيفة “لوموند”، السبت، أن الأمن الفرنسي يفرض عليه الإقامة الجبرية منذ 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بداعي أنه “مرتبط بمنظمة سلفية”، وأوضح مايكل، “اتصل بي صديق، وأخبرني أن الشرطة قادمة لمداهمة منزلي، وأنها تبحث عني في كل مكان”.
حزب التحرير – أوزباكستان/ استشهد في سجن يقع في مدينة كوسان من منطقة كوشكاندرين في أوزبكستان الشاب آن يفجيني من مواليد عام 1977، وهو كوري الأصل وأحد سكان مدينة طشقند، كما أوضح بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، مضيفا، قبل الاعتقال والمحاكمة كان يفجيني شخصاً عاديا، وكمعظم أقرانه من الكوريين الأصل لم يكن مؤمنا بالله، حيث عاش حياته بلا غاية وفي السجن تعرف يفجيني إلى شباب حزب التحرير الذين شرحوا له مبدأ الإسلام عقيدة ونظاماً للحياة، فشرح الله صدره للإيمان فأصبح أحد حراس الإسلام الأمينين، تفاجأت إدارة السجن عندما علمت أن السجين الكوري يفجيني قد اعتنق الإسلام وأصبح يدعو لاستئناف الحياة الإسلامية وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فبدأ الحراس بتعذيبه، وبشتى الطرق حاولوا ثنيه عن الإسلام، ولكنه ازداد تصميما على طاعة الله وصبرا على ما أصابه فوق بلاء السجن، وفي 8/10/2015 قام هؤلاء المجرمون بضرب الأخ يفجيني بقوة همجية وحشية أفضت إلى استشهاده، وإننا في حزب التحرير لنجدد العهد على المضي في كفاحنا للحكام الطواغيت حتى نلقى الله وهو عنا راض، فنحطم قيود العبودية للاستعمار العالمي ولعملائه، ثم ننطلق لتحرير البشرية من رجس الاستعمار العالمي وأدرانه، ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾.