النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا
2015/12/09
العناوين :
- · كتائب المجاهدين تستعيد قرية وتقتل سبعة من الحرس الإيراني بريف حلب الجنوبي.
- · مؤتمر الرياض بين تمسك المجاهدين بثوابت ثورة الشام وأجندة المعارضة للمشاركة في سلطة النظام.
- · عندما يعظ الحاخام نيابة عن البطريرك الأرثوذكسي … أحمد حسون يعتبر الغزاة أخوة ويأمل بنزع سلاح أهل الشام.
- · مفاوضات إيرانية سعودية سرية في العاصمة العمانية.
التفاصيل :
زمان الوصل – اللاذقية/ لقي المدعو “عدنان مرشد” الملقب “غاندي” أحد مؤسسي مرتزقة “الدفاع النصيري” مصرعه على يد المجاهدين بريف اللاذقية، أما في حماة فقد شنّ طيران العدوان الروسي عدة غارات بالصواريخ الفراغية على قرى الدلكية والعلباوي والقاهرة والمنصورة في ريفي حماة الشرقي والغربي، أسفرت عن وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين حالات بعضهم خطرة، بالإضافة إلى دمار بعض المباني السكنية، في المقابل، واصل المجاهدون استهداف تجمعات قوات الأسد في حاجزي المغير والصخر جنوب بلدة كفرنبوذة في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة، وسط تبادل لإطلاق النار بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة.
وكالات – حلب/ تمكن المجاهدون من استعادة السيطرة على قرية بانص بريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع عصابات أسد المتعددة الجنسيات، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين على محور تلة العيس وجبهة زيتان في الريف ذاته، تزامناً مع سماع دوي انفجارات قوية في المنطقة، فيما استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية كلاً من بلدة الزربة ومحيط تلة العيس وطريق “دمشق – حلب” الدولي، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة على تلة البنجيرة سيارة أحد المدنيين بصاروخ حراري، مما أدى لاستشهاده على الفور، ومن جهتها شنّت طائرات العدوان الروسي عدة غارات جوية على بلدتي خان طومان والزربة وقرية الحميرة وطريق “دمشق – حلب” الدولي، أسفرت عن وقوع العديد من الأضرار المادية.
Syrian Press Agency – حلب/ أعلنت مصادر إيرانية عن مقتل 4 من الحرس الإيراني، ليرتفع العدد المعلن عنه إلى 480 عنصرا من بينهم ضباط كبار، والقتلى من محافظة “مازندران” (200كم عن طهران)، ولقوا حتفهم على يد المجاهدين في ريف حلب الجنوبي، وهم: علي مرادخاني (عقيد في الحرس الايراني)، مصطفى شيخ الإسلام، روح الله صحراي، وعبد الرحيم فيروز آبادي، وكان الإعلام الإيراني أقرَّ بمقتل المعمم أصغر تشرغندي على يد المجاهدين بحلب، بينما كان يقوم بحملات التعبئة في المنطقة، وفي السياق ذاته أعلن عن مقتل أمير الساعدي القائد العسكري لميليشيات حزب إيران العراقي في ريف حلب الجنوبي أيضا، وصباح الثلاثاء قال ناشطون إن المجاهدين نجحوا في قتل ضابطين آخرين من الحرس الإيراني ليرتفع العدد إلى سبعة خلال 24 ساعة، وعلم أن القتيلين هما: النقيب إحسان فتحي، والنقيب سيد مجتبى أبو القاسمي، وكلاهما من خوزستان، في حين كشفت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن وصول عشرات الجرحى من قوات الحرس الإيراني إلى مستشفيات طهران قادمين من سوريا، وتوفي البعض منهم من بينهم “محمد أحمدي جوان” متأثرين بجراحهم، وقالت مصادر مطلعة من إيران عن وصول طائرة تابعة لشركة ماهان الإيرانية قادمة من دمشق تحمل جثث العشرات من قتلى قوات الحرس في سوريا.
القاهرة – (د ب أ)/ في تصريح عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية بالقاهرة: رحب رئيس المكتب السياسي للجبهة الشامية عبد الله عثمان:” بمؤتمر الرياض ممتدحا دور النظام السعودي، كأهم الداعمين للثورة وما أسماها المعارضة”، غير أن عثمان أبدى ملاحظات أزعجته، منها ،النسبة الضئيلة لتمثيل الفصائل المقاتلة، فضلا عن أنه لا يوجد برنامج محدد للمؤتمر ولا جدول أعمال، أي أن المدعوين لا يعرفون على ماذا يجتمعون”، ونفى عثمان أن تكون انتقاداته للمؤتمر ناتجة عن عدم توجيه دعوة له للمشاركة فيه، وإنما هي عتاب المحب للسعودية، كاشفا أنها لم تدع من المكاتب السياسية للفصائل سوى المكتبين السياسيين لفصيلي أحرار الشام وجيش الإسلام فقط، ورفض عثمان ما يتردد حول أن قيادات الفصائل ستكون حريصة على إفشال التوصل لأي حل سياسي، بل تعهد بتسليم الجبهة الشامية لسلاحها فور التوصل لحل سياسي، موضحا :”نحن بالجبهة سنسلم سلاحنا للجيش الوطني عندما يتشكل، وكذلك سنسلم كل الملفات الأمنية التي بحوزتنا متى تشكل جهاز جديد للأمن الوطني، وحول ملامح الحل السياسي الذي يمكن للجبهة القبول به، قال عثمان: ”منذ عدة أشهر وافقنا على ما أسماها وثيقة المبادئ الخمسة للثورة، في إشارة لما اتفقت عليه الهيئة السياسية للائتلاف بعد استعارتها لحية ما يصف نفسه بالمجلس الإسلامي السوري، وأضاف عثمان إذا كان الحل السياسي سينطلق من تلك الوثيقة فنحن سنوافق عليها بغض النظر عن عدم مشاركتنا بمؤتمر الرياض”، والمفارقة أن عثمان اختتم حديثه بالتحذير من مغبة قيام دول كبرى بفرض حكومة أو قيادة على الشعب السوري دون رضاه في إطار الحل السياسي، في مقاربة تليق ببرنامج انتخابي لكتلة برلمانية غربية معارضة تتحين الفرص لحجز مقعد في النظام القائم، وفي هذا السياق، وفي زحمة الحديث عن مؤتمر الرياض، وتوصيف الغرب للفصائل المقاتلة بصفة المعارضة، نشرت إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مقالة بعنوان صناعة القادة وصناعة المعارضة قالت كاتبتها رولا إبراهيم من الشام: إن القائد هو الذي يحرص على مصلحة الأمة، مبيناً لها الأخطار المحدقة بها، واعياً ومتبصراً بسياسة وألاعيب ومؤامرات دول الكفر فلا تنطلي عليه الحيل الماكرة من مؤتمرات وهدن وغيرها من الأعمال السياسية التي تؤدي إلى إجهاض نهضة الأمة، أما صناعة المعارضة فهي آتية من المبدأ الرأسمالي، وهو تداول السلطة، بمعنى أكثرية وأقلية، فالأقلية هم المعارضة، (والأكثرية والأقلية) أي الحكومة والمعارضة هم جزء من النظام العلماني الرأسمالي، ولذلك يتم إدراج الحركات العلمانية والتي ترضى التفاوض مع النظام وتجلس معه وتحاوره، والتي تقبل بالتداول السلمي للسلطة بأنها حركات وأحزاب وتكتلات معارضة يقبل بها المجتمع الدولي، أما من يرفض النظام ابتداءً ويرفض الجلوس معه ويعمل على قلعه فلا يسمى معارضة، ويعتبر خارجاً عن الدستور ولا يُرحب به لأنه يطير ويحلق خارج سرب المنظومة الرأسمالية الخادعة، وما تلبث أن تنكشف هذه المعارضة الزائفة فتبصر الأمة معارضة الأمس قادة اليوم وهي تلبس لبوس سلفها في محاربة المسلمين في جميع مناحي الحياة وبعمالة أشد وأنكى من سابقاتها، ولا أدل على ذلك مما حصل في تونس ومصر وغيرها، ولذلك يجب على المسلمين أن يلتفوا حول القادة المخلصين الحقيقيين الذين يحملون مشروع نهضةٍ حقيقية للأمة واضح المعالم مستنداً إلى الإسلام من خلال استنهاض المسلمين بشكل عام وأهل القوة والمنعة بشكل خاص، فتتضافر جهود المسلمين جميعاً بإعطاء النصرة لقيادةٍ تحب الله ورسوله ويحبها الله ورسوله.
«الشرق الأوسط»/ تنطلق في الرياض الثلاثاء أعمال مؤتمر «توحيد مواقف المعارضة السورية» من الحل السياسي للأزمة السورية٬ وسط تفاؤل كبير عبر عنه خالد خوجة رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، وقال خوجة لـصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية إن هذا التفاؤل قد ينسحب على تأليف الوفد الذي سيتولى المفاوضات مع النظام وآلية التفاوض٬ موضحا أن ثمة أطرافا في المعارضة تحظى بدعم النظام٬ «ولهذا يجب أن نعرف من هو المعارض ومن هو غير المعارض٬ بدوره، زعم هشام مروة٬ نائب رئيس الائتلاف٬ إن «هناك اتفاقا نهائيا على رحيل أسد»، بينما ينتظر وزير الخارجية الأميركي جون كيري اختتام مؤتمر الرياض ليعلن عن اجتماع نيويورك في 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي امتدادا لمؤتمر فيينا بشأن سوريا.
عنب بلدي/ اعتبر حاخام نظام أسد العميل أحمد حسون، أن “الفترة القادمة هي فترة حرجة جدًا وخطيرة بالنسبة للمفاوضات السياسية”، وتناول حسون الإفتاء الأسدي تداعيات العدوان الروسي المباشر على أهل الشام، من خلال لقاء بثته الثلاثاء قناة الميادين الإيرانية الناطقة بالعربية قائلًا “لم يبدأ النظام في سوريا باستدعاء الأخوة الروس والإيرانيين إلا لمعرفته أننا ندافع في سوريا عن إيران وروسيا، لأنه لو سقطت سوريا لبدأ التوجه فورًا إلى روسيا وإيران ولبنان والعالم، في إشارة ضمنية لحرب الغرب على مشروع أهل الشام بإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي أقض قرب قيامها مضاجع الروس، لافتا أنهم جاؤوا حقيقة ليدافعوا عن أنفسهم أيضًا”، وأوضح أكثر فدعا الغرب إلى اليقين بأنه “عندما ينتصر نظامه على الإرهاب في سوريا تنتصر أوروبا وأمريكا”، حاخام النظام ومن ذات التعاطي الغربي تمنى أنه “يوم لا يبقى إطلاق نار في سوريا ولا من يحمل السلاح لتغيير النظام، سيكون هناك صندوق انتخاب، مدعيا أن الروس سيسحبون طائراتهم ويعودون إلى بلادهم”، مستشهدًا بما قاله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الشعب السوري هو صاحب القرار في سوريا.
[شبكة شام/ رحبت الخارجية الأمريكية بإطلاق سراح الناشط الحقوقي السوري، مازن درويش، رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، وفي حين لم تذكر الرغبة الأمريكية والبريطانية بالإفراج عنه دعا المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، نظام أسد لإسقاط كل التهم الموجهة لدرويش، وعلى هامشه، أدان كيربي اعتقال النظام لآلاف الناشطين الحقوقيين والإعلاميين والنساء والأطفال، بشكل تعسفي ودون محاكمات عادلة، يذكر أن درويش، نال قبل أقل من سنة، جائزة منظمة بريطانية لتعزيز القيم العلمانية في الشرق الأوسط ،يرعاها الكاتب البريطاني سلمان رشدي، الهندي الأصل، والمعروف بكتابه المسيء آيات شيطانية وبعدائه الشديد للإسلام والمسلمين، على أعتاب ما تأمله واشنطن من تطوير لنظامها العلماني الكافر بدمشق المحتلة ].
لندن ـ “رأي اليوم”/ تجري حاليا مفاوضات سرية في العاصمة العمانية مسقط، بين النظامين السعودي والإيراني برعاية النظام العماني عراب الصفقات السرية المفضل لدى الإدارة الأمريكية في المنطقة، للتوصل إلى حلول وتفاهمات حول العديد من القضايا الإقليمية، وخاصة السورية واليمنية والعراقية، وأكدت مصادر دبلوماسية وصفتها صحيفة ”رأي اليوم” بالوثيقة الاطلاع أنه جرى الاتفاق على مواصلة المفاوضات حتى لو واجهت خلافات في بعض الملفات، حيث سيتم الانتقال إلى ملفات أخرى أكثر سهولة، ومن ثم العودة إلى القضايا الأكثر تعقيدا، وكشفت هذه المصادر أن الاتفاق على عقد مؤتمر جنيف بين الأطراف اليمنية المتصارعة، والاتفاق على وقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات هو نتيجة لهذه التفاهمات الإيرانية السعودية.