Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 12-12-2015 (مترجمة)

 

 

 

الجولة الإخبارية 12-12-2015

 

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • التهديد والمضايقات والتخريب ضد المساجد تسجل ارتفاعًا قياسيًا
  • ترمب محق: الشرطة تقول إن أجزاءً من بريطانيا ممنوعة الدخول نتيجة التطرف
  • مسؤولون أمريكيون: نفط تنظيم الدولة يصل إلى الأسد وتركيا

 

التفاصيل:

 

التهديد والمضايقات والتخريب ضد المساجد تسجل ارتفاعًا قياسيًا

 

إطلاق نار على مسجد في كنتيكت. رجال مسلحون يتظاهرون ضد أسلمة أمريكا خارج مركز إسلامي في تكساس. تهديدات بالقتل عبر الهاتف في مساجد في فلوريدا وماريلاند وفرجينيا. تشير الأدلة القولية أن العام 2015، وهو العام المذيل بالهجمات القاتلة التي نفذت باسم الإسلام، كان العام الأكثر مناهضةً للإسلام في التاريخ الأمريكي. دراسة مشتركة معCNN  تضع ثقلاً إحصائياً على هذه الشبهة.

 

منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر كانت المساجد والمراكز الإسلامية الأمريكية ضحية للتخريب والمضايقات والعنصرية ضد المسلمين 63 مرة على الأقل هذا العام، بحسب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية CAIR. وهذا الرقم هو الأعلى منذ أن بدأت جماعة حقوق المسلمين المدنية تسجيلها للحوادث عام 2009 وثلاثة أضعاف أكثر من العام المنصرم. وكان السجل الأعلى عام 2010 قد وصل إلى 53 حادثاً خلال الخلاف حول “مسجد جرواند زيرو” بجانب موقع هجمات 9/11 في نيويورك. ولكن معظم تلك الحوادث كانت منحازةً حول جلسات استماع لإنشاء مساجد جديدة. ولكن العداء هذا العام اتخذ طابعًا جادًا. وقد شهد تشرين الثاني/نوفمبر لوحده 17 حادثة مناهضة للمسلمين في المساجد وازداد هذا العنف بعد قتل تنظيم الدولة 130 شخصًا في باريس. ويبدو أن التخريب والتهديد بالقتل آخذٌ بالازدياد مرةً أخرى بعد الثالث من كانون الأول/ديسمبر عندما قتل زوجان من المسلمين 14 شخصًا وجرحا 21 آخرين في سان برناردينو – كاليفورنيا. (كان هناك زيادة قليلة في الحوادث بعد الهجمات الأولى الإرهابية هذا العام ضد مجلة تشارلي إيبدو في باريس في السابع من كانون الثاني/يناير). وقد زودت CAIR هذه البيانات بعد سؤال CNN حول الزيادة الأخيرة في جرائم الكراهية ضد المسلمين. ولم تقم CAIR ولا FBI (وكالة المخابرات الفيدرالية) بإحصاء الأرقام الكاملة لعام 2015. ولكن البيانات الخاصة بالمساجد تعطي نظرة إحصائية مبكرة على مدى سوء هذا العام بالنسبة للمسلمين الأمريكيين. وبشكل عام فإن جرائم الكراهية ضد الأشخاص، بمن فيهم المسلمون هي أعلى مرتين من الجرائم ضد الممتلكات مثل المساجد، بحسب التقرير السنوي لوكالة المخابرات الفيدرالية FBI، مما دعا العديد من المراقبين للتوقع أن عام 2015 سيشهد الحوادث الأكثر ضد المسلمين منذ الهجمات الإرهابية في 9/11. إن حوادث الكراهية ضد المسلمين لا تتوقف، والخطاب السياسي لا يساعد على ذلك. وقد جمع كوري سيلار، الناطق الرسمي لـCAIR  هذه الدراسة استنادًا إلى تقارير وحسابات لوسائل إعلام تابعة لمكاتب المجموعة الإقليمية. وقد حذر أن هذه البيانات هي أولية، أما أرقام الحوادث ضد المساجد فهي أعلى، وبحسب وزارة العدل، فإن جرائم الكراهية تسجل أقل مما هي حقيقة بنسبة كبيرة. (المصدر: CNN).

 

إن رد الفعل السلبي تجاه المسلمين ينبع من وجبة الكراهية والخوف من المسلمين التي يغذيها الإعلام الأمريكي للأمريكيين يوميًا أكثر من كونه نتيجة لأعمال بضعة مسلمين مضللين. من المعروف جيدًا أن الأمريكيين البيض الذين يؤمنون بسيادتهم على الآخرين يقتلون أمريكيين أكثر من المسلمين المحليين المتورطين بالعنف. ولكن الإعلام يفضل تجنب هذه الإحصائيات وهو مصمم على تشويه الصورة لإشعال الكراهية بين الناس والمسلمين الذين يعيشون في أمريكا.

 

—————–

 

ترمب محق: الشرطة تقول إن أجزاءً من بريطانيا ممنوعة الدخول نتيجة التطرف

 

قال ضابط شرطة في الأماكن الإرهابية بما فيها لندن وبرمنجهام إن قوات الشرطة أصبحوا متوترين أكثر بسبب زيادة تهديد الهجمات من تنظيم الدولة مما دعا بعضهم إلى أمر الطواقم بعدم لباس الزي الرسمي في سيارات المراقبة خاصتهم. أحد الضباط في لندن قال إن المرشح المثير للجدل “يشير إلى شيء واضح للغاية” بينما قال آخر في لانكشير إن الشرطة تطلب إذناً من القادة المسلمين قبل إرسال دوريات إلى جالياتهم. هذه الشهادات المروعة تتعارض جدًا مع ردود الفعل الرسمية من السياسيين وشرطة العاصمة الذين تقاربوا ضد الدعاوى الجدلية لترمب. ولقد أثار المرشح الأوفر حظًا للجمهوريين غضبًا شديدًا في جميع أنحاء العالم يوم الاثنين عندما قال بوجوب حظر دخول المسلمين إلى أمريكا من أجل مكافحة الإرهاب. وخلال الخطاب الغوغائي لنشطاء الحزب قام أيضًا بشن هجوم على بريطانيا حيث قال “يوجد أماكن في لندن وغيرها متطرفة بحيث يخاف الشرطة فيها على أرواحهم”. ولاقت تصريحاته سخريةً واسعةً من السياسيين البريطانيين بمن فيهم كاميرون الذي وصفها بأنها “مسببة للخلافات وغير مساعدة وببساطة شديدة… خطأ”، وقامت شرطة العاصمة بإصدار بيان لاذع قالت فيه “إن السيد ترمب لا يمكن أن يكون أكثر خطأً”، بينما قال رئيس بلدية لندن بوريس جونسون إن دعوى ترمب “هراء” ولكن هذه الأقوال قد تم تقويضها بشكل كبير من أعضاء في الشرطة الذين قالوا أن الخوف من التطرف الإسلامي في صفوف شرطة بريطانيا واسع الانتشار بالرغم من نفي السلطات. أحد الضباط الذين يخدمون في غرب لندن قال “إن الأسلمة تحدث ومستمرة بالحدوث، يجب أن تمتلك يقظةً أكبر عندما تعمل في مناطق معينة”. وأضاف “عندما كنت فتى مراهقًا في بيرنلي كانت هناك مناطق ممنوعة أمام البيض. ما زالت هذه الحالة موجودة في الوطن، بما فيها لندن حيث إنك بحاجة إلى يقظة أكبر عندما تعمل في مناطق معينة”. وقال ضابط آخر في شرطة لانشكير إن الضباط يجب أن “يتصلوا بقيادة الجالية المحليين للحصول على “إذن” قبل إدخال دوريات إلى مناطق المسلمين في بريستون. وقال شرطي من يوركشير إن الضباط ذوي الرتب العالية في الشرطة يخافون جدًا من هجمات إرهابية محتملة بحيث إنه طلب منه عدم لبس الزي الرسمي في سيارة المراقبة خاصته. وفي الوقت نفسه، وخلال مقابلة العام الماضي، حذر توم وينسور، كبير مفتشي الملكة في كونستابولاري من أن هناك “مدنًا” في البلاد حيث لا تذهب الشرطة إطلاقًا، لأن الجاليات ترفض التعاون مع قوات الأمن. (المصدر:Express UK ).

 

من الواضح أن تصريحات ترمب ضربت وترًا حساسًا في الغرب. وهذا ليس مفاجئًا حيث إن الغرب متورط بصراع حضارات منذ بضعة عقود وعدائية تجاه الإسلام آخذة بالازدياد في الوقت الذي تصارع فيه الحكومات الغربية لكبح جماح الصحوة الإسلامية المتزايدة في العالم الإسلامي. إن الإرهاب هو ذريعة يستغلها الغرب لتشجيع المسلمين على إشعال حرب حضارية داخلية، بعبارة أخرى بين الأصوليين العلمانيين المدعومين من الغرب وبين جموع المسلمين.

 

—————–

 

مسؤولون أمريكيون: نفط تنظيم الدولة يصل إلى الأسد وتركيا

 

جمع مقاتلو تنظيم الدولة أكثر من 500 مليون دولار من خلال تجارة النفط والتي ذهبت كميات ضخمة منه إلى حكومة الأسد وتركيا بحسب تصريح مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس. ولقد تعهدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا على هزيمة تنظيم الدولة التي تستخدم تفسيرًا متطرفًا للإسلام من أجل تبرير الهجمات والأعمال الوحشية في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا والعراق. ويقصف التحالف الذي تقوده أمريكا الجماعة السنية المتشددة في محاولة لقتل زعمائها وتعطيل آبار النفط التي تستخدمها الجماعة لتمويل حكمها وهجماتها الخارجية. وفي أكبر التوضيحات العامة المفصلة عن تجارة النفط لتنظيم الدولة، قال المسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية آدم زوبين إن المقاتلين يبيعون ما قيمته 40 مليون دولار من النفط شهريًا مستخدمين الشاحنات لنقلها عبر خطوط الحرب الأهلية السورية وأحيانًا أبعد من ذلك. وتحدث زوبين الذي يعمل في قسم الاستخبارات المالية والإرهاب، أمام جمهور في كاتان هاوس في لندن أن “تنظيم الدولة يبيع كميات كبيرة من النفط لنظام الأسد” وأضاف “أن الجانبين يحاولان قتل بعضهما ولكنهما ما زالا يتبادلان تجارةً بملايين الدولارات. “الكمية الكبرى” من نفط تنظيم الدولة يذهب إلى الأسد، بينما يستهلك قسم منه داخلياً في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم. كما ويذهب جزء منه إلى المناطق الكردية وتركيا”. وقال زوبين إن “بعض النفط يعبر الحدود إلى تركيا”. وأضاف “نظن أن تنظيم الدولة يأخذ أرباحه مباشرةً عند الآبار. لذا عندما ينتهي الأمر بالنفط في عدة أماكن مختلفة فهو ليس حقيقةً الضغط الذي نريد عندما يتعلق الأمر بإيقاف تدفق التمويل”، ولذا قال زوبين إنه “غير واضح إذا ما كانت تقديرات 40 مليون دولار شهريًا سوف تتضاعف على مدى العام”. ولكن في ملاحظات جاهزة للعرض قال إن تنظيم الدولة قد جنى أكثر من 500 مليون دولار من تجارة النفط ولكنه لم يعط مدة زمنية محددة. وفي محاولة لقطع روابط المقاتلين مع النظام المالي العالمي قال زوبين إن الولايات المتحدة عملت مع العراق لإغلاق العشرات من أفرع البنوك في مناطق تنظيم الدولة. وقال زوبين إن المقاتلين قد نهبوا ما يقارب من مليار دولار من خزنات البنوك في سوريا والعراق، ولكنه قال إن الهدف الأساسي هو تجارة النفط التابعة لتنظيم الدولة. (المصدر: رويترز).

 

لقد كشف زوبين النوايا الشريرة للأسد وأردوغان والبغدادي حيث إنهم جميعًا يعملون لتأمين مصالح الولايات المتحدة في المنطقة وحمايتها.

2015_12_12_Akhbar_OK.pdf