النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2015/12/17
النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2015/12/17
العناوين:
- · عيون أهل الشام تقاوم المخرز … مظاهرات الجمعة رفضا واستنكارا لمخرجات الرياض ومسلسل المؤامرة.
- · مترئسا مجلس الأمن الجمعة .. كيري يبحث أزمته السورية ويزود ميلشيات سوريا الديمقراطية بالأسلحة.
- · أمريكا والحكام العملاء يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ.
التفاصيل:
وكالات محلية/ سقط ثمانية شهداء مدنيين صباح الخميس، بينهم أطفال ونساء، (٧ من عائلة واحدة) إثر قصف جوي لطائرات الاحتلال الروسي لمدينة إعزاز بريف حلب بالقرب من معبر باب السلامة، بينما ﻗﺼﻒ الطيران الرﻭﺳﻲ ظهر الخميس بالعديد من الغارات الجوية ﺑﻠﺪات ﺍﻟﺰﺭﺑﺔ والبرقوم وخان طومان وزمار، في حين نفذت الطائرات الحربية التابعة لنظام الغدر الأسدي غارتين بعد ظهر الخميس على مدينة “الباب”، وأربع غارات على مدينة “مسكنة” بريف حلب الشرقي.
شبكة شام/ على غرار الضبابية التي أحاطت قرارات القيادة الخاطفة لحركة أحرار الشام، أعلن فصيل جيش الإسلام مقلدا نيته الانسحاب من مؤتمر الرياض، في محاولة للتهرب من ضغط الرأي العام الغاضب وخاصة في الغوطة الشرقية، وجاء في تغريدة للقيادة العامة للجيش على موقع “تويتر”، إن مجلس القيادة يدرس الانسحاب من مؤتمر الرياض ومخرجاته، وأرجعت القيادة العامة أسباب الانسحاب إلى عدم تضمين البيان الختامي لأساسيات أدلى بها مندوبها وتم التوافق عليها، كتحديد هوية سوريا، إسلامية عربية، واشتراط حل الأجهزة الأمنية كاملة، وأشياء أخرى، وكان إسلام علوش، المتحدث باسم جيش الإسلام قال بعد انتهاء مؤتمر الرياض الذي وقع جيش الإسلام على بيانه الختامي، إن إصرار جيش الإسلام على أن هوية الدولة السورية إسلامية عربية في مؤتمر الرياض قوبل بموافقة الأغلبية.
وكالات محلية/ تنادى ناشطون وكذلك فصائل مقاتلة إلى الخروج بمظاهرات الجمعة للتعبير عن الغضب مما اقترفته بعض القيادات التي اختطفت قرار قواعدها ودماء شهدائها في الرياض فباعت الثورة مقابل عمرة مشروطة عند آل سعود، وفي السياق علم أن الغالبية من خطباء الجمعة في المناطق المحررة في عموم البلاد ستكون خطبهم عن «مؤامرة الرياض» ودعوة المصلين للخروج في مظاهرات ضد اجتماع قوى المعارضة هناك.
مسار برس/ سعيا لتشتيت الجهد العسكري للفصائل الثورية وإغراقها بصراعات هامشية لإبعادها عن هدفها بإسقاط النظام العميل، قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة قدمت إمدادات جديدة من الذخيرة لقوات ما يسمى “سوريا الديمقراطية” بذريعة التحضير “لمعركة شرسة متوقعة مع تنظيم الدولة”، لافتين إلى أن القوات التي تم تقديم الدعم لها تتقدم نحو مدينة الشدادي الواقعة في محافظة الحسكة، ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤولين الأمريكيين، الخميس، أن الذخيرة تم إدخالها إلى سوريا عن طريق البر خلال الأيام الماضية إلى ما وصفتها بقوات معارضة تقاتل في الجزء الشمالي الشرقي من سوريا، يشار إلى أن هذه هي ثالث دفعة من الإمدادات تقدمها أمريكا لقوات “سوريا الديمقراطية” والتي هي عبارة عن تجمع يضم فصائل هامشية متعددة تقطرها وتسيطر عليها ميلشيات البكك الكردية.
الدرر الشامية/ أزاح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري آخر ورقة توت عن ابن العلقمي الجديد القابع بدمشق المحتلة مجددا سيرة أبيه الهالك، كاشفا أن نظام الخيانة الأسدي عرض اعترافه بكيان يهود، وذكر كيري في حوار مع مجلة “نيو يوركر” الأمريكية، في عددها الذي يصدر الاثنين في 21 ديسمبر/كانون أول الحالي “أن بشار أسد كان عام 2010 مستعدّاً لتوقيع صفقة سلام مع الكيان، والدليل على ذلك رسالة ما زلتُ أحتفظ بها، وهي بخط يده وتوقيعه، وفيها مقترح للاعتراف الكامل وفتح سفارة للكيان في دمشق، وفتح باب الحوار حول ملف الجولان”، وأشارت المجلة الأمريكية في مقالها إلى أن هذه الخطوة جاءت، مقابل حصول نظام أسد على مساعدات أمريكية اقتصادية ونفطيّة وتكنولوجية، وبحسب كيري فإن بنيامين نتنياهو في حينها رفض اقتراح أسد قائلًا خلال زيارته إلى واشنطن في ذلك العام: “بكلّ بساطة لا يمكنني القيام بذلك”، وحول العملية السياسية في سوريا قال الوزير الأمريكي: “وحتى نكون واقعيين، ما نسعى إليه في سوريا هو انتقال سياسي، وليس تقويض النظام، لا أحد يريد للمؤسسة السياسية في سوريا أن تنهار كما حدث في العراق، لا أحد يريد لنظام أسد أن ينهار”، وتأتي تصريحات كيري، عشية استكمال محادثات فيينا الجمعة في نيويورك لتضيف بعدا جديدا لمسلسل العار والشنار الذي لبس المشاركين والمنظمين والداعمين لمؤتمر الرياض، من ناحيته وفي مؤتمره الصحفي نصف السنوي الذي عقده ظهر الخميس قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: نظرتنا للأمور الرئيسة في سوريا تتطابق مع واشنطن، وموقفنا ثابت ومبدئي ومصير أسد يحدده الشعب السوري وبنفس الوقاحة الأمريكية قال بوتين: مستعدون لدعم مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن حول سوريا فهو يلائمنا وأعتقد أنه يلائم النظام في دمشق.
واشنطن – الأناضول/ يترأس وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، الجمعة، جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لآمال الغرب بوأد ثورة الشام، وأوضح بيان للخارجية الأمريكية، أن كيري “سيحشد كذلك لقاءً للمجموعة الدولية في نيويورك، لبحث الخطوات القادمة لوقف إطلاق النار في كافة أنحاء البلاد، تزامنا مع مفاوضات تحول سياسيٍ موازٍ، مع تكثيف ما أسمته الحرب على الإرهاب”، ويلتقي ممثلون عن “الأمم المتحدة، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية”، الجمعة، في جنيف السويسرية، وذلك قبيل الاجتماع المقرر في مدينة نيويورك الأمريكية، لبحث سبل إيجاد حل لأزمتهم في سوريا، بينما قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة “سامنثا باور” في تصريحات للصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إن “واشنطن تتطلع إلى هذا الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في نيويورك، وسيعقبه اجتماع آخر لمجلس الأمن الدولي، وهدفنا هو الوصول إلى إجماع بشأن العملية السياسية الانتقالية في سوريا”، من ناحيته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأربعاء، إن “اجتماع ما أسماها مجموعة دعم سوريا الدولية المزمع عقده الجمعة في نيويورك، سيضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار، وبدء المفاوضات الخاصة بالانتقال السياسي، في يناير/كانون الثاني المقبل”، بدوره قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إنه يأمل في أن تبدأ عملية الحل السياسي في سوريا، بوقف لإطلاق النار بين نظام أسد والمعارضة المسلحة، وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك، الأربعاء، مع نظيره الهولندي بيرت كونديرس، في برلين، أن لقاءات فيينا واجتماع فصائل المعارضة السورية المعتدلة في الرياض قبل عدة أيام، يعطيان إشارات مشجعة في هذا الاتجاه.
إسلام آباد ـ وكالات/ قال وزير خارجية النظام الباكستاني عزيز تشادوري، إنه مندهش من الأخبار الواردة حول ضم نظامه إلى قائمة المشاركين في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنته السعودية، وأعلن تشادوري أنه كلف السفير الباكستاني في الرياض للحصول على توضيح من السعودية حول هذا الشأن، مسجلا أن سياسة الحكومة الباكستانية تعارض نشر قوات البلاد خارج حدودها، باستثناء بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، من الجدير بالذكر أن باكستان ليست الدولة الوحيدة التي اندهشت بسبب ورود اسمها في قائمة التحالف السعودي الجديد، حيث نفت وزارة الخارجية اللبنانية أيضا علمها بتشكيل التحالف الذي ضم لبنان كذلك، وفي تطور لاحق وبقدرة الأوامر الأميركية زال الاندهاش وأصبح تفهما، فقد قالت وزارة الخارجية الباكستانية، في تصريح صحفي الأربعاء، أن باكستان ترحب بإعلان السعودية، تشكيل التحالف الإسلامي، و”ننتظر المزيد من التفاصيل عنه لتحديد مدى مشاركتنا فيه”، وشددت على دعم “إسلام أباد”، المستمر للجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب.
لندن ـ عربي21/ قال الجنرال السعودي المتقاعد، أنور عشقي، رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية على رأس أربع وثلاثين دولة، سيحارب الإرهاب حتى خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط، وسينسق مع روسيا، التي وصفها بـ”أهم دولة في مكافحة الإرهاب”، ووفقا لوكالة “سبوتنك” الروسية، أضاف عشقي الذي تصفه “سبوتنك” بالمقرب من دوائر صنع القرار في السعودية: “لا شك أن روسيا الآن هي الدولة الأولى في العالم في مكافحة الإرهاب … وهناك حوالي ثلاثة آلاف روسي انضموا للإرهاب… وهذا يشكل خطورة على روسيا، إذا عاد هؤلاء… فلا بد من القضاء عليهم وعلى أفكارهم”، وأشار عشقي إلى أن “تنسيق هذه الجهود سيكون دائما بفتح قنوات اتصال مع الدول الأعضاء في التحالف، من خلال غرفة العمليات الموجودة في الرياض، “التنسيق سيكون وفق خطة استراتيجية واضحة… سننسق أيضا مع الدول الكبرى في العالم”، وأوضح أن غرفة العمليات ستنسق هذه المواقف، وستطلب من بعض الدول جنودا وأسلحة ومعدات ووسائل مختلفة، مشيرا إلى أنه سيكون لهذا التحالف وقع كبير في العالم، لأنه سوف يجفف منابع الإرهاب الفكرية والدينية والمالية، من ناحيته علق الدكتور ماهر الجعبري على ظروف صناعة التحالف الجديد وأهدافه فقال: بعد أن لمست أمريكا استعصاء ثورة الشام عليها، أدركت أنها بحاجة إلى دعم إضافي لتكسير الصخرة الشامية، وأرخص البدائل لديها هم حكام المسلمين، لتقديم الخدمات المجانية لأمريكا والغرب لا سيما عندما يتعلق الأمر بما قد يهدد مستقبلهم أو عروشهم تحت شعارات وذرائع شتى، وقال الدكتور الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: من غير المستغرب أن تأتي استجابة السعودية والدول ال 33 الأخرى فورية بعد دعوة الرئيس الأمريكي أوباما إلى تكثيف وزيادة الدعم العسكري بحجة محاربة تنظيم الدولة، وطلبِ أوباما من وزير دفاعه آشتون كارتر التوجه إلى الشرق الأوسط للحصول على مزيد من المساهمات العسكرية من عملائه في المنطقة في دعم عمليات التحالف الصليبي الدولي في الحرب على سوريا والعراق، وإذا ما أضيف إلى حجم الإمكانيات المتوفرة لدى هذه الدول ال 34 ستكتمل بذلك الثلاثية، البديل الأرخص وعباءة الإسلام والإمكانيات الكبيرة، والتي تظن من خلالها أمريكا أنها ستكون قادرة بها على التقدم في ملف الشام وتحقيق ما تريد من عملية استبدال عميل بعميل في الشام، وضمان أن يكون البديل دولة مدنية علمانية، لا إسلامية ولا خلافة راشدة، بعد أن تتمكن من تركيع الشام والمخلصين فيها، واستدرك الدكتور الجعبري في ختام تعليقه: لكن تغفل أمريكا ومن معها من حكام المسلمين العملاء الحقيقية القرآنية الناطقة {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}.