النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2015/12/28
العناوين:
- · عقب الاغتيال جيش الإسلام ينفي انسحابه من مفاوضة النظام وأحرار الشام تعتبره تنحية للمساعي السياسية.
- · رفض المفاوضات والحذر من غدر أصدقاء وأشقاء النظام أولوية المرحلة.
- · حزب التحرير يفضح الهجمة المنظمة على مسلمي هولندا والتوظيف الأمريكي لماليزيا في محاربة الإرهاب .
التفاصيل:
وكالات – دمشق / استهدفت قوات النظام المجرم ظهر الأحد، محور جبهة “الطيبة” على أطراف حي جوبر شرقي مدينة دمشق، بقنابل تحمل غازات سامة، متسببةً بإصابة ما يقارب من عشرة أشخاص بحالات اختناق متفاوتة، ويخضع حي جوبر لسيطرة الثوار ويعتبر بوابة للغوطة الشرقية، وحاولت عصابات أسد اقتحامه مرارًا دون تمكنها من ذلك، أما في الغوطة الغربية فقد قال القائد العسكري النقيب سعيد نقرش إن نظام الأسد يسعى لفصل داريا، عن المعضمية لإضعافهما ومنع مؤازرة إحداهما للأخرى، مشيرًا إلى أن التقدم الذي أحرزه النظام في بعض المزارع غرب داريا، تكبد خلاله خسائر كبيرة في الأرواح، وأضاف نقرش، أن عصابات نظام أسد لن تنجح في تحقيق مخططها، رغم استخدام سياسة الأرض المحروقة، ومساندة “حزب إيران اللبناني”، وكان النظام المجرم قد رفع، وعبر الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، من حدة الحصار المحكم على مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي، ليشمل التضييق إغلاق المعبر الوحيد للمدينة رغم الهدنة بين النظام والثوار في المدينة منذ أواخر عام 2013، مع مطالبة النظام بتسليم الأسلحة ملوحا بقصف غير مسبوق، وعلى ضوء ابتزاز سكان منطقة المعضمية يكون الحل السياسي بالنسبة للنظام دعوني أولاً أقضي على كل من يعارضني، وبعدها: مرحباً بكل الأموات الذين يريدون التفاوض، من جانب آخر تساقطت مئات المناشير على عدد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية تدعو فيها كل من حمل السلاح بوجه قوات النظام إلى الاستسلام”، يأتي ذلك في إطار حرب معنوية بدأها النظام وتهدف إلى ضرب تماسك الثوار واللعب على إضعاف عزيمتهم، بينما تواصلت معارك الكر والفر، في منطقة المرج بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، حيث أسفرت المعارك عن مقتل العديد من مرتزقة عصابات أسد.
كلنا شركاء / أكدت مصادر إعلامية وميدانية أن ساعات الاثنين ستشهد عملية إجلاء الثوار الجرحى المحاصرين في مدينة الزبداني بريف دمشق، ضمن اتفاق خروج عوائل من مستوطنتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب، بعد أشهر من التأجيل للاتفاق الذي عقدته إيران مع حركة أحرار الشام ممثلة لجيش الفتح بخصوص المنطقتين، وقال قائد كتيبة حمزة من حركة أحرار الشام في الزبداني أن الاثنين هو موعد خروج الجرحى من مدينة الزبداني، ولم يحدد القيادي طريقة خروج الجرحى، إلا أن بعض المصادر ترجح نقلهم بالحافلات إلى المناطق المحررة في محافظتي حلب وإدلب، في حين ذكرت وكالة رويترز أن خروجهم سيكون إلى تركيا مروراً بلبنان، حيث سينقلون جواً إلى تركيا من مطار بيروت، وفي المقابل، سيتم خروج ما يقارب من 300 عائلة في الفوعة وكفريا بذات الطريقة، إما عن طريق الحافلات إلى مناطق سيطرة النظام في حماة، أو إلى تركيا ومنها جواً إلى لبنان، بحسب الاتفاق الذي تحدثت عنه تقارير إعلامية في وقت سابق.
زمان الوصل / ألقى قائد حركة أحرار الشام “مهند المصري” كلمة تعزية باغتيال قائد جيش الإسلام “زهران علوش”، وقال “المصري” في كلمته، التي ألقاها وهو يرتدي بزة عسكرية: إن اغتيال علوش هو “عمل إجرامي جبان نحى كل المساعي السياسية جانبا”، في حين نفى الناطق الرسمي باسم فصيل “جيش الإسلام” النقيب إسلام علوش صحة الأخبار التي نشرتها الوكالات الروسية حول انسحابهم من زمرة المفاوضات مع نظام أسد المجرم عقب اغتيال زهران علوش، وأشار النقيب علوش في اتصال مع يومية “كلنا شركاء” الإلكترونية أن جيش الإسلام لم يصدر أي قرار بهذا الخصوص وأي قرار سيتم اتخاذه سيتم إبلاغ وسائل الإعلام عنه، وكان القائد الجديد لفصيل “جيش الإسلام” عصام بويضاني، وفي أول كلمة مسجّلة عقب تولّيه قيادة الفصيل، نعى فيها مساء السبت، القائد السابق “زهران علوش”، مؤكداً على منهجه في الوسطية والاعتدال، ومواصلة السير على دربه، ودعا القائد العسكري الجديد جميع الفصائل إلى التماسك وتوحيد صفوفها، مطالباً من وصفها بالدول الصديقة والشقيقة بمضاعفة جهدها لتعرية المجرمين ومن يدعمهم والحرص على حقوق الشعب .
حزب التحرير – سوريا / اعتبر حزب التحرير أن الدول الكافرة وأدواتها تنظر إلى كل المجاهدين والثائرين على أرض الشام نظرة واحدة لا تفرق بين فصيل وفصيل، مؤكدا أن محاولات التصنيف والتقسيم بين معتدل ومتطرف، وبين من يرضى بالحل السياسي ومن يرفضه، ما هي إلا ذرائع لبث التفرقة بين أهل الشام، وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: إن الواجب أن يُشكل العمل الإجرامي باغتيال زهران علوش، حافزاً، وأي حافز، للانسحاب من مؤتمر الرياض ومن كل مؤتمر تفاوضي مع نظام الطاغية الذي يمكر بالإسلام والمسلمين، وأوضح البيان إلى المجاهدين المخلصين في جيش الإسلام وفي كافة الفصائل على أرض الشام: أن الحقيقة ظهرت واضحة جلية، فالنظام ومن يتحالف معه ويدعمه ويرعاه – ممن يسمى بالدول الصديقة والشقيقة – ليس عندهم إلا الحقد والغدر والخيانة والمكر بأهل الشام وثورتهم؛ فاحذروهم واقطعوا كل حبائلهم، وارفضوا كل المؤتمرات والحلول السياسية التي تأتي منهم؛ ففي ذلك هلاكنا والقضاء على ثورتنا المباركة، (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)، وهذا ما عوَّدنا عليه الغرب الكافر وعملاؤه، فلنعلن رفضنا لتلك الحلول والمفاوضات والمؤتمرات, ولنعتصم بحبل الله لا بحبائل الغرب، ولنتوحد على مشروع ينبثق من عقيدتنا، ويرضي ربنا، وليكن هدفنا القضاء على النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الله مكانه في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة.
القدس العربي / رأت صحيفة القدس العربي في عددها الصادر الاثنين، أن اغتيال علوش يحمل معالم الخطة الروسية الصاعدة، والتي تقوم على ركيزتين، الأولى ضرب القوى العسكرية المصنفة «بالمعتدلة» والقادرة على مفاوضة النظام (باعتبار أن القوى الأخرى قد تم تشريع تصفيتها أممياً وبالتالي لا تؤثّر على معادلة إعادة إنتاج نظام أسد القائمة على قدم وساق)، والثانية هي تشتيت «المعتدلين» من خلال فرض «فيتو» على «جيش الإسلام» و«أحرار الشام»، وتحويل عملية التفاوض إلى ملهاة تتكفّل فيها «المعارضة» الكاريكاتورية بتصفية القوى الحقيقية.
نيويورك – CNN / قال السيناتور رون جونسون، رئيس لجنة الأمن القومي بالكونغرس الأمريكي إن ما يراه هو حاجة العالم لتحالف على غرار التحالف الذي قاده جورج بوش في حرب الخليج الأولى،” وتابع جونسون في مقابلة مع ـCNN: “إن الرئيس الأمريكي يريد إنهاء الحروب التي تخوضها البلاد، ولكن لا بد من طرفين للقيام برقصة التانغو، حيث لا يبدو أن الإسلاميين يريدون وقف الحرب ضدنا،” وأضاف: “فكرتي الآن هي بجمع تحالف على غرار تحالف حرب الخليج الأولى حيث قام حلفاؤنا بالخليج وشركاؤنا الدوليين بتوفير الثلث فيما يتعلق بالقوات ودفعوا 85 في المائة من التكلفة، هذا هو التحالف الذي نحتاجه،”.
الأناضول / ذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التركية أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان يزور السعودية يومي 29 و30 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، بدعوة من الملك السعودي سلمان، وأن المباحثات بين الطرفين ستتناول “العلاقات الثنائية بين البلدين والمسائل الإقليمية”، والتقى أردوغان بالملك السعودي في تركيا قبل نحو شهر ونصف، على هامش مؤتمر قمة مجموعة العشرين، وقبلها – في آذار/مارس الفائت – قام الرئيس التركي بزيارة رسمية إلى السعودية.
وكالة الصحافة السورية / قال ناشطون إنهم أبلغوا بوجوب الحصول على تأشيرات دخول عند رغبتهم بزيارة تركيا، وذلك من خلال السفارات والقنصليات في الخارج، وأوضح هؤلاء؛ أن القرار سيسري مفعوله بدءاً من الثامن من كانون ثاني (يناير) 2016، ويشمل القادمين عبر الجو، بينما يُعفى من ذلك الذين يصلون عبر المنافذ البرية، ويتوقع أن تستغرق عملية الحصول على تأشيرة الدخول أسبوعاً على الأقل، ويتزامن القرار مع اتفاق أبرمته أنقرة مع الاتحاد الأوروبي يقضي بالحدِّ من وصول اللاجئين من سوريا إلى دول الاتحاد، وذلك مقابل امتيازات منحت لتركيا، بينها دعم يزيد عن 3 مليارات دولار.
حزب التحرير – فلسطين / من يجاهر بلقائه يهود في أوج اقتحاماتهم المتكررة للأقصى وانتهاكهم للحرمات واعتدائهم على الحرائر لن يخجل أن يلتقي بهم كذلك في أوج إجرامهم واستهتارهم بالدماء والأرواح! فقد كشف كبير مفاوضي السلطة صائب عريقات عن عقد لقاءين سراً مع المفاوضين “الإسرائيليين” في القاهرة وعمان في تموز وآب الماضيين، ومن يقبل أن يلتقي ويفاوض القتلة المجرمين يقبل أن يقايض كل شيء بأبخس الأثمان، إن قوماً جاهروا بالخطيئة ووالوا أعداء الأمة ولم يقيموا وزناً للدماء الزكية التي تراق ولم يراعوا حرمة للمقدسات التي تنتهك، ليسوا من أهل فلسطين وأهل فلسطين منهم ومن أفعالهم المخزية براء.
شبكة الناقد الإعلامي / قدم الاحتلال اليهودي طلبًا إلى المحكمة لتجريم التكبير داخل المسجد الأقصى، حسبما كشف المركز الإعلامي المتخصص بشؤون القدس المحتلة والمسجد الأقصى “كيوبرس”، الأحد، وأوضح “كيوبرس”، في بيان له، أن طلب نيابة الاحتلال كُشف عنه بعد اعتقال شاب من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بدعوى تكبيره أثناء اقتحام المحتلين للمسجد، بذريعة أن التكبير يؤدي إلى “إثارة الشغب” في المسجد الأقصى!
حزب التحرير – هولندا / نظم شباب حزب التحرير في هولندا يوم الجمعة الماضي ندوة تعتبر الثالثة ضمن سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى تحقيق وعي عام عند الجالية المسلمة على الصراع الحضاري الذي باتت دلائله ومظاهره لا تخفى على أحد، ومحاولة لتوحيد صفها وتبيان الحكم الشرعي في كيفية مواجهة الضغوط التي يتعرضون لها من قبل الدولة والإعلام.
المكتب الإعلامي المركزي / بعد توقيع ماليزيا والولايات المتحدة اتفاقا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، ظهر بوضوح توظيف أمريكا لحكام ماليزيا وتسخير هذا البلد المسلم لأهدافها تحت مسمى محاربة الإرهاب، كما قال بيان أصدره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مضيفا أنه وبموجب هذا الاتفاق، يمكن لماليزيا الوصول لقاعدة البيانات الأمريكية الخاصة بـ”الإرهابيين”، لمنع المشتبه بهم من دخول البلاد كمركز للعبور، وأكد البيان إن المقصود بالإرهاب هو الحرب على الإسلام والمسلمين للحيلولة دون إقامة دولتهم التي ستقضي على مصالح الغرب فيها، إضافة إلى ذلك، فإن لماليزيا دوراً آخر عبر عنه الغرب حين تحدث عن “الإسلام الوسطي المعتدل”، ثم إن توظيف دور ماليزيا لخدمة أهداف أمريكا، ظهر حين قررت ماليزيا إرسال خبراء مختصين إلى أستراليا في شباط/فبراير المقبل لمساعدتها في مكافحة الإرهاب، في خطين متلازمين، أولا: محاربة ما يسمى بالإرهاب أو التطرف والقضاء عليه، ثانيا: تغيير الإسلام بدعوى إصلاحه التي أطلقها رئيس الوزراء الأسترالي السابق والمعادي الكبير للإسلام توني أبوت، وقال البيان أن استخدام كل من المصطلحين: “الإسلام الوسطي المعتدل” و”محاربة الإرهاب” هو أسلوب أمريكا ومن معها للحيلولة دون توحيد المسلمين ودون عودة الإسلام للحياة، قال الله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾، علاوة على ذلك فهو أيضا أسلوب للحفاظ على المصالح الاستعمارية، وختم البيان لأجل هذا فإن الدخول في الحلف مع أمريكا أو التعاون معها هو جريمة كبرى، وهو حلف وتعاون استعماري حرام شرعاً المشاركة فيه، وكل من يدخل في هكذا حلف تحت النفوذ الأمريكي من الحكام الطغاة فإنهم لا يستحيون من الله ولا من رسوله ولا من المؤمنين ويسعون في الأرض فسادا.