استنفار زيورخ لكسر قدم الأمير!!
الخبر:
قالت الحكومة القطرية في بيانها إن “الأمير الأب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني نقل في 26 كانون الأول/ديسمبر بالطائرة إلى زيورخ في سويسرا” لمعالجته بشكل عاجل من كسر في الرجل عندما كان في عطلة. [إيلاف]
التعليق:
يمضي الشيخ حمد إجازته في المغرب متمتعا بأموال الأمة التي نهبها هو وأولاده الحاكمون لقطر التي أصبحت وكر مؤامرات ودسائس على الأمة الإسلامية.
حكام رويبضات مسرفون في النفقات في غير وجهها الشرعي. يتركون البلاد في تقهقر مدني والعباد في تخلف حضاري. وعندما يتعرض أحدهم لشوكة أو لوعكة سرعان ما تنقله الطائرات مع مرافقيه إلى بلاد الغرب للعلاج. وكان ناطق باسم المكتب الفدرالي للطيران المدني في برن أكد الاثنين أن طائرات عدة حطت ليل الجمعة السبت في زيورخ بسبب حالة صحية طارئة لأحد أفرادها. وقال متحدث لوكالة (فرانس برس) إن “التصريح بالهبوط الطارئ صدر عن سلاح الجو السويسري” نظرا إلى أن الملاحة الجوية تتوقف في المطار بين منتصف الليل والساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي. [إيلاف]
إنها بكل المعايير فضيحة مجلجلة أن لا يوجد في بلادنا – رغم كل هذه الأموال – مستشفى يليق “بسموه” ليعالج فيه فيضطر للسفر للعلاج في الخارج وإلى هدر كل هذه الأموال في نقله مع أفراد عائلته بسبب كسر في قدمه!
والأنكى من ذلك أن يرى العالم كيف تكسر رؤوس الأطفال وسيقانهم وتبقر بطون أمهاتهم في سوريا وتحرق الأرض من تحتهم والسماء من فوقهم ولا يجدون ملجأ ولا معالجا، ولا يرضى أحدٌ نقلهم أو استقبالهم. وأقرب مثال على هذا ما حصل مؤخرا في لبنان حيث تم تبادل جرحى الزبداني مع سكان منطقة كفريا والفوعة الشيعية تحت تشديدات أمنية ليتم نقلهم من مطار بيروت إلى تركيا لعلاجهم تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر. ولولا غاياتهم السياسية القبيحة المتحققة من هدنة الزبداني ما فعلوا هذا أصلا.
يُقدر موقع إحصائيات الثورة السورية بأن هناك ما يزيد عن 260 ألف جريح. فكم أنفق هذا الأمير مكسور القدم على نظام دمشق الجائر معينا له في ظلمه وجبروته ليبقيه واقفا على أقدامه التي كسَّرها الثوار المخلصون في الشام؟
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يوسف سلامة – ألمانيا