Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 03-01-2016 (مترجمة)

 

 

الجولة الإخبارية 03-01-2016 (مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · 200 مسلم من العاملين في تعبئة اللحوم يفصلون من وظائفهم بسبب خلاف حول الصلاة
  • · فيديو للتشجيع على الجهاد يستعمل تعليقات ترامب حول المسلمين
  • · بوتين يحدد أن حلف شمال الأطلسي من ضمن التهديدات في الاستراتيجية الأمنية الروسية الجديدة
  • · الهند وباكستان تحاولان استئناف العلاقات مرة أخرى

 

التفاصيل:

 

200 مسلم من العاملين في تعبئة اللحوم يفصلون من وظائفهم بسبب خلاف حول الصلاة

 

شركة تفصل عددًا من المهاجرين الصوماليين احتجوا بأن الشركة لا تقوم بما فيه الكفاية بما يتفق مع أوقات الصلاة. فقد تم فصل نحو 200 موظف مسلم من مصنع لتعبئة اللحوم بعد أن توقفوا عن العمل بعد خلاف حول الصلاة أثناء العمل. وقد نظم العمال، ومعظمهم من المهاجرين الصوماليين، إضرابًا احتجاجا على ما وصفوه بأنه لم يتوفر لهم وقت كافٍ لأداء الصلاة في مصنع كارغيل لتعبئة اللحوم، في فورت مورجان في ولاية كولورادو. وقد قدمت الشركة “غرفة للصلاة” للموظفين المسلمين لأداء الصلاة وذلك منذ عام 2009، إلا أن العمال قد ادعوا أنه قد حدث تغيير في سياسة الشركة تجاه هذه المسألة. وقد قالت الشركة، وهي شركة تعمل في مجال الصناعات الزراعية وتوظف نحو 155000 شخص في 68 دولة، إنه قد وقع “سوء فهم”، وإن سياستها بإعطاء وقت للصلاة لم تتغير. وقد قال متحدث باسم الشركة إن مدراء الشركة قد اجتمعوا مع العمال، وأعضاء من الجالية الصومالية، وقادة من نقابات العمال بعد أن أعلن العمال الإضراب عن العمل ولكنهم لم يتمكنوا من حل المشكلة. فقد قال المتحدث لصحيفة دنفر بوست: “لم تقم شركة كارغيل بمنع الناس من الصلاة في أي وقت في فورت مورغان. ولم نقم بتغيير السياسات المتعلقة بأداء الصلاة والحضور. إن هذا يعد تشويهًا لما حدث”، وأضاف: “إنه وضع مؤسف أن الأمر يرجع إلى سوء الفهم في مرحلة ما. كانت هناك رغبة لدى بعض العمال بالذهاب في مجموعات أكبر للصلاة. نحن فقط لا يمكننا أن نتماشى مع ذلك. إن ذلك يؤدي إلى وقف تدفق جميع الإنتاج. يجب علينا أن نضمن سلامة الأغذية. علينا أن نضمن أن المنتجات التي ننتجها تلبي توقعات المستهلك”. [المصدر: صحيفة الديلي تلغراف]

 

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله e: «يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر» رواه الترمذي.

 

—————-

 

فيديو للتشجيع على الجهاد يستعمل تعليقات ترامب حول المسلمين

 

قالت مجموعة مراقبة أمريكية في يوم السبت إن حركة الشباب الصومالية قد استخدمت دعوة الجمهوري المرشح للبيت الأبيض دونالد ترامب لفرض منع على المسلمين من دخول أمريكا. وقد استخدمت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة جزءًا من خطاب ترامب في 7 كانون الأول/ديسمبر في محاولة لحث المسلمين في الغرب على الجهاد. وكان ترامب قد اقترح، في خطابه “منعًا تامًا وكاملًا” أمام المسلمين من دخول أمريكا حتى تتمكن أمريكا “من تحديد وفهم مشكلة العنف الإسلامي”، وذلك في أعقاب قيام زوجين متطرفين بقتل 14 شخصًا في ولاية كاليفورنيا. والفيديو الذي استمر أكثر من 50 دقيقة، يستهدف على وجه التحديد الشبان السود، ويحثهم على اعتناق الإسلام والمغادرة لساحة المعركة في الصومال.

 

إنه يصور أمريكا كدولة معادية لسكانها المسلمين، والمتحدث يدعي أنه “في أمريكا، لا تنطبق عليك حقوق الإنسان الأساسية ومفاهيم مثل العدالة والتسامح وسيادة القانون إذا كنت مسلمًا”. وقد أثارت تصريحات ترامب التحريضية موجة من الغضب العالمي، وقد حذرت منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون من أن تستغل الجماعات المتطرفة كلماته. وخلال مناظرة ديمقراطية في الشهر الماضي، اتهمت كلينتون ترامب بأنه “أفضل مُجنِد لتنظيم الدولة”، في إشارة إلى تنظيم الدولة، وقالت إن الجهاديين المتطرفين “يذهبون إلى الناس ويعرضون أشرطة فيديو لدونالد ترامب وهو يهين الإسلام والمسلمين من أجل تجنيد المزيد من الجهاديين الأصوليين”. [المصدر: أخبار ياهو]

 

يقول الله تعالى: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾ [آل عمران: 118].

 

—————-

 

بوتين يقرر أن حلف شمال الأطلسي من ضمن التهديدات في الاستراتيجية الأمنية الروسية الجديدة

 

لقد قررت روسيا أن تعتبر أن أنشطة حلف شمال الأطلسي تشكل تهديدًا لأمنها القومي، وأمريكا بانتهاج سياسة الاحتواء تجاهها، في أحدث مؤشر على تدهور العلاقات بين موسكو والغرب. وقد وردت البيانات في ورقة عمل حول استراتيجية الأمن القومي الروسي الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ليلة رأس السنة الجديدة، وهو تحديث للإصدار السابق من عام 2009. أنها تشكل صدى متزايدًا للخطاب المعادي للغرب الذي استخدمه بوتين خلال العامين الماضيين في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين روسيا والغرب بعد ضم جزيرة القرم والحرب في شرق أوكرانيا. تسرد الوثيقة سلسلة من الشكاوى ضد حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك “تكثيف الدول الأعضاء لأنشطتها العسكرية”، “المزيد من التوسع في الحلف”، و”نقل البنى التحتية العسكرية إلى نقاط أقرب إلى حدود روسيا”، وهو ما تصفه الوثيقة بأنه تهديد للأمن القومي.

 

وتصف “التهديدات الجديدة لأمنها القومي بأنها ذات طابع مترابط ومعقد”، وتتهم الوثيقة الاستراتيجية أمريكا وحلفاءها “بمحاولة الحفاظ على هيمنتها في الشؤون العالمية” من خلال تنفيذ “سياسة الاحتواء تجاه روسيا”. وهذا، على حد قولها، يؤدي إلى “تشكيل ضغوط سياسية واقتصادية وعسكرية وإعلامية” على روسيا. والاتهامات ضد حلف شمال الأطلسي وأمريكا في وثيقة الأمن القومي الروسي الرسمي من المرجح أن تزيد من توتر العلاقات بين موسكو والغرب. ولكن في الاستراتيجية العسكرية المحدثة التي نشرت قبل عام، توقفت روسيا عن وصف حلف شمال الأطلسي وأمريكا بشكل صريح على أنهم أعداء أو يشكلون تهديدات. وفي نسخة استراتيجية الأمن القومي لعام 2009 – والتي صيغت تحت رئاسة ديمتري ميدفيديف، رئيس الوزراء الحالي – انتقدت موسكو التوسع الحاصل في حلف شمال الأطلسي وتحرك أمريكا لبناء نظام للدفاع الصاروخي في أوروبا، ولكنها لم تقرر أن هذه الإجراءات تشكل تهديدًا لروسيا. [المصدر: صحيفة فاينانشال تايمز]

 

إن الموقف الروسي العدائي هو مؤشر واضح على أن هيمنة أمريكا على أوروبا عرضة للتهديد. وهو يدل أيضًا على الابتعاد عن عالم أحادي القطبية إلى عالم متعدد القطبية، في الوقت الذي تقوم فيه روسيا والصين وأوروبا بمنافسة التفوق الأمريكي في أجزاء مختلفة من العالم.

 

—————

 

الهند وباكستان تحاولان استئناف العلاقات مرة أخرى

 

لقد تم الترتيب لزيارة مودي لباكستان في فترة وجيزة، وهي تشكل الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء هندي منذ نحو 12 عامًا. إن استضافة شريف وترحيبه الحار بمودي في منزل عائلة شريف يهيئ الأجواء لإجراء محادثات تهدف إلى استئناف الحوار المتوقف حول القضايا الاقتصادية والأمنية الحساسة. ولكن بينما يملك الرئيسان البصيرة السياسية، والتحدي، كما هو الحال دائمًا، سيتغلبان على العقبات الكأداء في منزل شريف. ويضغط شريف من أجل شراكة مع الهند؛ ولكن مودي يعارض ذلك. وقد دعا شريف إلى حفل تنصيبه رئيسا في العام الماضي، ولكن سرعان ما تم إلغاء المحادثات رفيعة المستوى، على خلفية انزعاجهم من اجتماع دبلوماسيين باكستانيين مع قادة الانفصاليين في إقليم كشمير المتنازع عليه.

 

وقد اتخذ مودي أيضًا موقفا أكثر تشددًا من سلفه بشأن القضايا الأمنية التي لها علاقة بباكستان. والقيود الداخلية تقلل من قدرة كلا الزعيمين، وخاصة شريف الذي لا يستطيع تجاوز دور الجيش الباكستاني. والجيش الباكستاني يسيطر على برنامج الأسلحة النووية الأسرع نموًا في العالم، وقد لعب لفترة طويلة لعبة مزدوجة من خلال أخذ المساعدات الأمريكية في الوقت الذي يقوم فيه بدعم حركة طالبان في أفغانستان، وكذلك النشطاء المعارضين للهند. ويبدو أن مودي قرر في النهاية أن تحسين العلاقات ليس ضروريًا فحسب، ولكنه بحاجة إلى تدخله الشخصي. وربما قد استنتج أيضًا أن تحسين العلاقات مع باكستان يمكن أن يساعده على تحقيق طموحاته المحلية، والتي تشمل تحويل الهند إلى قوة اقتصادية. ولكنه حتى الآن لم يفِ بهذا الوعد، مما حفز الطبقة المتوسطة الهندية على القيام باحتجاجات للمطالبة بالمزيد من فرص العمل الجيدة. ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يعتقدون أن الجيش الباكستاني أصبح أكثر جدية في محاربة طالبان وتشجيع محادثات السلام لأن قادة الجيش قلقون على نحو متزايد من أن انتصار طالبان يمكن أن يجعل أفغانستان منطقة أكثر جاذبية لتنظيم الدولة وغيره من الحركات المسلحة وهو ما يمكن أن يشكل تهديدًا لباكستان. ولكن يشكك خبراء آخرون في أن علاقات شخصية أقوى بين مودي وشريف يمكن أن يؤدي إلى الثقة والتعاون في مثل هذه القضايا الحقيقية. [المصدر: صحيفة نيويورك تايمز]

 

أمريكا تسعى لتطبيع العلاقات بين الهند وباكستان، بحيث تتمكن الهند من التركيز على دورها الجديد وهو احتواء الصين. إلا أنه ليس من المتوقع أن يحدث أي تقدم ملموس حتى يتنحى أوباما ويتولى الرئيس الأمريكي الجديد منصبه.

2016_01_03_Akhbar_OK.pdf