سورة إكراموف: هناك حوالي 13 ألف سجين ديني في أوزبيكستان
(مترجم)
الخبر:
وفقا لما نشره راديو آزادليك في 2016/01/09 فإن في سجون أوزبيكستان 12800 سجين لأسباب دينية. ويتم التأكيد في التقرير الذي صدر من مجموعة المبادرة لحقوق الإنسان في طشقند مخصصة لنتائج العام الماضي.
ووفقا لرئيس المنظمة سورة إكراموف، فإن هؤلاء هم من تم الحكم عليهم بالسجن منذ عام 2002 ولغاية الآن.
وقال إكراموف نحن نعرف أنه خلال العام الماضي نفسه، فإن ما يقرب من ثلاثمئة أدينوا وسجنوا لأسباب سياسية ودينية، وأن العدد يتزايد من سنة إلى سنة…
هذا التقرير أصدرته مجموعة المبادرة لحقوق الإنسان عن طريق المقابلات مع أقارب السجناء وعلى أساس المعلومات المقدمة من الناشطين في مجال الحقوق المحلية في أوزبيكستان.
ويقول سورة إكراموف:
– عدد السجناء الدينيين، يمكن أن يكون أكثر من الأرقام التي نأتي بها، ولكن ليس أقل من ذلك…
– وتستمر حالات استخدام التعذيب المنهجي لهم في السجون. وعندما يحين الوقت لإطلاق سراحهم يضاف عليهم الحكم بتهمة مخالفة النظام الداخلي للسجن…
– غالبية السجناء الدينيين الذين سجنوا في أوزبيكستان اعتقلوا بتهمة الضلوع في الجماعات الدينية المتطرفة.
– هؤلاء كلهم من الأوزبيك الذين عادوا من روسيا وأوروبا الشرقية وتركيا. ويقال إنهم سافروا إلى بلدان أجنبية وانضموا إلى الجماعات الدينية المتطرفة. ربما يكونون كذلك، ولكن الذي يقلقنا هو التعذيب، ويتم الحصول على الاعترافات منهم عن طريق التعذيب..
التعليق:
لما جاء عدو الإسلام والمسلمين، اليهودي كريموف إلى السلطة وعزز مواقعه في المجتمع ركز اهتمامه الأساسي لإزالة دين الإسلام وقيمه من داخل المجتمع. لهذا الغرض ومنذ البداية بدأ يجعل علماء الدين البارزين يسيرون على خطاه، وإلا يصفّيهم جسديا. ولما طلب أهل نامانجان في بداية عام 1991 منه أن يحكمهم بالإسلام التقى بهم، ووعدهم بذلك. ثم بدأ السفاح كريموف بمحاربة “الوهابية” من خلال قتل عدد من ضباط الشرطة واعتقال مئات المسلمين الذين شاركوا في المظاهرة بصورة جماعية. ولما لم تنجح جميع الأحداث في نامانجان في محاربة واسعة النطاق ضد الإسلام والمسلمين، ومن أجل بث الفوضى قام بتدبير أحداث شباط/فبراير 1999 بالتعاون مع قوات الأمن الروسية. وحاول إلقاء اللوم على حزب التحرير الذي حظي بسمعة كبيرة، وبدأ حربه ضد الإسلام والمسلمين. ونتيجة مصارعته الواضحة والمثيرة للاشمئزاز تم إلقاء الآلاف من شباب الأمة خلف القضبان.
ولما لم يقتنع كريموف عدو الإسلام والمسلمين وهو من مخلفات الشيوعية، بإلقاء آلاف المسلمين في السجن، وبقتل مئات من المسلمين الأبرياء في الزنازين، نفذ مجزرة في أنديجان في 13 أيار/مايو 2005 وقتل آلاف المسلمين بشكل جماعي. ولا يزال الطاغية كريموف يحارب الإسلام والمسلمين تحت أسماء ومصطلحات مختلفة.
وبالطبع، فإن الطاغية كريموف لا يزال يمارس حربه التي أعلنها ضد الإسلام والمسلمين بدعم من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، وبدعم كامل من روسيا. وحتى لو اختلفت دول الكفر فيما بينها على المصالح الاقتصادية ولكنها في حربها ضد الإسلام والمسلمين يد واحد. إن الولايات المتحدة تتجاهل الجرائم البشعة التي ينفذها أتباع المتعطش للدماء كريموف بحق المسلمين بعامة، وأعضاء حزب التحرير بخاصة. إن أمريكا بتصرفها هذا تُمكِّن كريموف وعصابته الإجرامية من مواصلة ظلمهم من دون رادع.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد (أبو مصعب)