Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 14-01-2016

 

 

 

الجولة الإخبارية

 

  2016-01-14

 

 

 

العناوين:

 

  • · النظام المصري: يعلن دعمه للعدوان الروسي على أهل سوريا
  • · حجاب: الأمريكيون يرغبون في تشكيل حكومة لصالح النظام السوري
  • · أوباما: نعيش في زمن تغييرات استثنائية
  • · بوتين: يعترف ضمنيا بغباء الروس وخداع الغرب لهم

 

التفاصيل:

 

النظام المصري: يعلن دعمه للعدوان الروسي على أهل سوريا

 

دافع وزير خارجية النظام المصري سامح شكري عن الغارات الروسية على أهل سوريا وذلك في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية يوم 2016/1/13 أثناء زيارته لبرلين وقال: “نثق في قدرة روسيا على التفريق بين المنظمات الإرهابية والأهداف الأخرى”. وذكر أنه “لا تزال لدينا شراكة مع الولايات المتحدة وأن المساعدات الأمريكية لا بديل لها بالنسبة لمصر. ولكن يتعين علينا تنويع علاقاتنا”.

 

إن النظام المصري قد انحاز إلى أعداء الأمة انحيازا يكاد أن يكون به جزءا من هؤلاء الأعداء. وقد حارب أبناء شعبه فقتل وسجن وعذّب عشرات الآلاف منهم. وهو يدعم كيان يهود ضد أهل غزة ويحارب أهل مصر القاطنين في سيناء الذين يريدون أن يحرروا فلسطين، وقد تنازل لإثيوبيا عن مياه النيل ليسبب كارثة عظمى لأهل مصر، وهو يدعم أمريكا وعملاءها في ليبيا وفي كل مكان، ويعلن أن لا بديل لديه عن الشراكة مع عدو الأمة الأكبر أمريكا مقابل ثمن بخس تحت مسمى المساعدات.

 

والآن يعلن النظام المصري دعمه لعدو الإسلام روسيا وعدوانها على أهل الشام الأحرار، وبذلك يدعم نظام بشار أسد المجرم ضمن الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا وبذريعة تنويع العلاقات. وما يطلق عليه منظمات إرهابية هناك ما هم إلا أهل سوريا الثائرون من أجل إعادة حقوقهم المسلوبة. فحقهم في السلطان مسلوب، وحقهم في تطبيق النظام الذي يريدون مسلوب، وحقهم في العيش بكرامة مسلوب، فثاروا ليعيدوا السلطان إليهم من الذين سلبوه بالانقلابات العسكرية وبالتوريث، وليقيموا نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ويعيشوا في عز وكرامة في ظل حكم الإسلام وعدله.

 

————–

 

حجاب: الأمريكيون يرغبون في تشكيل حكومة لصالح النظام السوري

 

نشرت وكالة رويترز يوم 2016/1/12 مقابلة مع رياض حجاب منسق المعارضة السورية قال فيها: “للأسف يوجد تراجع واضح جدا خاصة من الولايات المتحدة فيما يخص أجندة المفاوضات” مشيرا إلى أن “الأمريكيين يرغبون في تشكيل حكومة يترك النظام للمعارضة فيها عددا قليلا من الوزارات.. وإن التراجع الأمريكي ساهم في قرار الأمم المتحدة في كانون الأول الذي قال إنه يتضمن الكثير من الثغرات والغموض”.

 

إن القرار رقم 2254 الذي تبناه مجلس الأمن يوم 2015/12/18 تقدمت به أمريكا نفسها وقد رسمت خارطة طريق لمحادثات سلام مدتها عام وفرض دستور كفر على أهل سوريا المسلمين لإدامة النظام الإجرامي، ولم يتعرض لمصير المجرم بشار أسد بشكل متعمد كما حدث في كل مؤتمر يعقد من أجل النظر في موضوع سوريا سواء مؤتمرات جنيف أو فينّا وأخيرا مجلس الأمن. وبذلك تعمل أمريكا على إقرار بقائه لأنه من أخلص العملاء لها حيث نفذ لها قتل مئات الآلاف من المسلمين في سوريا وتدميرها على رؤوس أهلها وحمى كيان يهود. ولهذا فإن أمريكا وهم يعملون على تثبيت النظام واللعب في المعارضة وخداعها ولن تنال إلا الشوك والخزي والعار في الدارين.

 

وقال حجاب: “لا يرغب أوباما في فرض منطقة حظر طيران.. ومع وجود خطوط حمراء على الأسلحة الكيماوية نزعوا الأسلحة.. لا أعتقد أن التاريخ سيغفر له”، والغريب ثقة حجاب وأمثاله ممن يطلق عليهم معارضة، ثقتهم بأمريكا وانتظارهم منها حلا وهي العدو الذي يجب أن يحذروه وهو يتآمر عليهم، فثقتهم بأمريكا كثقة الإنسان الضال بالشيطان الذي هو عدو الإنسان فيخدع الإنسان وما زال الإنسان الضال يتبع خطواته مع أنه يكرر خداعه له مرة تلو المرة. فأمريكا خدعت المسلمين في فلسطين أكثر من 60 عاما وما زال هناك أناس ينتظرون حلّها وعونها، كما حاربتهم في العراق وأفغانستان وباكستان واليمن والصومال، وما زالت مستمرة في حربها على الإسلام والمسلمين تحت ذريعة محاربة الإرهاب والتطرف.

 

وعندما سئل حجاب عما إذا كانت المعارضة ستحضر محادثات جنيف يوم 25 من الشهر الجاري قال: “السؤال صعب للغاية، أمامنا مشكلة حقيقية، إذا لم نذهب إلى المفاوضات فإنهم سيقولون أننا لا نحترم قرارات الأمم المتحدة، لكن أهلنا يقصفون ويعانون من مجاعة”. فهذه عقلية الذين يتنازلون وهم الذين يخافون معارضة ما يُفرض عليهم ويقعون تحت الضغوط بسبب أنهم غير عقائديين ومبدئيين. فالسياسي العقائدي يفرض رأيه ويصر على مبدئه ويرفض كل الضغوط، فلا يذهب لبيع ثورة أمته ودماء شهدائها بثمن بخس مقابل كرسي معوج وربما يحصل عليه لمدة قصيرة ويزاح عنه كما حصل في مصر وتونس وليبيا وفي الوقت نفسه يخدم مصالح المستعمر ويثبت وجوده، ومهما طال به العمر فالحساب العسير عند الله جرّاء خيانته.

 

————-

 

أوباما: نعيش في زمن تغييرات استثنائية

 

في خطابه الأخير عن حالة الاتحاد الأمريكي دعا الرئيس الأمريكي أوباما الأمريكيين إلى عدم القلق من الوضع الاقتصادي في بلاده التي ما زالت تعاني من الأزمة المالية التي تفجرت فيها عام 2008، ولكنه اعترف بوجود تغييرات اعتبرها استثنائية، فقال: “نعيش في زمن تغييرات استثنائية” وحاول أن يطمئن الأمريكيين القلقين من المستقبل المظلم لأمريكا فقال “… أمريكا شهدت في الماضي تغيرات كبرى من حروب وكساد اقتصادي وتدفق مهاجرين ونضال من أجل الحقوق المدنية.. في كل مرة كان هناك من يدعونا إلى الخوف من المستقبل وفي كل مرة انتصرنا على هذه المخاوف”. وادعى أن “الحديث عن تراجع اقتصاد الولايات المتحدة خيالي سياسي. الولايات المتحدة أقوى أمة في العالم”.

 

 مع العلم أن الواقع يكذّب ادعاءاته حيث إن مديونية أمريكا بلغت أكثر من 17 ترليون دولار، ولم تستطع أن تخفف من ذلك مع وعد أوباما قبل سنوات على تخفيفها. فكل مرة تزداد، ولم يحصل في تاريخها مثل ذلك وكذلك الفائدة الربوية عماد الاقتصاد الرأسمالي ما زالت تتردد في رفعها وهي تعِد منذ سنوات برفعها فرفعتها بشيء بسيط، وكذلك الهوة بين الأغنياء والفقراء تزداد، فيزداد الفقر، ولم يكن مثل ذلك يحدث سابقا في أمريكا بهذه النسبة التي وصلت إلى أكثر من 15%، وأن أغلب من 60% من الأمريكيين مستاؤون من عدم المساواة في بلادهم ويعتبرون أن 1% يملكون أكثر من 95% من ثروة البلاد، وقد ثار الناس ضد سلطة المال في وول ستريت وهذه أول مرة تحدث. والحروب الحالية التي تخوضها ليست في جمهوريات موز ولا مع مستعمرين أوروبيين من جنسها، ولكنها تخوض حربا الآن مع أمة إسلامية عريقة لديها فكر مستنير بل لديها مبدأ شامل يعالج كافة نواحي الحياة وقد ساد العالم أكثر من 13 قرنا، ولذلك فإنها في هذه المرة ستنهزم فيها أمريكا بإذن الله أمام هذه الأمة الجهادية. ولهذا فإن قياسات أوباما على الماضي خاطئة وهذه التغييرات التي حدثت ليست استثنائية، بل هي أصلية وعميقة ستطيح بأمريكا مع مرور الوقت. وستظهر الحقيقة أن أمريكا ضعيفة جدا، فلولا حفنة من العملاء والمرتزقة في المنطقة يخدمونها لمصالحهم الذاتية والطائفية والعرقية، لما بقيت يوما بعد هزيمتها في العراق وفي أفغانستان وغيرها. وها هي لا تجرؤ على إرسال جنود مرة أخرى وتبحث عن عملاء ومرتزقة لينفذوا لها المهمات القذرة في حربها على أمة الإسلام التي ستهزمها بإذن الله ولو بعد حين.

 

————–

 

بوتين: يعترف ضمنيا بغباء الروس وخداع الغرب لهم

 

قال الرئيس الروسي بوتين في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية نشرت يوم 2016/1/11 “لقد أزيل قبل 25 عاما أهم خط تماس في العالم معروف باسم جدار برلين. لكن أوروبا لم تخرج من حالة الانقسام إذ أقيم جدار فاصل جديد غير مرئي في شرق أوروبا على مقربة من روسيا، الأمر الذي مهد لاستمرار سوء التفاهم بين الغرب والشرق ونشوب الأزمات الجديدة. ورفض الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أن ينشىء في مكان جدار برلين ما يوحد أوروبا ويمنع نشوب الأزمات الجديدة في العالم، وارتكب الغرب أخطاء أخرى بحق روسيا بعدما تفكك اتحاد الجمهوريات السوفياتية وأصبحت الولايات المتحدة هي القوة العظمى الوحيدة”.

 

وذكر أن “روسيا ارتكبت خطأ” وهو كما قال: “لم نعلن مصالحنا الوطنية في حين كان يجب أن نفعل هذا منذ البداية. ولو حددت روسيا مصالحها ودافعت عنها بعد حل الاتحاد السوفياتي ربما كان العالم أكثر اتزانا”. أي أن روسيا خرجت من دون أهداف ومن دون خطط بعد سقوط الاتحاد السوفياتي والمبدأ الشيوعي وبدأت تتخبط لأنها فقدت المبدأ والفكر مثل أي دولة تفقد سر حياتها، وقد وقعت في أحابيل أمريكا التي خدعتها بإزالة جدار برلين الحاجز بينها وبين الغرب، فصار الحاجز على بعد 300 كم متر من عاصمتها موسكو في أوكرانيا.

 

واعترف بعجز الاقتصاد الروسي حيث قال: “إن عجزنا خارج نطاق النفط والغاز ارتفع إلى مستوى خطير جدا..”.

 

وأما بالنسبة لسوريا فقال “أعتقد أنه من الضروري التحرك باتجاه إصلاح دستوري في سوريا. وبعد ذلك (ينبغي على سوريا) على أساس الدستور الجديد، أن تجري انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة.” وذكر أن بشار أسد ارتكب الكثير من الأخطاء أثناء إدارته للأزمة في سوريا، ومع ذلك قال مغالطا إنه “في حال جرى ذلك (إعطاء الشعب حق التعبير) بسبل ديمقراطية فقد لا تكون هناك ضرورة لمغادرة الأسد سواء ظل رئيسا أم لا”.

 

وهذا يدل على أن روسيا أضعف مما يتصوره البعض، فاقتصاديا هي عاجزة وسياسيا عاجزة وواقعة في شراك أمريكا. فكما خدعتها أمريكا في إزالة جدار برلين ونقله إلى حدودها ففقدت البعد الاسترتيجي وأصبح الغرب وعلى رأسه أمريكا على مشارف عاصمتها، وقد خدعتها أمريكا مرة أخرى عندما جلبتها إلى سوريا لتقاتل لصالح أمريكا، فتحقق المكاسب لأمريكا بحماية النظام السوري ورئيسه المجرم قاتل الشعب السوري، فلن يغفر لها هذا الشعب بل الأمة الإسلامية لن تغفر لها، وستخرج خاسرة كما حصل لها في أفغانستان، وستبقى مخدوعة كما خدعتها أمريكا في ليبيا ولن تتعلم، لأنها بدون مبدأ وبدون فكر، وتلهث وراء أمريكا كلما دعتها لشيء، لأنها تتوهم أنها تكسب اعتبار الدولة الكبرى عندما تسخرها أمريكا تحت مسمى الشراكة. ولهذا فهي مهزومة خارج حدودها على أيدي المسلمين بإذن الله، وهم في داخلها يعملون على نشر الفكر الصحيح فيها لينقذوها من الضلال الذي تعيش فيه.

2016_01_14_Akhbar_OK.pdf