النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا 2016/01/19
النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2016/01/19
العناوين:
- · معارك متفرقة بريفي درعا والقنيطرة وتواصل الاشتباكات جنوبي حماة.
- · برسم قيادات الفصائل المنبطحة في الرياض أمريكا قاتلة المسلمين تزوِّد قاعدتها العسكرية في الحسكة بالأسلحة!
- · في لندن مخافة قيام الخلافة أوغلو يحذر من مخاطر سوريا وكاميرون يشدد على ضرورة التغيير فيها.
التفاصيل:
مسار برس – درعا والقنيطرة / تصدت كتائب الثوار لمحاولة عصابات أسد التقدم باتجاه بلدة النعيمة في ريف درعا بهدف الوصول إلى صوامع الحبوب، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل حوالي 7 عناصر من مرتزقة أسد وجرح آخرين. في الأثناء، تواصلت الاشتباكات، بين الطرفين على أطراف المساكن العسكرية الواقعة شمالي مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، ما أدى إلى تدمير دبابة وآلية عسكرية ومقتل عدد من قوات النظام المجرم، أما في محافظة القنيطرة، فقد حاولت عصابات أسد اقتحام قرية مسحرة تحت غطاء ناري بشتى أنواع الأسلحة، إلا أن الثوار تصدوا لها وأجبروها على التراجع، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر منها. إلى ذلك، استهدف الثوار قوات النظام في تلتي كروم وبراق بريف القنيطرة بقذائف الهاون والصواريخ، حيث سجل تدمير مدفع ميداني ومقتل ضابط برتبة عقيد.
مسار برس – حماة / تواصلت الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام المجرم في محيط بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي، ما أسفر عن تدمير الثوار لرشاش ثقيل محمول على سيارة، وتزامن ذلك مع شن طيران العدوان الروسي غارات بالصواريخ الفراغية على بلدتي اللطامنة وكفرنبوذة في الريف الشمالي، ما خلف دمارا في منازل المدنيين. في غضون ذلك، استهدف الثوار، محطة توليد الكهرباء في مدينة محردة الموالية غربي حماة بقذائف المدفعية، وذلك ردا على محاولة عصابات أسد التقدم نحو بلدة حربنفسه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة قرى موالية في الريف الغربي.
شبكة الناقد الإعلامي / كشفت لجان التنسيق المحلية، عن هبوط طائرات شحن أميركية تحمل أسلحة وذخيرة في القاعدة العسكرية الجوية التي تُجهِّزها في ريف الحسكة. وأفادت “لجان التنسيق” أن طائرتا شحن تحملان ذخائر، هبطتا في القاعدة العسكرية الجوية التي تجهزها القوات الأميركية في قرية “رميلان الباشا”، جنوبي مدينة رميلان بريف الحسكة. ويشار إلى أن القوات الأميركية قامت بإنشاء قاعدة عسكرية لها جنوب مدينة رميلان، في سابقة هي الأولى من نوعها في سوريا، بعد تطوير مطار زراعي صغير، يقع حاليًّا في مناطق سيطرة النسخة السورية من ميليشيات حزب البكك الكردية. ونقلت اللجان عن مصادرها أن القوات الأميركية قامت بتجهيز المطار ليستقبل حاليًّا حوامات شحن أميركية، تنقل جنودًا ومستشارين عسكريين، إضافة للسيارات العسكرية والوقود والمعدات والعتاد الحربي، مشيرةً إلى أنه يتم حاليًّا إنشاء مهبط للطائرات الحربية. وبحسب المصادر ذاتها فإن القاعدة الأميركية تضم حوالي 150 عسكريًّا أميركيًّا هم الذين يسيطرون عليها، بينما تقوم الوحدات الكردية بمهام الحراسة الخارجية، وتمنع المدنيين من الاقتراب أو تصوير القاعدة. تُرى هل سمعت الفصائل التي تفاوض النظام المجرم برعاية آل سعود بهذه القاعدة من قبل؟ وهل كان وجود هذه القاعدة ضمن بنود مؤتمر الرياض؟ ولماذا عتمت وسائل الإعلام على وجود هذه القاعدة العسكرية التي أنشئت حتما لضرب الثوار المجاهدين ومنعهم من إسقاط النظام؟! وهل ستبرر أمريكا المجرمة وجود القاعدة بحربها على الإرهاب أيضا؟!
الأمم المتحدة – رويترز / قالت الأمم المتحدة إنها لن توجه دعوات لحضور مفاوضات جنيف بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف المقررة في 25 يناير كانون الثاني الجاري لحين اتفاق القوى الكبرى على ممثلي الفصائل المقرر حضورهم. وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة “في هذه المرحلة… حين تصل المجموعة الدولية لتفاهم لتحديد من توجه لهم دعوات من المعارضة ستواصل الأمم المتحدة توجيه دعوات.” وقالت وكالة رويترز: تشمل قائمة الدول التي تقود هذه المبادرة الولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبية أخرى والسعودية وإيران. ويقول دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الأرجح هو تأجيل المحادثات، بينما قال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “وفقا لوكالاتنا الإنسانية فإن ما يقدر بنحو 200 ألف شخص، يواجهون ظروف تدهور حاد في الجانب الغربي من المدينة المحاصرة بدير الزور شرقي سوريا، وهم بحاجة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة والملحة، وفي حين لم يصل لغاية مساء الاثنين أي مساعدات إلى الزبداني، أوضح أن وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر في طريقها الاثنين لإيصال الإمدادات الغذائية والوقود والمستلزمات الصحية إلى مدينة الزبداني بريف دمشق، وفي وقت كشف موقع “ميدل إيست آي”: البريطاني تواطؤ الأمم المتحدة مع نظام أسد ضد المناطق المحاصرة وجد المحرر السياسي في موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أنه لا يتناطح عنزان بأن هيئة الأمم المتحدة كانت لأمريكا اليد الطولى، لتخدم مصالحها وتحقق غاياتها، ولا يختلف عاقلان بأن السفاح أسد ما هو إلا عميل لأمريكا، لذلك أصبح من البديهي أن الأمم المتحدة هي من تؤمن الغطاء الدولي لسفاح دمشق ليمارس القتل والتجويع والحصار. فلا يلتبس عليكم أهلنا في الشام موقف هذه المنظمة وليكن بحسبانكم أنها لا تعدو كونها أداة من أدوات الغرب الكافر للمحافظة على نظام السفاح حتى يكتمل صنع بديله، فكلهم يستمتعون بموت أهل الشام ويضحكون عندما يرونهم جائعين. واعلموا أن أي مفاوضات مع النظام ما هي إلا لتمكين أمريكا من رقاب أهل الشام وبالتالي هدر تضحياتهم برعاية أممية.
عكاظ السعودية / نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن مصادرها في زمرة التفاوض مع نظام أسد المجرم أن هيئتها تجتمع (الثلاثاء) والأربعاء في الرياض لتقرير المشاركة في مفاوضات جنيف في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وقال ممثل فصيل جيش الإسلام في الزمرة التفاوضية في تصريح لـ «عكاظ» إنه لا بد أن تتحقق قبل المفاوضات إدخال المساعدات الإنسانية ووقف القتال. من جهته، اعتبر محمد حجازي ممثل هيئة التنسيق في زمرة التفاوض أن مشاركة أي شخصية في الوفد مرتبطة بالقبول بمخرجات مؤتمر الرياض التي تؤكد على مدنية الدولة والمرحلة الانتقالية.
وكالات – لندن / مضمنا مخاوف نظامه الوظيفي من الخلافة القادمة قريبا لامحالة وبلُغة أهل النفاق المعروفة بمصطلح الدبلوماسية، حذّر رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، في لندن – هادمة الخلافة العثمانية – من “المخاطر الكبيرة” في المنطقة، وتحديدًا في سوريا، مشيرًا أن تلك المخاطر “لا تهدد تركيا فحسب، بل أوروبا والمجتمع الدولي أيضًا”. وأشار داود أوغلو، أنه سيشارك في مؤتمر الدول المانحة لسوريا المزمع عقده بلندن في 4 فبراير/ شباط المقبل. ووجه داود أوغلو، الدعوة لنظيره كاميرون لحضور مؤتمر المساعدات الإنسانية، المزمع عقده في تركيا خلال مايو/ أيار المقبل. من جانبه، وفي تطابق في الأهداف قال رئيس الوزراء البريطاني، “نواجه معًا تحديات الحرب على الإرهاب، وسنتناول الكثير من القضايا، وفي مقدمتها ضرورة تحقيق التغيير في سوريا”. وأشاد كاميرون، بمتانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
الأناضول – Sputnik / بعد كل المجازر التي ارتكبتها الطائرات الروسية بحق أهل الشام ودعم روسيا لنظام أسد وخلال اجتماعه الاثنين، مع رئيس مجلس الدوما الروسي، سيرغي ناريشكين في موسكو، قال حاكم قطر، “إننا نعول على الأصدقاء في روسيا “لإيجاد تسوية سياسية في سوريا”، مؤكدا أن نظامه يدعم الوصول إلى “حل سياسي في سوريا”. وفيما يتعلق بالإرهاب، قال “أن قطر جزء من تحالف دولي لمحاربة الإرهاب، وهي عضو في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي تم إنشاؤه مؤخرا من قبل السعودية”. وتابع: “ولا يوجد شك بأن محاربة الإرهاب شيء أساسي ومهم، ولكن الأهم هو محاربة نشأته وأسبابه، لأننا إذا لم نفعل لن نتمكن من القضاء الكلي عليه”. من ناحيته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو والدوحة أكدتا تمسكهما باتفاقات فيينا بشأن سوريا. وفي تعقيبه على نتائج محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع حاكم قطر في موسكو الاثنين، قال لافروف إن كلا البلدين يعولان على أن تبدأ المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في أقرب وقت قبل انتهاء الشهر الحالي بناء على الاتفاقات السابقة وقرار مجلس الأمن الدولي. وأوضح لافروف أن الجانبين نسقا خطوات ملموسة، قائلا “ستستمر روسيا وقطر في سعيهما إلى ضمان أكبر قدر ممكن من فعالية مكافحة الإرهاب”.
حزب التحرير – فلسطين / في وقت يدرك كيان يهود من بداية ما سمي “بالثورة” في إيران أن النظام لا يشكل خطراً وجودياً عليها. نقلت الجزيرة نت عن صحف عبرية قول الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية لكيان يهود الجنرال عاموس يادلين، أن إيران قلصت برامجها النووية، وهو ما يدفع “تل أبيب” للتوقف عن الخوف منها!. فنظام “آيات الله” كان يردد شعارات “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل” وهو في الحقيقة لا يحمل أية خطط لتحرير فلسطين والقضاء على كيان يهود، بل ويساعد أمريكا في احتلال العراق وأفغانستان وينفذ مخططاتها في الشام… ولكن الذي استجدّ الآن هو تخلّي إيران بشكل مخزٍ ومهين عن إمكانية تطوير السلاح النووي، وبذلك تمنع أية قيادة مخلصة تطيح مستقبلاً بحكام إيران العملاء من استعمال السلاح النووي ضد كيان يهود وأعداء الأمة، ولذلك شعر كيان يهود بالراحة والأمان أكثر فأكثر…فهل يعي هذه الحقائق السافرة من لا يزال يرجو خيراً من نظام كان حرباً للأمة سلماً لأعدائها؟!
أسبوعية الراية / في العدد الأخير من أسبوعية الراية تناول الكاتب أسعد منصور تجربة كوريا الشمالية للقنبلة “الهيدروجينية”.. بين الأهداف والنتائج، فلاحظ اعتراض أعداء وحلفاء كوريا الشمالية بقوة، وقال الكاتب: يظهر أنها كما قالت الشمالية في الإعلان عن التجربة: “إنها جاءت بإمكانياتها الذاتية وتم إجراؤها وفق التوجه الاستراتيجي لتثبِت نفسها كدولة ذات سيادة تتصرف بشكل مستقل، ولاحظ الكاتب أسعد منصور إن الصين رأت أن أمريكا تعمل على استفزاز الشمالية وتستغل وضعها وعداءها لها لتعزز من قوتها في المنطقة وهي تستهدفها. ولذلك جاء استنكار الصين القوي ورفضها لما تقوم به الشمالية. ولفت الكاتب أن روسيا ضد ذلك وتعتبره فائدة لأمريكا ولليابان، ويكون على حسابها حيث إن بينها وبين اليابان نزاعاً على جزر احتلتها روسيا في الحرب العالمية الثانية وتطالب بها اليابان، أما عن أمريكا فرأى الكاتب إنها ستوظف هذا الحدث لأهدافها؛ منها تعزيز وجودها في المنطقة قبالة الصين، وفي نظرة مقارنة قال الكاتب نتابع الأحداث ونرى كيف أن كوريا الشمالية بإمكانياتها المتواضعة تصنع القنبلة النووية ومن ثم الهيدروجينية، وننظر إلى البلاد الإسلامية فنرى إيران قد تنازلت عن تطوير برنامجها النووي ووضعته تحت الرقابة، والباكستان وضعت برنامجها وسلاحها النووي تحت الرقابة الأمريكية، والبلاد العربية لديها إمكانيات تفوق كوريا الشمالية مرات ولا تعمل على القيام بخطوة لصنع السلاح النووي، حتى إنها لا تصنع السلاح التقليدي، وتدفع المليارات سنويا لتشتري سلاحا تقليديا من أمريكا وروسيا وأوروبا بشروط تُفرض عليها، فهي دول ليست ذات سيادة، وقد وجب إسقاطها وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستملك كل قوة تخيف الأعداء لتكون دولة مهابة تفرض إرادتها على الآخرين ولا تخضع لهم.
حزب التحرير – إندونيسيا / أدان حزب التحرير بشدة مرتكبي التفجيرات والهجمات في العاصمة الإندونيسية جاكرتا واعتبرها أعمالاً فظيعةً لقتل الناس وإتلاف الممتلكات الخاصة والعامة، وخاصة عندما تتسبب هذه الأعمال بوقوع ضحايا ونشر الخوف على نطاق واسع. وفي بيان صحفي أصدره الناطق الرسمي لحزب التحرير في إندونيسيا دعا الشرطة ووسائل الإعلام إلى الحذر في الرد على التكهنات التي تربط بين التفجيرات وبين مجموعة إسلامية. فمن بين كل الاحتمالات يمكن أن يكون الهجوم قد تم بشكل متعمد من قبل بلد معين لزعزعة استقرار المجتمع والبلاد لتحقيق مصالحهم، مع تشويه سمعة المنظمات الإسلامية وأنشطة الدعوة، بحيث تعمل على خطة ممنهجة، وعلى إثارة العنف لإبقاء إندونيسيا مرتعًا للإرهاب. ودعا بيان الناطق الرسمي لحزب التحرير في إندونيسيا جميع المسلمين إلى الثبات والصبر والاستمرار في النضال من أجل استئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. داعيا إلى عدم الخوف من أي تحديات وعقبات وتهديدات، من أجل تحقيق هذه المثل العليا النبيلة بالفعل.